جان فرانسوا غيليه: لن نستسلم.. وسنسعى لهزيمة اليوفي

حارس مرمى تورينو أكد أن الخوف سيجعل كل شيء أكثر تعقيدا

TT

تعود مباراة الديربي بعد ثلاث سنوات من الغياب. وظهر البلجيكي جان فرانسوا غيليه حارس مرمى فريق تورينو لأول مرة في استاد اليوفي في الموسم الماضي في الدوري الإيطالي في حراسة مرمى فريقه السابق بولونيا الذي حقق تعادلين أمام نظيره السيدة العجوز. وفي مدينة بوليا بإيطاليا لعب اللاعب البلجيكي أربع مباريات ديربي باري - ليتشي وصرح اللاعب صاحب الـ33 عاما بهذا الصدد قائلا: «لكن، مباراة الديربي اليوفي - تورينو شيء آخر وهذه هي مباراة الديربي، لقاء ذو سحر كبير ويتم الاستعداد له بشكل خاص. ويعتبر الاستاد الجديد الخاص بهم هو اللاعب الثاني عشر على أرض الملعب والذي يجلب النقاط. وماذا سأقول لزملائي في الفريق؟ يتعين علينا أن نظل هادئين وبأعصاب باردة وألا نتأثر ببعض المشاعر وسنلعب بقوة وجسارة لأننا لدينا تعطش ورغبة قوية في الفوز والحصول على النقاط». وينبغي الإشارة إلى أنه لعب مع فرق عدة في إيطاليا في مونزا وباري وتريفيزو وبولونيا والآن يلعب في صفوف تورينو.

* كيف يمكن أن تنقذوا أنفسكم في ملعب فريق اليوفي؟

- يمكن إنقاذ أنفسنا بالأداء العالي والمتألق للفريق. وينبغي علينا أن نظل ثابتين فإذا شعرنا بالخوف منهم، سيصبح كل شيء أكثر صعوبة.

* يلعب فريق يوفنتوس من أجل درع الدوري الإيطالي وتورينو من أجل النجاة من الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية الإيطالي.

- أتفق معك تماما. وسيفوز من ستكون لديه رغبة أقوى في الفوز أو من سيرتكب أخطاء أقل. وإذا لعبنا المباراة كفريق تورينو الحقيقي، فمن الممكن أن نحصل على شيء ما.

* ألا تواجه خطر استقبال الكرات في مرماك من خصم مثل اليوفي؟

- على حسب. والأمر يتوقف على الموقف نفسه. وكان يقال ذلك أيضا في مدينة نابولي في عشية المباراة. وفي النهاية وصلت تسديدات قليلة إلى المرمى.

* إن مباريات التحدي الخاصة بك أمام فريق اليوفي ليست مدمرة على هذا النحو؛ فعلاوة على الموسم الماضي مع فريق بولونيا، سطرت نتيجة الفوز 3 - 1 مع باري أمام ليتشي في التاريخ.

- كان هناك فينتورا على مقعد التدريب وسجل ميجيوريني هدفا وهو الفوز الأكثر روعة وقضينا عيد ميلاد رائع.

* أخطأ دييغو أيضا في تسجيل ضربة الجزاء، على عكس آندريا بيرلو وميركو فوسينيتش.

- سجل آندريا بيرلو فيّ مرماي من ضربة جزاء. وهما من كانوا ينبغي الخوف منهما. ولم أقم بصد ضربة جزاء واحدة في هذا العام من ضربات الجزاء وسأفضل تجنب هذا الأمر إذا أمكن ذلك.

* وبالنسبة لضربات الجزاء التي ليست في صالح الفريق، يبدو فريق تورينو في الفترات الأخيرة مكتئبا. حيث ثلاث ركلات غير مؤكدة واثنين في المباراتين الأخيرتين في الدوري الإيطالي. كيف تشعر بذلك؟

- يمكن للمرء ارتكاب الخطأ وللأسف أثروا على النتيجة النهائية. لكن، أعتقد أن كل شيء في النهاية ينبغي تعويضه في موسم واحد والعجيب أنها تحدث على التوالي.

* هلا تحدثنا عن حارس مرمى اليوفي جيجي بوفون؟

- إنه لاعب لطيف ومهذب وسلس وهو من أفضل حراس المرمى في العالم.

* ما هو سر غيليه وراء البقاء لمدة 14 عاما على نفس تصفيفة الشعر؟

- العمل ومعالجة التفاصيل. ولم يبسط لي أحد على الإطلاق البساط السحري، بل كانوا يقولون إنني كنت صغيرا للغاية لكي أكون حارس مرمى.

* وما مستقبلك مع تورينو؟

- يستطيع جيجي بوفون حتى عمر الأربعين عاما أن يصد الضربات الموجهة له بسهولة للغاية والسيجارة في فمه. وما زال هناك عامان في عقدي الذي يربطني مع نادي تورينو وبعد ذلك سنرى ما الذي يمكن أن يحدث. وكل شيء وارد الحدوث في عالم كرة القدم.

* فينتورا - أنطونيو كونتي.. مدربان على قدر تشابههما، على قدر اختلافهما.

- إنهما مختلفان من حيث الشخصية ومتشابهان في البحث عن الفوز من خلال طريقة اللعب. وقدم أنطونيو كونتي في باري أمورا عظيمة وكان محمسا وأعطى فكرة اللعب، مثل فينتورا الذي شكّل في الموسم الماضي فريق تورينو كما كان يرغب؛ ولا شيء على أرض اللعب يحدث على سبيل المصادفة حيث إنه يدرس كل شيء في البداية، واللاعبون يطبقون الدرس فقط في الملعب.

* لن نود أن نلمس موضوعا مؤلما، لكن حادثة باري فيما يتعلق بقضية المراهنات الإيطالية تواجه خطر أن تسرق منك هذا الموسم، أو على الأقل تسرق منك الراحة.

- سأفضل عدم التعليق على هذا الكلام وعلى أي حال إنني أشعر بالطمأنينة.

* مساء اليوم في المباراة أمام فريق اليوفي، سيكون المدرب أنطونيو كونتي متفرجا للمرة الأخيرة في بطولة دوري الدرجة الأولى الإيطالي. هل حدث اتصال بينكما بعد الخبرة في باري؟

- أجل، اتصل بي في الموسم الماضي بعد الضربة التي تلقيتها في الرأس مع بيبي في مباراة اليوفي - بولونيا لكي يطمئن على حالتي. وعندما سنتقابل، سنلقي التحية على بعضنا البعض.

* في غضون شهر واحد، ستنجب لك زوجتك أول مولود لكما.

- سألتها عن ما إذا كان ترغب في الانتقال بالقرب من العائلة في مدينة باري، واختارت المكوث معي وقالت لي طالما أنا مع حارس مرمى فأنا بين أيدٍ أمينة على هذا النحو.