الميلان يسحق كييفو بخماسية.. والشعراوي يتألق

غالياني: ناد آخر لم يكن ليدافع عن المدرب مثلما فعلنا

TT

حقق الميلان أكبر فوز له في هذا الموسم على حساب فريق كييفو بخمسة أهداف مقابل هدف أول من أمس، على ملعب سان سيرو، ضمن الجولة الـ11 للدوري الإيطالي. واستهل الهولندي أوربي إيمانويلسون التهديف بعد مرور 17 دقيقة، ثم سجل بيايسير هدفا لصالح الضيوف في الدقيقة 19، ورد عليه مونتوليفو بهدف في الدقيقة 37، وأعقبه بويان بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 42. ثم انطلق الفرعون الصغير ستيفان الشعراوي في الشوط الثاني وسجل الهدف الرابع في الدقيقة 75، وأعقبه باتزيني في الوقت بدل الضائع. وتمكن الميلان من الانضمام إلى الفرق العشرة الأولى حيث ارتفع رصيده إلى 14 نقطة في المركز التاسع، بينما تجمد رصيد كييفو عند 10 نقاط في المركز الـ15.

وتنبغي الإشارة في البداية إلى تألق الشعراوي وبويان في المباراة، إذ قال أدريانو غالياني بصدد ستيفان «كان ستيفان هدفي الذي وصلت إليه واستثمارا مهما. هل رأيت قط لاعبا قويا هكذا في مثل عمره؟ ربما باولو مالديني». وذكر عن بويان قائلا «راق بويان إلى برلسكوني». وأضاف «لقد دفعنا الإعارة إلى روما ومبلغ الشراء والاحتفاظ باللاعب إلى البارسا، وهو أمر لم يكن يعرفه أحد، حيث إنني ذهبت شخصيا إلى برشلونة».

والآن أصبح ترتيب الفريق بقيادة أليغري أقل سوءا، ومقابلة فريق ملقا الإسباني أصبحت أقل خوفا. وتابع نائب رئيس الميلان حديثه قائلا «كنا نحتاج إلى هذه الأمسية، وكانت طريقة اللعب مناسبة لأننا فزنا، لكن عندما يكون كل اللاعبين تحت تصرفك يكون كل شيء أكثر سهولة». وجذب أليغري المعجبين له مجددا بالفعل، وهناك بعض الأحاديث التي تدور عن رغبة دي لاورينتيس رئيس نابولي في الاستعانة به كخليفة لماتزاري. وقال مدرب الفريق «أرتبط بعقد مع النادي وأحترمه. وأنا أشعر بالانسجام مع هذا النادي». ولأول مرة في هذا الموسم يبدو أنه سيتم احترام العقد على الأقل حتى نهاية الموسم. وصرح أليغري عقب المباراة قائلا «أشعر بالأسف لعدم النضال على درع الدوري، لكن يمتلك الميلان أساسا جيدا لعام جيد، وللتركيز على المراكز الثلاثة الأولى في الموسم المقبل. إنه فريق يتمتع بالعديد من الشباب مع أساس متميز من أجل مستقبل مهم. وهذا الفوز أثقل مما حققناه أمام جنوا، لأنه يقربنا من المركز الرابع». ومن جانب آخر إن الشعراوي دائما هو الهداف، ودائما أكثر نموذج يحتذى به من جانب الجماهير. واختتم المدير الفني حديثه قائلا «هل أخشى من أن تنفد طاقته؟ لا لأنه يتمتع بالقوة والحماس». ويؤكد أليغري أن حقبة الفرعون الذهبية لن تنتهي مبكرا.

من جانبه، قال برلسكوني، مالك نادي الميلان، عقب المباراة «استمتعت كثيرا بالمباراة وأوجه التهاني إلى المدرب». وفي هذه المرة لحسن الحظ لقد شاهد رئيس الوزراء السابق المباراة بأكملها منذ الدقيقة الأولى. وابتسم غالياني قائلا «أنا والرئيس قلنا (في هذه الأمسية كنا نبدو فريق الميلان)». وكان نائب رئيس الميلان قريبا للغاية من المدرب حيث ذكر «لا أعتقد أن ناديا آخر في الموقف نفسه كان ليدافع عن مدربه مثلما فعلنا نحن. وكانت أندية كبيرة أخرى لتقيله. هل قمنا بعقد ود وسلام؟ بالتحديد كنت أقول له إن الحب ليس رائعا إن لم يكن هناك شجار. والمدرب كما هو، وهو من يختار طرق اللعب، ولا يدعي أنه لديه الحق في ذلك. ثم إذا كانت تروق لي رؤية مهاجمين ولاعبي وسط أكثر في الملعب فهو على الأرجح عيب يعود إلى عمري». وبشأن البرازيلي باتو يؤكد غالياني «لقد قام في التدريب بعمل بعض الأمور التي لم أرها منه قط في هذا الموسم. وينبغي الابتهاج، وسنتمكن من وضعه في عجلة وقود هذا الميلان».