يبدأ المنتخب السعودي الرديف مشواره في بطولة كأس اتحاد غرب آسيا السابعة بمواجهة منتخب إيران بطل النسخ الأربع الماضية، والذي يعد من أقدم المنتخبات المشاركة في هذه البطولة. وسيحتضن اللقاء ملعب علي صباح السالم بنادي النصر بجليب الشيوخ، والذي يتسع لأكثر من 7 آلاف مشجع. وتسبق هذا اللقاء مباراة البحرين واليمن في المجموعة «الثانية» ذاتها.
وقد استعد المنتخب السعودي الرديف بمعسكر قصير في الدمام بإشراف المدرب السعودي خالد القروني، لعب خلاله المنتخب لقاء دوليا مع منتخب زامبيا وفاز به المنتخب السعودي 1/2، وآخر محليا مع فريق الاتفاق وانتهى لمصلحة المنتخب السعودي بثلاثة أهداف دون مقابل. وقد استدعي لهذه المشاركة 25 لاعبا، وهم: معتز هوساوي ومحمد آل فتيل وأحمد العوفي وأسامة هوساوي وبدر الخميس ومحمد مجرشي وفهد حمد وصالح القميزي ومحمد العويس وعبد الله عطيف وعبد الملك الخيبري وأحمد الفريدي وسالم الدوسري وعبد الله الدوسري وتركي الخضير وحمد الجهيم وإبراهيم الإبراهيم وعلي الزبيدي وماجد عسيري وحسين المقهوي وتوفيق بوحيمد وفواز القرني وفواز الخيبري، بجانب عمر السحيمي وعبد الله حافظ اللذين يلعبان خارج السعودية.
وقد قسمت البطولة إلى ثلاث مجموعات يتأهل من كل مجموعة البطل صاحب المركز الأول للدور نصف النهائي بالإضافة إلى أفضل منتخب يحتل المركز الثاني في المجموعات الثلاث.
وللخوض في التفاصيل الفنية لهذه المواجهة تحدث لـ«الشرق الأوسط» المحلل الفني الكويتي أحمد بورحمة، من خلال رؤيته الفنية الخاصة عن نقاط القوة والضعف لدى المنتخبين، قائلا «إن توقيت البطولة مناسب لجميع المنتخبات المشاركة، حيث تشهد البطولة أكثر المنتخبات مشاركة من أعضاء الاتحاد، فلا يغيب من منتخبات الاتحاد سوى منتخبي قطر والإمارات، رغم أن الأمور الفنية غامضة للمنتخبات المشاركة بشكل كبير وذلك لحضور أغلبها بلاعبين بدلاء وأولمبيين، لكنها فرصة مهمة لهذه المنتخبات للاستعداد الجيد للاستحقاقات القادمة التي تنتظرها، فهناك منتخبات تستعد لـ(خليجي 21)، وأخرى لديها تكملة التصفيات المونديالية لقارة آسيا، فهي فرصة لها للاستعداد والبحث أيضا عن لقب، ومنافسة مشروعة لدعم اللاعبين الجدد في هذه المنتخبات.. ومن المتوقع أن تقدم لنا هذه البطولة نجوما جددا للمستقبل».
وأضاف بورحمة «لو نظرنا في مباراة اليوم للمنتخب السعودي فمن المعروف أن الكرة السعودية تزخر بمواهب متعددة، وهي كرة ولادة للنجوم والموهوبين، فرغم المشاركة بمنتخب رديف فإنه من المتوقع أن ينجح المنتخب السعودي في تقديم نفسه في هذا اللقاء فنيا بطريقة جيدة، فلديه لاعبون موهوبون في وسط الميدان، وكذلك مهاجمون جيدون بقيادة أحمد الفريدي، وكذلك بدر الخميس وعبد الله عطيف، وأيضا في الدفاع سيكون حضوره جيدا بوجود المدافع أسامة هوساوي. ومن النواحي الإيجابية للمنتخب السعودي امتلاكه دكة بدلاء غنية بالمواهب، مما يدعم حضور المنتخب السعودي الذي سيركز على امتلاك منطقة المناورة والاستحواذ على الكرة ومحاولة التحرك من الأطراف، فمن المتوقع أن يطبق الطريقة الحديثة 4-2-3-1، بحيث يوجد رباعي دفاعي ومحوران للمهمات الدفاعية والهجومية، مع دعم ثلاثي من الوسط للمهاجم الوحيد».