وضعت إدارة نادي الشباب حدا للمفاوضات مع حارس الفريق الكروي الأول حسين شيعان، بعد أن اجتمعت في ساعة متأخرة من مساء أمس بوكيل أعماله عبد الله الشعلان، وطالبته بضرورة تحديد كافة البنود بين اللاعب والنادي، أو البحث عن فرص تعاقدية أخرى مع أندية محلية وخليجية، وذلك بعد أن دخل شيعان فترة الـ6 أشهر الحرة التي تخوله التوقيع لأي ناد دون الرجوع إلى الإدارة الشبابية يوم أمس الجمعة.
من جانبه، أوضح عبد الله الشعلان وكيل أعمال شيعان في تصريح خص به «الشرق الأوسط»، أنه شرع في استقبال العروض الرسمية لضم اللاعب بدءا من يوم أمس الجمعة، حيث كان نادي الاتحاد هو أول من أبدى رغبته الرسمية بضم شيعان، وقال: «بانتظار عرضهم الذي سيصل خلال 24 ساعة، كما أن هناك رغبة شرفية من قبل أندية النصر والهلال والأهلي، وللأخير تحركات جادة في هذا الجانب، لضم موكلي إلى صفوفه». وتابع الشعلان: «اللاعب يرى أن الأولوية لنادي الشباب، وحتى بعد دخوله فترة الستة أشهر سيكون الشباب على رأس القائمة، وشيعان أسر لي بذلك الأمر، وفي حال كان العرض الشبابي مقاربا أو أقل قليلا من بقية العروض فسيمدد لفريق الشباب عرفانا منه للنادي الذي تدرج في تمثيله».
من جانب آخر، كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن عودة نادي ستاد بريست الفرنسي لمفاوضة لاعب الشباب البرازيلي فرناندو مينيغازو لضمه إلى صفوف الفريق في فترة الانتقالات الشتوية، بعدما رفض اللاعب البرازيلي مغادرة صفوف بطل الدوري السعودي عقب نهاية الموسم الماضي.
وأكدت المصادر أن العرض وصل فعلا لمينيغازو الذي بات مترددا حيال اتخاذ القرار المناسب، خصوصا أن اللاعب مرتاح بالوجود إلى جانب الشباب منذ بداية الموسم الماضي، وفي المقابل يود أن يعود إلى فرنسا التي عاش فيها سنوات طويلة عندما كان لاعبا في صفوف فريق بوردو قبل انتقاله إلى الشباب.
ويحل ستاد بريست في المركز 13 بعد انتهاء 14 جولة من الدوري الفرنسي هذا الموسم برصيد 17 نقطة وبفارق 11 نقطة عن متصدر الترتيب نادي ليون، وكان فرناندو مينيغازو قد لعب في فرنسا لمصلحة بوردو فقط، وكان من أبرز اللاعبين على مستوى الدوري الفرنسي، حيث خاض معه 190 مباراة بين عامي 2005 و2011، وحقق معه بطولة الدوري وكأس الأبطال في موسم 2009، كما سجل 19 هدفا لمصلحة النادي الجنوبي.
من جهة أخرى، أخضع الجهاز الفني لنادي الشباب بقيادة البلجيكي ميشال برودوم لاعبيه لحصة تدريبية عصر يوم أمس الجمعة بعد فراغ اللاعبين من لقاء نجران الذي فاز فيه الشباب بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وكانت الوحدة التدريبية قد قسمت لقسمين؛ الأول منها للاعبي الفريق المشاركين في اللقاء الأخير، واشتمل على تدريبات استرجاعية وتمارين لتفكيك العضلات، فيما خضع بقية اللاعبين لمران مكتمل شمل الشق اللياقي، وكذلك تدريبات تكتيكية وفنية.