لجنة الأخلاق تبرئ القطري بن همام من تهم «فيفا».. وتغلق ملف «الرشى»

مصادر لـ«الشرق الأوسط» كشفت عن أن عودته متوقفة على كسبه لقضية «الآسيوي»

TT

ذكر موقع «غول كوم» أن رئيس لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي لكرة القدم مايكل غارسيا قرر إغلاق ملف التهم الموجهة إلى رئيس الاتحاد الآسيوي السابق القطري محمد بن همام في ما يتعلق بعملية الرشوة المزعومة ضده خلال اجتماع عقده مع ممثلين لقارة الكونكاكاف في مايو (أيار) 2011 في بورت أوف سباين عاصمة ترينيداد وتوباغو. وكان غارسيا الذي تسلم منصبه قبل فترة وجيزة قام بتحقيقاته بعد صدور حكم محكمة التحكيم الرياضي في 19 يوليو (تموز) الماضي القاضي برفع عقوبة الإيقاف عن ابن همام مدى الحياة مستندة إلى نقص في «الأدلة المباشرة»، لكنها تركت الباب مفتوحا أمام الفيفا لمواصلة تحقيقاته في حال التوصل إلى أدلة جديدة بخصوص هذه القضية. ونقل الموقع ما ورد في التقرير الرسمي والسري الذي رفعه غارسيا إلى الفيفا وجاء فيه «تركزت التحقيقات الأخيرة للفيفا على الأحداث التي رافقت انعقاد اجتماع لممثلي دول الكونكاكاف في مايو عام 2011». وأضاف: «لم تؤد التحقيقات التي أجريت إلى أي أدلة جديدة تضاف إلى الأدلة السابقة التي قدمت سابقا واستوجبت قرارا من محكمة التحكيم الرياضية برفع عقوبة الإيقاف مدى الحياة عن بن همام» في يوليو الماضي وأوضح التقرير «وبالتالي قررت هيئة التحقيق إغلاق الملف كليا». وكان الاتحاد الدولي أوقف بن همام مدى الحياة بناء على هذه التهمة في مايو 2011 مما أجبر الأخير على الانسحاب من سباق رئاسة الاتحاد الدولي لتخلو الساحة لتجديد ولاية الرئيس الحالي السويسري جوزيف بلاتر لمرة رابعة. يذكر أن الاتحاد الدولي قرر تمديد فترة إيقاف بن همام في 7 ديسمبر (كانون الأول) الحالي لفترة ثلاثة أشهر، مشيرا إلى وجود انتهاك لأحد بنود قوانين أخلاق الفيفا وأن الأمر يستوجب المزيد من الوقت لاتخاذ قرار بهذا الشأن، بحسب ما أعلن الاتحاد الدولي في بيان رسمي له الأسبوع الماضي.

وبحسب التبرئة للقطري ابن همام على الصعيد الدولي يبقى جهاده مع الاتحاد الآسيوي الذي أوقف من ممارسة عمله كرئيس للاتحاد الآسيوي بتهم من قبل الرئيس المكلف الصيني تشانغ جي لونغ ويتوقع أن تستمر القضية لنحو أشهر وهو ما يريده المسؤولون في «فيفا» والاتحاد الآسيوي بهدف إجراء انتخابات لإبعاد ابن همام من كرسيه الرسمي ومماطلته في إصدار حكم من قبل لجنة الأخلاق والمحكمة الرياضية الدولية.