نفى الدكتور المحامي عمر الخولي عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد السابقة أن يكون ذكر اسم شخص بذاته في الإدارة الحالية بخصوص هدية الرشوة التي تلقاها من أجل إسقاط الإدارة السابقة بقيادة محمد بن داخل، وقال: «يبدو أن أحد المتورطين في مسألة العقود أو الرشوة قد تطوع بالكشف عن نفسه عبر تغريداته»، منوها أنه لم يكن يرغب في الحديث عن موضوع الهدية التي تم عرضها عليه من قبل أحد أعضاء شرف النادي بغرض تقديم استقالته بالتزامن مع عضو آخر للإطاحة بالإدارة السابقة برئاسة محمد بن داخل، إلا أن وصول المعلومة إلى أحد الصحافيين وإصراره على نشرها جعله يبوح به الآن.
وأضاف الخولي: «لا علاقة لي حاليا بالنادي، وليس لي أي خلافات شخصية مع أحد أو تجمعني معه مصالح مشتركة كما تردد من أقاويل، فأنا أبحث عن مصلحة النادي الذي أفتخر بالانتماء إليه والدفاع عنه، وما ذهبت إليه بعرض الرشوة في حديث سابق هو تم فعليا، مما دفعني للعدول عن تقديم الاستقالة، وكانت رغبتي حينها في الرحيل لعدم رضاي على بعض الأمور الإدارية التي كانت قائمة آنذاك والاستمرار ضمن الإدارة السابقة».
وأبان عضو مجلس الإدارة السابقة أنه مبتعد عن الساحة الرياضية منذ رحيل إدارة بن داخل لانشغاله ببعض الأمور الخاصة، وقال: «فوجئت بمحاولة البعض إثارة الاتهامات حيالي لصرف النظر عما يحدث داخل النادي من مشاكل وديون على النادي».
في المقابل، أوضح أيمن الطويل أمين عام نادي الاتحاد أنه لا يعرف الدكتور عمر الخولي، مشيرا إلى أن ما تناوله من أحاديث إعلامية تابعها مثل البعض عبر وسائل الإعلام، و«أن إدارة ناديه ستتخذ جميع الخطوات التي ستحفظ حقوقها».
على صعيد آخر، نفى مصدر في الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد ما تردد حول نية الجهاز الفني أو الإداري بالفريق الاتحادي فرض تدريبات صباحية إضافة للتدريبات المسائية، وأنه قرار لم يتم نقاشه إلا من خلال طروحات للبعض في مواقع التواصل الاجتماعي، وأن الفريق سيستمر في التدريبات المسائية كما هي استراتيجية المدرب المتبعة في الأيام السابقة.
كما منح مدرب الفريق الإسباني راؤول كانيدا إجازة للاعبين من تدريبات أمس على أن يتم استئناف التدريبات اليوم استعدادا لمواجهة القادسية المقبلة في كأس ولي العهد يوم الأربعاء المقبل.