توتي يحاول تحقيق رقم قياسي آخر بالتسجيل في مرمى بيسكارا

يحتل المركز الرابع بين أفضل هدافي المباريات الخارجية في الكالتشيو

TT

هناك من استعد بالفعل لمباراة روما الخارجية اليوم أمام بيسكارا. وبشأن مواجهة فريقه السابق، صرح المدرب زيمان من قبل حول عودته إلى بيسكارا لجريدة الوسط الإيطالية اليومية، قائلا: «أنا من جديد في بيسكارا؟ لست متأكدا من هذا». ولكنه على الأرجح سيعود إلى هناك لمواجهة بيسكارا. جدير بالذكر أن القائد توتي البالغ من العمر 36 عاما استعد للسفر بقميص روما، وينتظر مباراة بيسكارا لتسجيل المزيد من الأهداف التي تمكنه من اقتحام المراكز الثلاثة الأولى بين أفضل الهدّافين في المباريات الخارجية بالدوري الإيطالي، ويضم هذا الترتيب لاعبين مثل جوزيه ألتافيني (الذي سجل 121 هدفا) في الصدارة، ومن بعده باجيو (سجل 104 أهداف) ثم العبقري ديل بييرو (سجل 103 أهداف)، مع الوضع في الاعتبار أن توتي سجل خارج الملعب الأولمبي بالعاصمة الإيطالية بين مباريات الدوري الإيطالي وبطولات الكأس 100 هدف بالفعل، وهو ما يمثل 36,6% من 273 هدفا سجله بقميص روما.

ميلانو وبيسكارا: ونذكر أن مدينة ميلانو كانت أكثر المدن التي سجل فيها النجم الإيطالي أكبر حصيلة من الأهداف (سجل 12 هدفا ثم تأتي من بعدها مدينة أوديني حيث سجل 7 أهداف)، وفي مدينة بيسكارا، حيث سيلعب فريق روما مباراة اليوم الحساسة لكلا الفريقين من وجهة نظر الجماهير، لم يسجل توتي حتى الآن في مرمى بيسكارا في مباراة رسمية أبدا، (ولكنه سجل في مباريات ودية فقط). ومن وجهة نظر المهاجم تعد مباراة بيسكارا فرصة رائعة لمحاولة تسجيل هدفه رقم 101، الذي سيكون له مذاق رائع، ولنتصور رضا الإدارة الأميركية ورئيس النادي جيمس بالوتا ومجموعة يونيكريدت المصرفية العالمية المالكة لـ40% من أسهم النادي بتسجيل توتي الأهداف المنتظرة لصالح الفريق. إذن، ينوي النجم الإيطالي أن يواصل التقدم في مسيرته من المركز الرابع الذي يحتله في ترتيب أفضل الهدّافين في المباريات الخارجية، لا سيما أنه لم يغب عن مباراة واحدة حتى الآن في هذا الموسم من الدوري، وبذلك يعتبر القائد توتي من أكثر لاعبي زيمان التزاما.

أهداف وأمور أخرى: ولكن لا يعني وجود توتي تسجيل الأهداف فحسب. فلم يكن على سبيل المصادفة أن ينشر موقع «روما 24» الإلكتروني ترتيبا مثيرا للاهتمام يوضح أن القائد توتي يأتي أولا من حيث ركل التمريرات الفعالة (24 تمريرة ناجحة من أصل 42 محاولة) وبعده يأتي كاسانو وبيرلو وهامسيك. وبالطبع لا تقل جاذبية تسجيل الأهداف أبدا، ولهذا نلاحظ بقوة كيف أن توتي سجل أهدافا في الشوط الثاني أكثر من الشوط الأول (75 هدفا مقابل 43 هدفا)، كما سجل 26 هدفا من خارج منطقة الجزاء، وهز شباك خصومه بـ82 هدفا بلمسة كعبه اليمنى المذهلة (14 هدفا على العكس بكعبه الأيسر و4 أهداف أخرى برأسه). وبالتالي إذا كان هجوم روما هو الأفضل في الدوري الإيطالي، نجد أن بصمة توتي واضحة في كل فرصة تسجيل. بل، إذا كان كريستوفر رينتيرلينغ المدير التجاري لنادي روما قد قال في قمة كرة القدم الدولية بكولونيا: «بحلول عام 2016 سيكون الاستاد الذي يملكه روما جاهزا»، يرد بخاطرنا أن توتي حينها قد يدخله كمشاهد فقط، ولكننا لسنا متأكدين من ذلك، فربما يكون صحيحا أن الحياة تبدأ بعد الأربعين؟.