عقدة ركلات الجزاء المهدرة تلاحق بيرلو

أخطأ 3 مرات في تسديدها منذ قدومه إلى تورينو

TT

ربما الأمر سهل كثيرا، أو يتعلق بالإيمان بالتفاؤل والتشاؤم لأنه عندما يحدث، وحدث له دائما بقميص اليوفي، يتحقق بعد ذلك الفوز. وتظل المسألة هي أن المخضرم بيرلو، وهو في صفوف اليوفي، يخطئ في تسجيل ضربات الجزاء. وحدث هذا الأمر مرتين في الموسم الماضي؛ أمام روما وتشيزينا. وحدث مجددا السبت الفائت أمام تورينو؛ فكان خطأ على طريقة لاعب اليوفي السابق سالاس (مباراة الديربي 14 أكتوبر/ تشرين الأول 2001) أكثر منه على طريقة بيرلو، حيث ركل الكرة إلى السماء بطريقة عجيبة. ومن يدري ما إذا كان قبل ركل الكرة تذكر أيضا ضربة الجزاء التي كانت قد تحدث عنها إليه غيليت في مباراة باري - بريشيا في 4 فبراير (شباط) 2001.

نسبة مئوية غريبة: وعلى أي حال، يظل لغزا صغيرا؛ والذي يتعلق بهذه الصعوبة في تسديد ركلة الجزاء بالنسبة لبطل ذي قدم لينة للغاية. ويبدو الأمر كما لو كان أنه بالنسبة لبيرلو من الأبسط التركيز على كوب من الكوكاكولا عن التركيز على بعد 50 مترا من المسافة التي تفصل حارس المرمى عن مكان تسديد ركلة الجزاء. وفي مشواره الكروي، أضاع بيرلو 8 ضربات جزاء من أصل 22 أي بالنسبة 36% من الأخطاء التي لا يمكن أن لا تثير الدهشة. والأمر لا يتعلق بغياب الحماس وإلا لم يكن ليسجل بيرلو بطمأنينة كبيرة للغاية في نهائي مونديال 2006 أمام المنتخب الإنجليزي. ومن الصحيح أيضا أنه بذاته الذي كان قد أخطأ في نهائي دوري أبطال أوروبا في مدينة إسطنبول بقميص الميلان، لكن تلك كانت مباراة مسحورة بكل وجهات النظر وما تحمله الكلمة من معنى. وفي هذا الموسم، كان قد حقق السيدة العجوز بالفعل 5 ضربات جزاء (4 لفيدال وواحدة لفوسينيتش) وأخطأ في تسديد واحدة (واحدة لفيدال أمام بارما) وفي مباراة الديربي أمام تورينو والتي انتهت بفوز اليوفي بثلاثية، كان هناك قبل التسديد مشاورات سريعة بين بيرلو وفوسينيتش وماركيزيو وبعد ذلك دخل بيرلو إلى منطقة تسديد ضربة الجزاء لكنه لم يتمكن من تسجيلها. وسيعود قريبا إلى مستواه للقضاء على هذا المحظور غير المتوقع وفي غضون ذلك سيستمر في التركيز على كوب صغير من الكوكاكولا من على بعد 50 مترا، نظرا لأنه يمكن أن يحدث إهدار لضربة الجزاء لكن من الأصعب أن يخطئ صانع الألعاب في إطلاق كرة نحو لاعب غير مراقب. طريقة لعب أخرى: وبينما كان يركل بيرلو الكرة نحو المدرجات حيث أطلقها عاليا للغاية، ربما كان أليسيو مساعد كونتي في الإدارة الفنية يفكر أن المباراة الأخيرة له على ملعب اليوفي كبديل لكونتي كانت تتعقد.

وصرح أليسيو بهذا الصدد قائلا: «وعلى العكس، كنا ننضج وفي الشوط الثاني حققنا ما نرغب فيه. ففي الـ20 دقيقة الأولى، خلق تورينو لنا صعوبات كبيرة لكننا أيضا كنا رائعين قبل الاستبعاد. وطريقة اللعب 4 - 3 - 3 تنوع مهم بالنسبة 3 - 5 - 2 التي تظل طريقة لعبنا الأساسية. وكان بوغبا بارعا ولديه هوامش واسعة من التحسن ونحن نثق فيه كثيرا. والفوز أمام تورينو مهم للغاية».