عوامل عدة أخرت إطلاق حملة الترويج لنهائيات آسيا 2000

TT

بيروت ـ أ.ف.ب: اعتبر مدير منطقة الشرق الاوسط لشركة الاتحاد الاسيوي للتسويق بيار كيخيا ان عوامل عدة اخرت اطلاق حملة الترويج لنهائيات كأس الامم الاسيوية الثانية عشرة في كرة القدم، التي ينظمها لبنان من 12 الى 29 اكتوبر (تشرين الاول) المقبل، لكنه توقع ان تكون ناجحة بكل المقاييس. واخذت شركة الاتحاد الاسيوي للتسويق على عاتقها جانبا مهما من برنامج الترويج للبطولة، لا سيما خارج لبنان، واوضح كيخيا «ان العمل ينطلق بناء على الاتفاق المعقود بين الاتحادين اللبناني والاسيوي بشأن الحقوق التجارية والاعلانية في البطولة، وفضلا عن ذلك، اخذت الشركة على عاتقها الترويج للحدث داخل لبنان».

وتابع «لدينا التزامات تجارية واعلانية على الاراضي اللبنانية وشراكة واضحة مع الشراكات الراعية، ولذلك نرى ان الترويج اساسي انطلاقا من الزينة في مطار بيروت الدولي والفنادق والمؤسسات العامة وعلى الطرقات وفي الملاعب ومحيطها، وقد انجزنا عملا مهما في هذا المجال، كما اننا نحضر لاطلاق حملة كبيرة بعد انتهاء الانتخابات النيابية في لبنان».

واكد كيخيا ان «الاعلام سيلعب دورا كبيرا ايضا في نجاح الدورة»، موضحا ان «4 شبكات تلفزيونية ارضيا وفضائيا ستقوم بتغطية النهائيات في لبنان.

واشار الى ان «الهدف الاساسي للبنان من تنظيم البطولة يتعدى الصعيد الكروي الى تقدم على الصعيدين السياحي والاقتصادي لانها ستحظى باهتمام مختلف وسائل الاعلام العربية والقارية والعالمية طوال فتراتها، كما يهدف الى محو الصورة السيئة للحرب اللبنانية التي استمرت 17 عاما».

وذكر ان «اللجنة المنظمة حددت ثمن تذاكر الدخول الى الملاعب على النحو التالي: 100 الف ليرة (60 دولارا) للمنصة الرئيسية، و15 الفا (10 دولارات) للدرجة الاولى، و5 الاف ليرة (3 دولارات) للدرجة الثانية».

ويمكن لموقع لبنان في الطرف الثاني من القارة الاسيوية ان يكون عامل جذب للسياح ومحبي كرة القدم في البطولة خصوصا اذا اخذنا في الاعتبار ان توقيتها ليس مناسبا تماما للسياحة، لكن اي برنامج تنويري للسياح لم تقم به الدولة اللبنانية، لان الحدث تزامن من الانتخابات النيابية في لبنان ما حد من حملة الترويج له.

وحتى ان لبنان كان غائبا عن اي نشاط في المعرضين السياحيين لكرة القدم (فوتبول اكسبو) في فرنسا والصين، لكن شركة التسويق التجارية (آسيا سبور) ابرزت من ضمن برامجها كأس اسيا 2000 في لبنان لتعطي زوار المعرضين فكرة عما يدور في لبنان من استعدادات لتنظيم البطولة وتجذبهم الى حضور مبارياتها.

واعتبر كيخيا ان «المنافسة على اللقب هذة المرة ستكون شديدة بسبب التطور اللافت والكبير للعبة في الدول المشاركة في الدورة خصوصا السعودية حاملة اللقب، وكوريا الجنوبية والصين والكويت بالاضافة الى لبنان، الذي تقدم مستوى منتخبه كثيرا في الاونة الاخيرة بعدما ضم الى صفوفه بعض اللاعبين البرازيليين من اصل لبناني».

ورأى ان «عشق اللبنانيين للعبة وشوقهم لرؤية بلدهم على خارطة الكرة في القارة، من الاسباب المهمة لنجاح الدورة اذ سيكون الاقبال على المباريات كثيفا، وربما بلغ 50 الف متفرج اذا وصل منتخبهم الى الادوار النهائية».

من جهة اخرى، اكد امين صندوق الاتحاد اللبناني رئيس لجنة الملاعب في نهائيات كأس اسيا محمود الربعة، «أن الملاعب الثلاثة التي ستستضيف النهائيات ستكون جاهزة في اواخر سبتمبر (ايلول) المقبل قبل وصول المنتخبات المشاركة باسبوع».

وقال في تصريح لوكالة «فرانس برس»: «ان اعادة تأهيل ملاعب التدريب هي على عاتق الدولة اللبنانية، الممثلة بمجلس الانماء والاعمار والاتحاد اللبناني، وهي في بيروت ملاعب الصفاء والعهد والمبرة والانصار، فضلا عن 3 ملاعب في طرابلس، وملاعب عاليه وبحمدون وبرج حمود وجونيه والميناء، التي تكفل مجلس الانماء والاعمار بزرعها، كما ان مدرسة الجمهور وضعت ملعبها بتصرف اللجنة المنظمة». واكد الربعة «ان الانشاءات في جميع ملاعب التدريب انتهت، ولم يبق سوى زرع العشب الذي تأثر بدرجات الرطوبة المرتفعة وشدة الحرارة».