بايرن ميونيخ يواجه مونشنغلادباخ اليوم بألمانيا.. وقمة سان جيرمان وليون الأحد

ميسي يواصل هوايته في هز الشباك ويقود برشلونة للفوز على قرطبة.. والريال يسقط أمام سيلتا فيغو بكأس الملك

TT

واصل النجم الدولي الأرجنتيني هوايته في هز الشباك ووضع فريقه برشلونة حامل اللقب على مشارف الدور ربع النهائي من مسابقة كأس إسبانيا لكرة القدم، بتسجيله ثنائية الفوز في مرمى مضيفه قرطبة من الدرجة الثانية 2 - صفر في ذهاب ثمن النهائي، الذي تلقى فيه ريال مدريد صدمة قوية بخسارته أمام مضيفه سيلتا فيغو 1-2.

ووضع أشبيلية قدما في دور الثمانية بفوزه على مضيفه ريال مايوركا 5-صفر كما فاز أتلتيكو مدريد على ضيفه خيتافي 3-صفر.

وتقام جولة الإياب يوم الأربعاء المقبل.

وسجل ميسي ثنائيته في الدقيقتين 11 من مسافة قريبة إثر تمريرة من دافيد فيا، و74 عندما تلقى كرة على طبق من ذهب داخل المنطقة من التشيلي أليكسيس سانشيز، بديل بدرو رودريغيز، فتابعها بيسراه على يسار الحارس ميكل سايزار.

وهي الثنائية السادسة على التوالي لميسي في مختلف المسابقات ورفع رصيده إلى 88 هدفا هذا العام. وكان ميسي أصبح الأحد الماضي أول لاعب يسجل أكثر من 85 هدفا خلال عام واحد بعدما قاد فريقه إلى فوزه الثامن من أصل 8 مباريات خاضها في الدوري المحلي خارج قواعده وذلك بتسجيله ثنائية في مرمى ريال بيتيس (2 - 1).

وتفوق ميسي على المدفعجي الألماني غيرد مولر الذي سجل 85 هدفا عام 1972 مع بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني، بعد أن سجل 86 هدفا مع برشلونة، بينها 56 في الدوري إضافة إلى 14 هدفا في دوري أبطال أوروبا و5 في الكأس المحلية و2 في كأس السوبر المحلية، وذلك إلى جانب 12 هدفا مع المنتخب الأرجنتيني.

ويملك ميسي 3 مباريات أخرى لتعزيز رصيده التهديفي هذا العام وذلك أمام أتلتيكو مدريد الأحد المقبل في كامب نو في قمة المرحلة السادسة عشرة من الدوري المحلي، ويوم الأربعاء في إياب الكأس مع قرطبة، وأمام المضيف بلد الوليد في 22 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

وفي المباراة التي جمعت بين سيلتا فيغو وريال مدريد، جاء الشوط الأول باهتا ولم يشكل أي من الفريقين الخطورة الهجومية الكافية على مرمى منافسه كما عانى اللاعبون من صعوبة في الحركة على أرضية الملعب في ظل هطول الأمطار.

وأجرى البرتغالي جوزيه مورينهو المدير الفني لريال مدريد تغييرا اضطراريا بعد 30 دقيقة من بداية المباراة وأشرك خوسيه كاليخون من مقعد البدلاء مكان كريم بنزيمة الذي انضم إلى قائمة الإصابات بالفريق.

وجاء الشوط الثاني أفضل وتفوق ريال مدريد نسبيا في الناحية الهجومية لكن سيلتا فيغو كان الأكثر فاعلية وتقدم بهدفين أولهما في الدقيقة 56، عن طريق ماريو بيرميخو، ثم أضاف البديل كريستيان بوستوس الهدف الثاني في الدقيقة 76 من كرة ساحرة سددها من خارج منطقة الجزاء لتسكن شباك الحارس بينتو.

وكثف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو محاولاته حتى نجح في تقليص الفارق بهدف سجله في الدقيقة 87، ليسهل مهمة الفريق الملكي شيئا ما في مباراة الإياب المقررة على ملعب «سانتياغو برنابيو» يوم الأربعاء المقبل.

لكن على الرغم من أن هذا الهدف ساهم في رفع معنويات لاعبي الريال فإن مورينهو مدرب الفريق أعرب عن غضبه من لاعبيه، وأكد أنه «محبط» من بعضهم.

وردا على سؤال حول شعوره بعد المباراة قال مورينهو: «بالطبع محبط. هناك لاعبون أحبطوني. لكن لا تنتظروا أن أخبركم باسم لاعب ما».

وضرب مورينهو بلاعبه الفرنسي رافائيل فاران المثال على الاحترافية وقال: «لقد كان بطلا لأنه أصيب وظل في الملعب، وقدم وهو مصاب أداء أفضل من كثيرين لم يكونوا مصابين».

كما سئل مورينهو عن سبب استبعاده المهاجم الصاعد ألفارو موراتا من قائمة اللقاء، خاصة بعد أن تأزمت الأمور مع إصابة الفرنسي كريم بنزيمة، فقال: «موراتا استبعد بقرار مني، واتخاذ القرارات مهمتي أنا. بعضها يكون جيدا والآخر سيئا، ربما كان بمقدور موراتا الجلوس بديلا».

من جهة أخرى تتواصل المسابقات الأوروبية بداية من اليوم وحتى الأحد، ففي ألمانيا يريد بايرن ميونيخ المحافظة على فارق النقاط التسع الذي يفصله عن اقرب منافسيه باير ليفركوزن عندما يستقبل بوروسيا مونشنغلادباخ اليوم في الجولة السابعة عشرة والأخيرة في دور الذهاب قبل الإخلاد للراحة خلال الفترة الشتوية حتى نهاية يناير (كانون الثاني)ة المقبل حيث سيخضع لمعسكر تدريبي في الدوحة جريا على عادته.

وتلقى البايرن ضربة قوية بإصابة قلب دفاعه الدولي هولغر بادشتوبر في الرباط الصليبي وسيغيب بالتالي حتى نهاية الموسم الحالي بعد خضوعه لعملية جراحية الأسبوع الماضي. لكن المدرب يوب هاينكيس يملك البديل بشخص الإسباني خافي مارتينيز المنتقل إلى صفوف الفريق مطلع الموسم الحالي مقبلا من اتلتيك بلباو مقابل صفقة بلغت 40 مليون يورو علما بأنه يستطيع اللعب في مركز الوسط المدافع أيضا.

لكن في المقابل، شكلت عودة الهداف ماريو غوميز من إصابة في الأسابيع الأخيرة بعد غياب منذ مطلع الموسم نبأ سارا لبايرن ميونيخ خصوصا بأنه استعاد فعاليته أيضا أمام المرمى وسجل أهدافا أعادت إليه الثقة.

وكان المهاجم الكرواتي ماريو ماندزوكيتش المنتقل إلى الفريق البافاري بمطلع الموسم الحالي أبلى بلاء حسنا وكان خير بديل لغوميز في خط مقدمة الفريق الألماني وسجل تسعة أهداف احتل بها المركز الثاني في ترتيب الهدافين. أما باير ليفركوزن فيخوض غدا مباراة لا تخلو من صعوبة أمام هامبورغ الساعي إلى احتلال مركز مؤهل للمسابقات الأوروبية.

ويعول ليفركوزن على مهاجمه ستيفان كيسلينغ هداف الدوري برصيد 10 أهداف بالتساوي مع البوسني وداد ايبيسيفيتش (شتوتغارت) وألكسندر ماير (أينتراخت فرانكفورت).

وسيحاول دورتموند الخروج بالنقاط الثلاث لمباراته خارج ملعبه مع هوفنهايم الجريح لكي يحافظ على أمله الضعيف في الاحتفاظ باللقب الذي توج به في الموسمين الماضيين علما بأنه يحتل المركز الثالث بفارق 13 نقطة عن بايرن ميونيخ.

وفي المباريات الأخرى يلتقي ماينز مع شتوتغارت، وفولفسبورغ مع اينتراخت فرانكفورت، وغرويثر فورث مع أوغسبورغ، وفورتونا دوسلدورف مع هانوفر، وشالكه مع فرايبورغ وفيردر بريمن مع نورمبرغ.

وفي فرنسا تفتتح المرحلة الخامسة عشرة من بطولة الدوري اليوم بلقاء رين مع فالنسيان، فيما ستكون الجماهير على موعد مع قمة باريس سان جيرمان وليون الأحد.

وسيحاول سان جيرمان أن يضرب عصفورين بحجر واحد مستفيدا من استضافة ليون المتصدر على ملعب بارك دي سعيا إلى إلحاق الهزيمة بمنافسه وأيضا المركز الأول منه بفارق الأهداف.

ويبدو أن فريق العاصمة الفرنسية خرج من أزمته بعد تراجع مستواه في المراحل السابقة بعد أن حقق فوزين كاسحين في الجولتين الأخيرتين على ايفيان 4 – صفر وعلى فالنسيان خارج ملعبه بالنتيجة ذاتها بقيادة مهاجمه المتألق السويدي زلاتان إبراهيموفيتش متصدر ترتيب الهدافين برصيد 17 هدفا. كما أن سان جيرمان تغلب أيضا على بورتو البرتغالي 1 - صفر وانتزع منه صدارة المجموعة في دوري أبطال أوروبا.

ونجح سان جيرمان في تقليص الفارق في الجولة الأخيرة بفوزه على فالنسيان 4 - صفر بينها ثلاثية لإبراهيموفيتش، في حين أهدر ليون نقطتين ثمينتين على أرضه بتعادله مع نانسي 1 - 1 أول من أمس علما بأنه كان متخلفا صفر - 1 حتى الدقيقة 83 قبل أن ينقذه لاعبه البرازيلي ميشال باستوس من الخسارة.

وأعرب مدرب سان جيرمان الإيطالي كارلو أنشيلوتي عن سعادته بشخصية فريقه في المباريات الأخيرة خصوصا من الناحية الدفاعية حيث لم تمن شباك الحارس الإيطالي سلفاتوري سيريغو بأي هدف وقال في هذا الصدد: «لقد أعجبني سلوك فريقي في المباريات الأخيرة، لقد تغيرت أمور كثيرة من هذه الناحية في الأيام العشرة الأخيرة. هناك توازن أكبر بين جميع الخطوط في الوقت الحالي بعد عودة تياغو موتا إلى الفريق وهو عنصر هام جدا، كما أن الثقة عادت إلى اللاعبين بعد أن كانت منخفضة لفترة معينة».

وأضاف: «نستطيع التركيز الآن على الدوري المحلي بعد أن أنهينا دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا ولن نعاود اللعب إلا في فبراير (شباط) المقبل».

وفي بقية المباريات يلتقي وتولوز مع مرسيليا، وتروا مع أجاكسيو، وسوشو مع بريست، ونيس مع ايفيان، ومونبلييه مع باستيا، وريمس مع - ليل، ونانسي مع بوردو، وسانت اتيان مع لوريان.