الفيصلي يعيد الكرة السعودية للمشاركة الخليجية بعد مقاطعة امتدت عامين

مارك بريس يسعى لتحسين صورة العنابي أمام متصدر الدوري البحريني

TT

يستهل فريق الفيصلي السعودي مشواره في بطولة الأندية الخليجية لكرة القدم في نسختها الـ28 عندما يحل ضيفا على منافسه البسيتين البحريني اليوم (الاثنين) ضمن مواجهات الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الرابعة للبطولة.

وكانت الجولة الأولى من المجموعة أسفرت عن تعادل سلبي بين بني ياس الإماراتي والبسيتين، بينما يخوض الفيصلي لقاءه الأول في المسابقة الخليجية، وستعد مباراة اليوم التي ستجري على ملعب نادي المحرق الظهور الأول للفيصلي كممثل للكرة السعودية، وذلك بعد عودة الأندية السعودية للمشاركة خليجيا بعد قرار المقاطعة لمدة عامين الذي اتخذ من قبل الاتحاد السعودي كرة القدم احتجاجا على الأحداث التي شهدها ملعب زعبيل الذي احتضن آخر مواجهة للنصر السعودي أمام الوصل الإماراتي.

ويحتل الفيصلي المركز الثاني عشر في قائمة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين برصيد 10 نقاط بعد العروض المتواضعة التي قدمها الفريق في الآونة الأخيرة والتي تشكل تراجعا عن مستواه اللافت في الموسمين الماضيين، وخسر الفيصلي مباراته الدورية الأخيرة أمام النصر بنتيجة (2 – 1).

وأسندت اللجنة التنظيمية لدول الخليج قيادة المواجهة لطاقم تحكيم عماني بقيادة إبراهيم الحوسني، وكانت بعثة الفيصلي التي تضم 30 فردا وصلت يوم أمس الأحد إلى البحرين.

ويسعى مدرب الفيصلي البلجيكي مارك بريس إلى تحقيق الفوز وخطف النقاط الثمينة في أولى مبارياته بالمسابقة، ما يساعده على تحسين صورته بعد المستويات غير المقنعة التي يقدمها منذ انطلاقة الموسم الحالي، في حين يأمل البسيتين بقيادة مدربه خليفة الزياني أن يستفيد من عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوزه الأول والانفراد بالصدارة، خصوصا أن معنويات لاعبيه مرتفعة بعد تربعه على صدارة ترتيب الدوري البحريني بتحقيقه العلامة الكاملة متمثلة في الرصيد البالغ 15 نقطة من أصل 15 متاحة.

ويعول الزياني على جهود الدوليين عبد الوهاب علي وسامي الحسيني وراشد الحوطي وعيسى غالب ومعهم الحارس حسين حرم ومحمد عجاج وعبد الله أمان، إلى جانب المهاجمين والمحترفين السيراليوني كمارا والبرازيليين فابيو أزيفالدو ومريليو.

واعتبر الخبير الفني السعودي تركي السلطان، الحمل ثقيلا على الفيصلي وذلك بسبب تراجع مستوياته ونتائجه في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى أن ما يساعد ممثل الكرة السعودية معنويات لاعبيه، وقال: «الفريق العنابي قدم مستويات جيدة في المسابقة المحلية، وخسر في كثير منها لعدم استغلال الفرص السانحة لذلك هو مطالب بالتعامل الأمثل مع فرص التسجيل المتاحة إضافة إلى التوازن الدفاعي والهجومي».

وأضاف السلطان: «يجب أن يتحلى لاعبو الفيصلي بالروح القتالية في هذه المباراة تحديدا لأنهم يشاركون باسم الوطن، وبأمانة فالفريق يملك أكثر من لاعب يصنع الفارق كالمهاجمين الغيني نابي سامواه»، إضافة إلى زميله العماني إسماعيل العجمي، وبرأيي أن الفيصلي بلغ مرحلة متقدمة في الأداء ولكن ما زال يخسر النتائج، لذلك أرى أن من المناسب أن يدفع ببدر الخراشي منذ بداية المباراة، ولا بد من الثبات على قائمة أساسية محددة، لا سيما تيسير آل نتيف في حراسة المرمى وربيع الموسى وسلطان النمري، وأطالب بالاعتماد على الهجمات المرتدة كوسيلة هجومية.