عبر النجم السابق للفريق الكروي الأول بنادي الوحدة والإعلامي حاتم خيمي في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» عن حزنه وأسفه الشديد بشأن الصورة التي ظهر فيها فريق الوحدة في دوري زين السعودي للمحترفين، مؤكدا أن النتائج والمستويات لا تسر عدوا ولا حبيبا، وقال: «للأسف أخطاء الإدارة ما زالت مستمرة رغم أنهم أشخاص كبار تعلمنا منهم الكثير في المجال الرياضي، فإن وضع الفريق في المركز الأخير بنقطتين يضع علامة استفهام كبيرة في مسيرة كيان كبير كالوحدة، كونها الأولى في تاريخه برغم تنوع الرؤساء وتنوع الظروف والأجواء، فإن الفريق لم يظهر بهذه المعاناة الكبيرة والمؤلمة».
وأضاف خيمي: «صفقات المحترفين الأجانب لم تكن ناجحة نهائيا، ولم يكن لهم بصمة مؤثرة نهائيا، واستغرب قناعة الإدارة بالمحترفين السوداني محمد بشير والمالي سيكو دومبيا، رغم ضعف إمكانياتهم الفنية، خصوصا وبأن الفريق عائد من صراع في دوري الدرجة الأولى العام الماضي، فكان من الأولى أن يتم التعاقد مع 4 لاعبين محترفين تكون بصمتهم واضحة ومؤثرة في صفوف الفريق، إلا أن الإدارة سعت وفضلت البحث عن أجانب ذات مبالغ صغيرة لإدارة أمور الفريق فقط، دون التفكير في مصلحة الفريق وكان هذا النتاج للأسف». وزاد نجم الوحدة السابق حديثه قائلا: «العمل الإداري في الفريق كان يسير بشكل قابل للانتقاد ويجعل المتابع يتساءل، كون اللاعبين لم يظهروا بروح العزيمة على الانتصار، وهذا واضح من خلال الأداء الفني في المباريات والتصريحات الإعلامية من قبل اللاعبين في روح الفريق، وحماس اللاعبين من دور الإدارة في الفريق».
وشدد خيمي على أهمية المرحلة المقبلة في مشوار الفريق، وقال: «لا سمح الله لو هبط الفريق إلى دوري ركاء للمحترفين سوف تكون كارثة على محبين الوحدة». واختتم نجم الوحدة السابق تصريحه بقوله: «ما زلت متفائلا بعودة الفريق وما زال هناك بصيص من الأمل، ولكن هذا لم يأت إلا بتغير جذري بالتعاقد مع ظهيرين محليين، لأن هناك ثغرة كبيرة في أطراف الفريق حتى الآن، بدليل عدم الثبات على أسماء وتشكيلة واحدة، وهذه مشكلة بحد ذاتها.