تشيلسي يحرم سيتي من استعادة الصدارة في موقعة «ممطرة»

انتصار رابع لـ«وست بروميتش» يقربه من أحد المقاعد الأوروبية

TT

أهدر فريق مانشستر سيتي فرصة استعادة صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وتعادل مع مضيفه تشيلسي سلبيا، أمس (الأحد)، في المرحلة الثالثة عشرة من المسابقة ورفع مانشستر سيتي حامل اللقب رصيده إلى 29 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة خلف مانشستر يونايتد المتصدر بينما يحل تشيلسي في المركز الرابع برصيد 25 نقطة وقاد جيرمين ديفو فريقه توتنهام للفوز على ضيفه ويستهام بثلاثة أهداف لهدف.

وسجل ديفو الهدفين الأول والثالث لتوتنهام فيما تكفل جاريث بيل بتسجيل الهدف الثاني.. في الوقت الذي جاء فيه الهدف الوحيد لويستهام عن طريق أندي كارول.

ورفع توتنهام رصيده إلى 20 نقطة في المركز السابع بينما تجمد رصيد ويستهام عند 19 نقطة في المركز الثامن.

وتعادل سوانسي سيتي مع ليفربول سلبيا، أمس (الأحد)، في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، وهو التعادل السابع لليفربول هذا الموسم، مقابل 3 انتصارات، ومثلها من الهزائم، فرفع رصيده إلى 16 نقطة في المركز الحادي عشر، بفارق نقطة واحدة خلف سوانسي سيتي الثامن.

وأنعش ساوثمبتون آماله بفوز ثمين هو الثاني على التوالي والثالث هذا الموسم، وكان على حساب ضيفه نيوكاسل بهدفين نظيفين سجلهما ادم لالانا (35) والأوروغواياني غاستون راميريز (60).

وارتقى ساوثمبتون إلى المركز السابع عشر برصيد 11 نقطة مقابل 14 نقطة لنيوكاسل الرابع عشر، الذي مني بخسارته الثالثة على التوالي والخامسة هذا الموسم.

ومن ناحيته، منح فوز وست بروميتش ألبيون 4 - 2 على مضيفه سندرلاند، أول من أمس (السبت)، الفريق أفضل بداية له في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم منذ موسم 1953 - 1954 لكن المدرب ستيف كلارك رفض المبالغة بعد انتصار آخر مستحق.

وتقدم وست بروميتش، الذي لم يكن مرشحا للمنافسة قبل بداية الموسم إلى المركز الثالث بعد انتهاء مباراته، بعد أن فاز بـ4 مباريات متتالية في الدوري لأول مرة منذ 1980، وأبلغ كلارك هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن فريقه سيطر على المباراة، وقال: «أعتقد أننا كنا نقوم بتمرير الكرة بشكل رائع، ولذلك تمكنا من تسجيل 4 أهداف، واللاعبون يستحقون كل الإشادة، وبذلوا جهدا كبيرا حقا، والآن يستطيع مشجعو البيون الاستمتاع بهذه المسيرة».

وعلى الرغم من وجود وست بروميتش ضمن المراكز التي تؤهل مباشرة لدوري أبطال أوروبا، فإن كلارك تحدث بواقعية، وقال: «الحديث عن التأهل للبطولات الأوروبية في هذه المرحلة من الموسم سيكون حماقة، لا تزال هناك كثير من المباريات لذلك سنتحلى بالواقعية».

المرة الأخيرة التي بدأ فيها وست بروميتش الموسم بهذه القوة كانت في 1953 - 1954 عندما احتل المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى القديم وراء منافسه التقليدي ولفرهامبتون واندرارز كما أحرز لقب كأس الاتحاد الإنجليزي عندما تغلب على بريستون نورث إند في النهائي.

والحصول على ألقاب واللعب في البطولات الأوروبية ربما لا يزال أمرا بعيد المنال بالنسبة لوست بروميتش لكن مستوى الفريق هذا الموسم كان ممتازا، إذ بنى كلارك على الإرث الذي تركه روي هودجسون الموسم الماضي قبل رحيله لتدريب منتخب إنجلترا.

وسيطر وست بروميتش على المباراة لفترات طويلة وحافظ على سجله الجيد ضد سندرلاند إذ لم يخسر أمامه في 6 مباريات بالدوري، وسجل هدفين قبل نهاية الشوط الأول، عبر زولتان جيرا.

وشين لونج وأضاف هدفين في الشوط الثاني عن طريق روميلو لوكاكو من ركلة جزاء ومارك انطوان فورتشن، في حين جاء هدفا سندرلاند عبر كريج جاردنر وستيفان سيسينيون. وبينما ارتقى وست بروميتش للمركز الثالث، بقي سندرلاند بالقرب من منطقة الهبوط إذ يمتلك 12 نقطة من 12 مباراة.