الأهلي يمنح موراليس «الفرصة الأخيرة».. والبرازيلي أكزافير «انتظار»

الفهمي يطير إلى ألمانيا بحثا عن علاج لإصابته

TT

أكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن الجهاز الفني للفريق الكروي للأهلي، بقيادة المدرب التشيكي كاريل غاروليم، قد منح المحترف الأرجنتيني دييغو موراليس فرصة أخيرة لتقديم ما لديه وخدمة الفريق الكروي بشكل أفضل خلال المواجهات المقبلة، قبل الطلب من مسؤولي النادي إيجاد لاعب بديل يحل مكانه حين فتح باب الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني) المقبل.

كما أكدت ذات المصادر أن مسيري النادي شرعوا في دراسة عدد من الأسماء المرشحة لدراسة إمكانية التعاقد مع أحدهم في حالة وجود قناعة تامة بعدم جدوى استمرار موراليس مع الفريق خلال المرحلة المقبلة، وستكون الجولات المقبلة من دوري زين السعودي للمحترفين، التي تسبق فترة الانتقالات الشتوية، هي المحك النهائي للاعب لإثبات بقائه أو رحيله.

ومن المتوقع أن تعود إدارة النادي لفتح ملفات الأسماء التي تمت مفاوضتها قبل التوقيع معه، حيث يبرز لاعب الوسط البرازيلي كلايتون أكزافير لاعب ميتاليست الأوكراني الذي كان الخيار الأول للمفاوض الأهلاوي قبل التعاقد مع موراليس في حالة النجاح في الوصول لاتفاق مع إدارة ناديه التي ماطلت في التنازل عنه خلال الفترة الماضية، مما عجل بتعاقد الأهلاويين مع لاعب الوسط الأرجنتيني دييغو موراليس مطلع الموسم الحالي لمدة ثلاث سنوات بنظام شراء البطاقة الدولية بمبلغ قارب الـ35 مليون ريال.

من جهة أخرى، استأنف الفريق الكروي الأول تدريباته أمس الثلاثاء على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي بعد منح اللاعبين راحة ليوم واحد، عقب العودة من كوريا الجنوبية، وسط غياب السداسي الدولي (تيسير الجاسم، ومنصور الحربي، وعقيل بلغيث، ومصطفى بصاص، ومعتز الموسى، وياسر المسيليم)، نظرا لانضمامهم إلى صفوف المنتخب السعودي الأول الذي يستعد لمواجهة منتخب الأرجنتين وديا اليوم في الرياض، بالإضافة إلى المهاجم العماني عماد الحوسني الذي انضم إلى معسكر منتخب بلاده، وركز الجهاز الفني خلال المران على تكثيف الحصة اللياقية، وتطبيق بعض الجوانب الفنية. من جهة أخرى، تقرر أن يغادر لاعب الوسط ياسر الفهمي إلى ألمانيا خلال اليومين المقبلين، حيث سيتم عرض إصابته على أحد أشهر الأطباء المختصين في إصابات الركبة لتحديد حاجة اللاعب لإجراء عملية رباط صليبي أو الاكتفاء بعملية تنظيف للغضروف بعد اختلاف عدد من الأطباء في تشخيص إصابته بشكل دقيق طوال الفترة الماضية.