جان دارك السنغالي يفجر الأوضاع في الأهلي المصري

مطالب بإقالة الألماني تسوبيل المدير الفني ورفاقه بعد انهيار الفريق

TT

زادت حالة الغليان داخل النادي الأهلي المصري بعد التعادل الذي حققه فريق الكرة أمام جان دارك السنغالي وأطاح بآمال الجماهير في استعادة لقب بطولة أفريقيا بعد توقف رصيده عند أربع نقاط فقط فيما بلغ منافسه هارتس أوف أوك بطل غانا القمة في مجموعته بعد أن رفع رصيده إلى تسع نقاط.

لم يكن ضياع المنافسة على بطولة أفريقيا السبب الوحيد وراء الغليان الذي يعيشه الأهلي ولكنه جاء مكملاً لمسلسل الأحداث الحزين الذي يعيشه الأهلي بداية من رحيل التوأمين حسام وابراهيم حسن إلى الزمالك ثم الخروج المهين من كأس مصر والهزيمة على يد الاسماعيلي وكم المشاكل الذي انفجر بين اللاعبين والجهاز الفني والذي عجز معه المسؤولون وكان نتيجته احتراف محمد فاروق مهاجم الفريق الخطير في أنقرة التركي، ولا يعرف أحد هل سيهرب أيضاً إبراهيم سعيد ليبرو الفريق أم لا ؟، وفي حالة هروبه وفشل الأهلي في التعاقد مع البدائل فانه بذلك سيكون سعياً في وصول الأهلي إلى أسوأ مرحلة في تاريخه لأنه سيخلو من كل النجوم وسيبقى فقط راينر تسوبيل وهو السبب الرئيسي وراء كل المشاكل ووراء هروب اللاعبين.

وقد زادت حدة المطالبة باقالة الألماني راينر تسوبيل المدير الفني لفريق الكرة هو ومعاونيه ومهما كانت النتائج فانها بلا شك ستكون أرحم بكثير من حالة التذمر والضياع التي يعيشها الفريق حالياً.

الغريب وكما هو معتاد واصل مسؤولو النادي غلق التليفونات المحمولة والاختفاء تماماً عن العيون حتى لا يتعرضوا للمحاسبة من أحد حتى جبهة المعارضة رفضت التعليق على الأحداث واختفت وكأن الجميع قد اختفى باتفاق وبترتيب حتى لا تستغل المشاكل. وكان من المقرر عقد مجلس الادارة أمس برئاسة صالح سليم إلا أنه تم التأجيل لدراسة الموقف بشكل كامل وهادي.

ويبدو أن صالح سليم قد اقتنع أخيراً بوجود خلل داخل الجهاز الفني للفريق وتسبب في هروب نجوم الفريق، حتى الصغار الذين كانوا يحلمون بارتداء الفانلة الحمراء لم يشغلهم هذا الأمر، وفضلوا الهجرة هرباً من تسوبيل ومعاونيه وتجاهل مجلس الادارة الخطير أن جان دارك السنغالي الذي فجر الوضع داخل الأهلي المصري هو أضعف فرق المجموعة، ولقي هزيمتين متتاليتين، ولكنه تفوق على الأهلي فقط أي إن الأهلي أصبح أضعف فرق القارة الأفريقية بعد أن كان أفضلها.

وتنتظر جماهير وأعضاء الأهلي موقفاً حاسماً من مجلس الادارة باعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي لاسيما أن مشاكل كل اللاعبين تقلصت إلى مشكلة واحدة مع ابراهيم سعيد بعد رحيل الثلاثي حسام وابراهيم حسن ومحمد فاروق .

على صعيد آخر عاشت مدينة الاسماعيلية ليلة سعيدة بعد مواصلة فريق الاسماعيلي تفوقه وفوزه على منافسه دوارف الغاني 2/صفر في أكرا ليؤكد تأهله إلى الدور قبل النهائي في بطولة كأس الاتحاد الأفريقي بعد فوزه في مباراة الذهاب 4/صفر.

في الوقت نفسه ارتفعت الروح المعنوية بين صفوف لاعبي الفريق الأول للكرة بالزمالك بعد التأهل إلى الدور قبل النهائي في بطولة أبطال الكأس، وزاد التصميم على الفوز بتصفيات البطولة العربية للأندية أبطال الكؤوس.