شركة «آر بي إم» ترعى جوائز صحيفة «الرياضية»

المقيرن: الحلول بعد «موبايلي» أمر صعب

TT

وقعت الزميلة صحيفة «الرياضية» عقدا مع شركة «آر بي إم» تقوم بموجبه الأخيرة برعاية حفل جوائز «الرياضية» السنوي للسنوات الخمس المقبلة بعد شركة اتحاد الاتصالات «موبايلي» التي رعته منذ انطلاقته في عام «2007».

وقال أحمد المقيرن رئيس شركة «آر بي إم» إن الجائزة فرصة جيدة لشركته للدخول في المجال الرياضي بالمشاركة مع صحيفة «الرياضية» التي ساهمت بإنجاح الجائزة خلال السنوات الماضية، وأضاف: الحلول بعد «موبايلي» أمر صعب نظرا لتميزها المعروف، ولكن نعد الجميع بأن تكون الجائزة بذات الجودة التي كانت عليها خلال السنوات الماضية، وكما سيكون هناك مفاجآت مثل استقطاب نجوم عالميين لتقديم الجوائز.

وأكد المقيرن أن الجائزة ستكون على مدار الموسم الرياضي وليس بعد نهايته كما جرت العادة، وقال: ستقام الجائزة في منتصف ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وفضلنا أن تكون أثناء الموسم لتحفيز اللاعب وقد تؤثر به مثل هذه الجوائز إيجابيا، مؤكدا أن شركته ستتولى رعاية الجائزة والتسويق لها بشكل كامل.

من جانبه قال سعد المهدي رئيس تحرير صحيفة «الرياضية»: إن بروز عدد من اللاعبين اليوم في صفوف المنتخب الوطني بعد حصولهم على جائزة أفضل لاعب واعد أمر يدل على حسن الاختيار، وأضاف: لا يمكن لأعضاء لجنة الجائزة تغيير لاعب أو إسقاط اسمه وهو مستوفٍ لجميع الشروط الخمسة عدا في حالة عدم حضوره الحفل، وهذا الشرط لا ينطبق فقط على اللاعب الهداف لأنه حسابيا لا يمكن أن يسلم الثاني في قائمة الهدافين جائزة أفضل هداف في الدوري السعودي، كاشفا عن وجود ضعف بالتعاون بينهم وبين الاتحادات والأندية في حالات كثيرة ويرجع ذلك لعدة أسباب منها مسؤوليات الاتحادات والتزامها يكون عائقا بعض الأحيان، كما أن وجود المدربين الأجانب على رأس كثير من الأجهزة الفنية في الأندية عائق آخر أيضا، لأنهم يعيشون تحت ضغط كبير طوال الموسم وبعد نهايته يغادرون إلى بلدانهم. وأكد سعد المهدي أن المرأة ستلقى نصيبها من الجائزة متى ما تفوقت رياضيا، وذلك ردا على سؤال تخصيص جائزة للمرأة الرياضية بعد المشاركة الأولمبية الأخيرة، وقال: الجائزة للمتفوقين رياضيا بغض النظر عن الجنس، ومتى ما تفوقت المرأة ستحصل عليها.