العمر: القانون يجيز لي التدخل في شؤون لجنة الحكام

قال إن المهنا منحه الضوء الأخضر.. وانتظروا نبأ سارا عن «المتوفيين»

TT

نفى نائب رئيس لجنة الحكام لشؤون التحكيم بالاتحاد السعودي لكرة القدم إبراهيم العمر تلقي اللجنة استقالة رسمية لسكرتيرها محمد سعد بخيت الذي أظهرت أنباء إعلامية رغبته في الابتعاد عن لجنة الحكام بعد ما وصفه بالمضايقات التي فرضها عليه العمر والتدخلات التي تمنعه من أداء عمله بالطريقة الجيدة، وقال العمر في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»: هناك من يعتقد أن محمد بخيت من أعضاء اللجنة وهذا غير صحيح، فهو مجرد موظف، وأمتلك مطلق الصلاحيات لأتدخل في عمله بعد أخذ الضوء الأخضر من قبل رئيس اللجنة عمر المهنا، خصوصا فيما يتعلق بالتحكيم الذي يعد جزءا رئيسيا في منصبي نظير وجودي كمسؤول عن شؤون التحكيم بالاتحاد السعودي لكرة القدم.

وتابع العمر: لا يوجد خلاف بيني وبين بخيت على الإطلاق، فالعلاقة بيننا جيدة، ولم أعلم بأنه يرغب في الاستقالة إلى من خلال الإعلام، وإن صدقت تلك الأنباء فإنه ربما وجد عملا آخر غير المكان الذي يوجد به حاليا في لجنة الحكام، ويبقى هذا الأمر شأنا خاصا به، وبخيت وحده من يحدد الأنسب له.

وحول الصلاحيات التي يمتلكها أعضاء لجنة الحكام، قال العمر: ليس هناك من يعمل بمفرده في اللجنة بحيث يصدر قرارات دون الرجوع للآخرين، فلدينا اجتماع مستمر نناقش من خلاله جميع الموضوعات التي نرغب في إيجاد حلول لها، ولهذا يعد عملنا متكاملا لنبتعد عن الارتجالية أو القرارات غير المحسوبة.

وعن مستوى الحكام خلال مباريات الجولة الـ13 من منافسات دوري زين، أشار العمر إلى أنهم راضون عن الأداء الذي قدمه الحكام، وقال: معظم الركلات الجزائية التي احتسبت في هذه الجولة صحيحة، وأعتقد أن الإيجابيات تطغى على السلبيات؛ لذلك التحكيم يسير بطريقة جيدة.

وفيما يتعلق بتأجيل الاجتماع الشهري للحكام، قال العمر: وجدنا أن هناك اجتماعات هامة تحتم علينا إنجازها خلال الفترة المقبلة، فرأينا ضرورة تأجيل الاجتماع إلى وقت آخر، وذلك وفق الأولويات التي نسعى إلى الانتهاء منها.

وعن وقفة لجنة الحكام مع الحكمين المتوفيين مهند الوهيبي وعبد العزيز الخريف، أكد العمر أن الوسط الرياضي السعودي سيتلقى خلال الأسابيع المقبلة نبأ سارا حول هذين الحكمين اللذين خدما التحكيم في السعودية.