كشف موقع «توتال مونتيرو» البرازيلي أن مواطنه نادي فلامنغو وضع صانع ألعاب الفريق الكروي الأول بنادي الفتح، البرازيلي إلتون جوزيه أحد أبرز اللاعبين الذين ترغب الإدارة الرياضية في النادي التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة استعدادا للموسم البرازيلي الجديد الذي سيبدأ مطلع العام المقبل، وقال الموقع المختص بشؤون كرة القدم البرازيلية: «الإدارة الرياضية تعرف إلتون جيدا منذ بدايته لعب كرة القدم مع فريق كورينثيانز المعروف في عام 2004 ومن خلال لعبه في أندية برازيلية مختلفة مثل ساو كايتانو وفورتيلزا وسبورت».
يذكر أنه ومنذ انضمام إلتون جوزيه للفتح أصبح هدفا رئيسيا لعدد من الأندية المحلية والخارجية وبالتحديد منذ بداية الموسم الحالي، بعد أن ساهم مع زملائه في اعتلاء الفريق الأحسائي صدارة دوري زين السعودي للمحترفين ودون خسارة حتى نهاية الدور الأول.
من جانب آخر، أوقف فريق العربي الكويتي مسيرة انتصارات الفتح المتتالية وخلو سجله من الخسائر، عقب خسارته منه بثلاثة أهداف مقابل هدفين، بعد أن واصل فريق الفتح «16» مباراة من دون خسارة منذ آخر هزيمة تلقاها في نصف نهائي كأس الملك للأبطال أمام فريق النصر بهدفين دون مقابل، حيث لعب بعدها مواجهتين في كأس الملك للأبطال أمام النصر والهلال وفاز في المباراتين وواصل الحفاظ على سجله خاليا من الخسائر طوال الدور الأول بواقع 12 مباراة ومباراتين في كأس الاتحاد العربي للأندية، واستمر لمدة «1440» دقيقة لم يتذوق الخسارة فيها، حيث فاز في 14 لقاء وتعادل في مباراتين.
وزحفت الجماهير الفتحاوية بكثافة إلى ملعب صباح السالم الصباح مقبلة من الأحساء لمؤازرة فريقها في اللقاء الذي جمعه بفريق العربي الكويتي ضمن مباريات الدور الأول من بطولة كأس الاتحاد العربي، وهذا الأمر غير مستغرب على جمهور الفتح فقد سبق له مؤازرته أمام الجهراء الكويتي في الدور التمهيدي للبطولة نفسها، وشهدت المباراة حضور العنصر النسائي المؤازر للفتح، حيث حضرت العديد من السيدات والفتيات إلى ملعب المباراة مقبلات من الأحساء إلى الكويت، وقد قطعت هذه الأسر كل هذه المسافة الطويلة وتحملوا عناء السفر من أجل مؤازرة فريقهم، ليضيفوا صورة حضارية في الوقفة الصادقة من العنصر النسائي مع ممثل الوطن.
وسبق أن وقف هؤلاء النسوة وقفة مثالية أخرى من سيدات الأعمال والمشجعات لفريق الفتح بالسعودية في تكفلهم بنقل الجمهور من الأحساء إلى الكويت على حسابهم الخاص وتحمل كل المصاريف التي يحتاجها الجمهور، دعما منهن للفريق.