جاسم يعقوب: شباك أحمد عيد فتحت لي أبواب المجد.. وكأس الخليج «لعبتنا» منذ عقود

نجم الكرة الكويتية التاريخي لـ «الشرق الأوسط» : الرحلات السياحية لن تعيد «الأزرق» بطلا

TT

أكد أسطورة الكرة الكويتية جاسم يعقوب أنه لا يؤمن بمسألة اختيار لقب الأسطورة من خلال التصويت، وأنه يقتنع فقط بالتقييم الفني البعيد عن التعصب، مبينا أن هناك من حاربه في مشواره الرياضي وحاول التقليل من إنجازاته الرياضية، ولكن التاريخ يشهد له بأنه اللاعب الذي يستحق الألقاب التي حصدها في مشواره الرياضي الذي لم يتجاوز مع المنتخب الكويتي سوى «10» أعوام فقط بعد أن تعرض لـ«الشلل» بشكل مفاجئ وغادر حينها الملاعب الرياضية بعد أن رسم الكثير من لوحات الإبداع في الملاعب الخليجية والعربية والعالمية، معتبرا أن المنتخب الكويتي الحالي غير قادر على تحقيق بطولة الخليج المقبلة في البحرين، موجها انتقادات شديدة للمدرب الحالي غوران والاتحاد الكويتي، كما رفض الرد على ما قاله زميله السابق في المنتخب حمد بوحمد من أن أسطورة الكرة الخليجية هو ماجد عبد الله.

ويعد جاسم يعقوب من أميز اللاعبين الكويتيين في الحقبة الذهبية بضربات الرأس ويجيد اللعب بقدميه، حيث كانت البداية من بطولة كأس الخليج بالرياض واختتم مشواره مجبرا في عام «1982» من خلال مونديال إسبانيا، وشارك في تحقيق العديد من الإنجازات مع منتخب بلاده، حيث فاز بلقب كأس الخليج ثلاث مرات في أعوام «1972» و«1974» و«1976»، وعلى الصعيد الآسيوي ساهم في الفوز بكأس آسيا «1980» والتي أقيمت في الكويت، وعلى الصعيد القاري ساهم بمشاركة منتخب بلاده في كأس العالم «1982» كأول منتخب عربي آسيوي يتأهل للمونديال، كما أنه ساهم في المشاركة الكويتية القوية في أولمبياد موسكو وحقق الكثير من الإنجازات الشخصية. «الشرق الأوسط» التقت النجم الكبير جاسم يعقوب الذي كشف الكثير من الأمور للمرة الأولى في ثنايا هذا الحوار:

* بداية نود الحديث عن دورة كأس الخليج المقبلة بنسختها الـ«21» في البحرين، ما هي أبرز الذكريات التي تراودك كلما حلت هذه الدورة؟

- ذكريات كثيرة أختزلها في هذه الدورة التي لها الفضل الكبير بعد الله في بروز موهبتي الكروية، حيث كانت انطلاقتي في الدورة الثانية قبل قرابة «40» عاما في الرياض في عام «1972» وفي تلك الدورة سجلت أول أهدافي، وأحرص دائما على متابعة أي بطولة خليجية لأن لها مذاقا خاصا ومكانة لدى جميع الخليجيين لدورها الريادي في تطور الكرة الخليجية بشكل عام، حيث نجحت العديد من المنتخبات الخليجية في أن تحقق إنجازات كثيرة بعد عدة مشاركات في هذه البطولة.

* هل تتذكر بداياتك الكروية؟

- بالطبع أتذكر اللحظة التي نزلت فيها أرض الملعب وكانت أمام المنتخب السعودي، وقبل دخولي للملعب كانت هناك معارضة من قبل بعض الإداريين على نزولي للملعب والمشاركة في المباراة، ولكن المدرب الصربي المعروف ليوبيسا بروشتش أصر على مشاركتي وبالفعل شاركت في المباراة وسجلت هدفا في المباراة وكان له أثر كبير في حصول المنتخب الكويتي على اللقب خصوصا أن المباراة ضد المنتخب السعودي الافتتاحية انتهت بالتعادل الإيجابي وكان الأخضر مليئا بالنجوم، وكانت تلك المباراة تمثل تحديا خاصا، والحمد لله في نهاية المطاف فزنا بذهب تلك الدورة مما زرع في نفسي ذكرى خاصة.

* ذكرت أن عددا من الإداريين والمسؤولين في المنتخب الكويتي رفضوا نزولك للملعب في مباراة المنتخب السعودي، هل كان السبب وراء ذلك عدم الثقة في قدراتك الفنية خصوصا أن الأخضر حينها كان يضم نجوما على مستوى فني عال، أم أن هناك أسبابا أخرى؟

- صغر سني كان السبب، حيث كنت حينها لم أتجاوز الـ«17» عاما وكان هناك تخوف من حرق موهبتي، خصوصا أن المشاركة في مثل هذه البطولات وبوجود نجوم على مستوى فني عال سلاح ذو حدين، فقد يتألق اللاعب في مثل هذه المباريات وينطلق بقوة نحو المجد، أو أن تساهم المشاركة في مثل هذه البطولات وتحديدا أمام منتخب قوي في نهاية موهبته، ولكن ولله الحمد تألقت في تلك المباراة ضد المنتخب السعودي وفي الدورة بشكل عام وسجلت ثلاثة أهداف في تلك الدورة في شباك أحمد عيد الذي أعتبر وجوده على رأس الاتحاد السعودي لكرة القدم مكسبا كبيرا لكونه نجما في كل شيء ومن المقربين جدا إلى نفسي.

* على ذكر أحمد عيد، كم هدفا سجلت في شباكه خلال مسيرتك الكروية على جميع الأصعدة، سواء في البطولات الخليجية أو القارية أو غيرها؟

- اكتفيت بتسجيل هدف في مسيرتي الكروية على أحمد عيد، وقد يكون سبقني بالرحيل عن الملاعب ولكن الهدف الذي سجلته في شباكه من أغلى الأهداف لأنه الأول في مشاركاتي الخليجية وكان هو الانطلاقة الحقيقية لي في الملاعب.

* المنتخب الكويتي يعد أكثر المنتخبات فوزا بذهب دورات الخليج حيث حققها تقريبا بكل الأجيال، ما السر وراء ذلك؟

- الثقافة الموجودة لدى اللاعبين هي السبب الرئيسي في تحقيق هذه البطولات، وأعتقد أن غالبية اللاعبين الذين انضموا للمنتخبات الكويتية وشاركوا في أكثر من بطولة تذوقوا الذهب لمرة أو أكثر، وهذا في حد ذاته محفز لكل جيل، وهو السر في كون المنتخب الكويتي حقق لقب هذه الدورة بجميع الأجيال وأعتقد أن هذه الميزة ستستمر وتجعله يواصل أفضليته في تاريخ هذه الدورة، ولكن هذا لا يكفي في رأيي، فالكويتيون يريدون عودة المنتخب بقوة إلى المنافسة على تحقيق إنجازات قارية والمشاركات الدولية ومن بينها بالطبع كأس العالم البطولة الأهم في كرة القدم.

* هناك من يعتبر تحقيق المنتخب الكويتي للبطولات الخليجية ناتجا عن العامل النفسي بل والحظ أحيانا، خصوصا أن هناك بعض البطولات يكون فيها الأزرق أقل من المطلوب لكنه يحصد الذهب، ما رأيك؟

- لا أوافق على هذا الكلام، والعامل النفسي والحظ غير موجود، وكما قلت هناك ثقافة لدى لاعبي المنتخب الكويتي في جميع الأجيال أن البطولات الخليجية «لعبة كويتية»، وهذه الثقافة ستستمر وإن لم يوفق الأزرق في تحقيق النسخة المقبلة من الدورة.

* هل أفهم من كلامك أنك غير متفائل بمحافظة المنتخب الكويتي على اللقب في النسخة المقبلة على الرغم من أنه مستعد منذ فترة لهذه الدورة من خلال إقامة معسكر بتركيا والمشاركة في بطولة غرب آسيا؟

- نعم غير متفائل، فالمدرب غير قادر على الاستفادة من الإمكانات الموجودة لديه من اللاعبين ومن حين لآخر تترسخ قناعة لدي ولدى شريحة متزايدة من الشارع الرياضي الكويتي أن هذا المدرب يسير نحو الهاوية، ولا أعلم لماذا لم تهتز علاقة اتحاد الكرة بالمدرب الحالي الصربي غوران والذي لم يقدم العمل المقنع طوال فترة وجوده. أما المعسكر الذي أقامه المنتخب فهو أشبه برحلة سياحية قصيرة ولا يمكن أن يقارن بالمعسكرات التي كنا نقيمها سابقا ولمدة تصل إلى «45» يوما ونخوض خلالها مباريات ودية قوية ومفيدة.

* لكن المدرب غوران نفسه من قاد المنتخب الكويتي للفوز بالنسخة السابقة من البطولة الخليجية، ثم إنكم كرياضيين لكم قيمة كبيرة في الكويت لا تقومون بدور فعال في إقناع اتحاد الكرة الكويتي بإيجاد حل للمشكلة الفنية.

- كما قلت كأس الخليج ليست مقياسا على العمل الجيد للمدرب فالمهم أن يحقق المدرب نجاحات على مستوى البطولات القارية، أما موضوع المدرب فلن أتدخل شخصيا حتى لا يكون ذلك مزعجا للقائمين على الاتحاد الكويتي.

* الكرة الكويتية تعاني منذ سنوات بعد رحيل الجيل الذهبي تحديدا، ما هي الخطوات التي تراها مهمة من أجل استعادة مكانتها على المستوى القاري على الأقل لأنها البوابة للمشاركات العالمية؟

- يتوجب الاهتمام بالفئات السنية والبنية التحتية في الأندية والاتحادات، ويتوجب الاهتمام بالمواهب وصقلها ويتم اكتشافها من خلال المدارس والتعاقد مع مدربين أكفاء وكذلك وجود إداريين على مستوى عال من القدرة على الإدارة والتخصص في نفس المجال، وعدا ذلك لا يمكن أن تستعيد الكرة الكويتية مكانتها.

* ما الذي ميز الجيل الذهبي في الكويت عن الأجيال المتلاحقة؟

- أبرز ميزات الجيل الذهبي أن الـ«16» لاعبا الموجودين في القائمة بنفس المستوى الفني ويكون هناك حماس في أثناء التدريبات على مكان في التشكيلة الأساسية وحتى البدلاء حينما يشاركون يكون لهم تأثير واضح في النتيجة، أما الأجيال المتلاحقة فلا أود أن أقول أكثر من أن النجوم كانت معدودة والاجتهادات الفردية لا تكفي، وهناك جيل تفاءلنا به وهو المنتخب الذي كان في الفترة من «1996» حتى «1998» وكان ممتازا وحقق جزءا من الإنجازات، ولكن لم تخدمه الظروف فتوقف عند محطة معينة.

* لماذا لم تتجه للتحليل الفني في الفضائيات كحال بعض النجوم المعروفين في الكرة الكويتية مثل سعد الحوطي وفيصل الدخيل؟

- كانت لي تجربة في التحليل الفضائي لمباراة الكويت والعراق في خليجي «19»، ولكن لم أر أنني ناجح في مجال التحليل الفني ولذا لم أكمل هذه التجربة.

* في عام «2001» وفي تصويت جرى في إحدى القنوات الرياضية اختير النجم ماجد عبد الله للقب أسطورة الخليج، وفي عام «2007» نلت هذا اللقب من خلال تصويت في إحدى القنوات الأخرى، هل أنت مقتنع بكون التصويت ينصف النجوم في أي منافسة على أي لقب كان؟

- لا، لست مقتنعا أن يكون التصويت الجماهيري هو من يحدد استحقاق اللاعب أو اللقب، لأن التصويت عادة ما يرتبط بالميول و«الفزعات» ولا يمكن للاعب من دولة صغيرة أن ينافس لاعبا على أي لقب من دولة كبيرة بها كثافة سكانية، ومثال على ذلك السعودية والكويت، وما يهمني عادة هو التقييم الفني، ولكن رغم ذلك فأنا سعيد بكوني أنصفت فنيا وصوتت لي جماهير حتى من السعودية في المناسبتين المذكورتين اللتين تفصل بينهما «6» سنوات ونلت تصويت جماهير من جميع الدول الخليجية، وهذا مصدر اعتزازي ولكن كما قلت الأهم لدي كان التقييم الفني.

* من هو الأسطورة الحقيقية في الخليج أنت أم ماجد عبد الله؟

- ما يحدد ذلك المحللون الفنيون، وأنا أعتز بلقب الأسطورة، وأعتقد أن صديقي النجم ماجد عبد الله يعتز بنفس اللقب، والحكم يبقى لدى المحللين الفنيين كما قلت، فكل شخص لديه مقاييس معينة في هذا الموضوع.

* في تصريح إعلامي لنجم الكرة الكويتية وزميلك في المنتخب حمد بوحمد قال فيه إن الأسطورة الخليجية هو ماجد عبد الله وليس جاسم يعقوب، هل أزعجك هذا الكلام؟

- لم ولن يزعجني وهذا رأيه الخاص وأحترمه تماما ولا داعي أن أتصادم معه على رأي شخصي مقتنع به وكانت وستظل علاقتي بحمد بوحمد أخوية والاختلاف في الرأي لا يجب أن يكون سببا في حدوث صدامات من أي نوع كان.

* ما هي أقرب الألقاب إلى نفسك؟

- أعتز بالكثير من الألقاب التي نلتها ولكن «الأسطورة» و«المرعب» هما الأقرب إلى قلبي.

* هل صحيح أنك حوربت في مسيرتك الرياضية وهناك من قلل من تاريخك؟

- بالتأكيد يوجد أعداء للنجاح ولا يزال هناك من يحاول التقليل من شأني ولكنني واثق من نفسي ولا أسعى للصدام مع أحد يقلل من إنجازاتي، ولكن إذا ما كانت هناك ضرورة في التصدي لمن يحاولون الإساءة لي فلا أتردد في ذلك، وحقيقة كانت هناك صراعات وخصومات وهذه أمور لا تخفى على أحد، ولكنني وفقت ونجحت في التصدي لها، والتاريخ يشهد لي ولنجوميتي وما قدمته في الملاعب في مسيرتي الكروية، والحمد لله أنا حريص على التواصل مع كل أبناء جيلي سواء من اللاعبين الكويتيين أو الخليجيين.

* هل لديك علاقات مستمرة مع عدد من النجوم القدامى؟ ومن أقربهم إلى قلبك؟

- سأختصرهم في نجوم الكرة السعودية، لدي علاقات متواصلة مع ماجد عبد الله ومحمد عبد الجواد وكذلك أحمد عيد والذي أتمنى استمراره في رئاسة الاتحاد السعودي فهو رجل ناجح بكل المقاييس ولكن في نهاية الأمر يبقى الخيار للناخبين السعوديين لاختيار رئيس جديد سواء أحمد عيد أو منافسه خالد المعمر.

* ما أجمل الأهداف التي سجلتها في مسيرتك الكروية سواء في البطولات الخليجية أو القارية أو الدولية؟

- في دورة كأس الخليج الرابعة بقطر سجلت هدفا من خطأ في الشباك العراقية، وعلى الصعيد الدولي أو الأولمبي تحديدا سجلت هدفا في شباك منتخب الاتحاد السوفياتي في أولمبياد موسكو، وكذلك سجلت هدفين في مرمى يوغوسلافيا في تصفيات كأس العالم، وهذه الأهداف امتازت عن غيرها بكونها ذات قيمة فنية ومهارة عالية في أبرز محطات الإنجازات التي تحققت للكرة الكويتية.

* المقارنات بين النجوم هل تؤيدها أم أنها ظاهرة غير صحية في عالم كرة القدم؟

- لست ضدها بالمجمل، ولكن أنا ضد المقارنات المبنية على التعصب ولا يكون للجانب الفني، وأحيانا يتم مقارنة لاعب وسط بمهاجم، فالمقارنة التي أرى أنها عادلة هي المتجردة من التعصب والتي تعتمد على الجوانب الفنية وقياس اللاعب بالإنجازات التي حققها وتكون المقارنة بين أسماء في مركز واحد.

* هل الإنجازات كافية لتحديد اللاعب الأفضل، فمثلا في السعودية هناك سامي الجابر يعد أكثر اللاعبين تحقيقا للإنجازات لكنه لا يدخل دائرة المنافسة على لقب «الأسطورة» كحال ماجد عبد الله؟

- المقاييس لا تقتصر على مسألة الإنجازات، بل الأهم هو الأداء الفني، ولذا هناك شبه اتفاق على أن ماجد أسطورة الكرة السعودية ومن أساطير الكرة الخليجية والعربية والآسيوية، وقبل أن يكون أسطورة في الملاعب هو أسطورة بأخلاقه العالية وتواضعه وهذا ما لمسته عن قرب وتجربة.

* الإثارة الإعلامية في الدورات الخليجية، هل تعطي نكهة خاصة أم أنها تسبب الخلافات وتضعف أحد أهداف هذه الدورات، وهي الترابط والتعاضد بين أبناء الخليج؟

- الإثارة الإعلامية تعطي بالتأكيد نكهة خاصة شريطة ألا تصل إلى حد التعصب وتجاوز الخطوط الحمراء والإساءة للأشخاص والدول، وكما هو معروف هناك بعض القنوات الفضائية ووسائل الإعلام الأخرى تبحث عن الأشخاص سواء المقدمون للبرامج أو التحليل من أجل استقطاب أكبر عدد من المتابعين، وأنا أؤيد بالتأكيد الإثارة المحمودة.

* خلال مسيرتك الرياضية، هل تلقيت عروضا للاحتراف الخارجي؟

- تلقيت عدة عروض من أوروبا عن طريق المدرب بروشتش، كما جاءني عرض جاد من أحد الأندية الخليجية العريقة وكان العرض جادا ومغريا ولكنني حينها لم أفكر في موضوع احتراف كرة القدم.

* يقال إنه كانت هناك علاقة خاصة تربطك بالأمير الراحل فيصل بن فهد، ما صحة ذلك؟

- بالفعل كانت تربطني علاقة مميزة بالرمز الرياضي الكبير الأمير فيصل بن فهد، رحمه الله، ولهذا الرجل وقفة لن أنساها وهي عرضه التكفل بعلاجي بعد الإصابة المؤلمة التي تعرضت لها ولكن حينها صدر قرار عن الديوان الأميري الكويتي بالتكفل بعلاجي بالخارج، وبعد عودتي من رحلة العلاج بأميركا استقبلني الأمير فيصل بن فهد واحتفى بي في حفل غداء، وحقيقة هذا الرجل لا يمكن أن ينساه الرياضيون ليس في السعودية فحسب، بل الخليجيون والعرب بشكل عام.

* ما المنتخب الذي تتوقع أن يفوز ببطولة كأس الخليج المقبلة؟

- المنتخب الإماراتي هو المرشح الأبرز بالنسبة لي للفوز بكأس الخليج، لكونه يضم مزيجا رائعا من لاعبي الخبرة والشباب ويقوده مدرب كفء ممثلا في الإماراتي مهدي علي القريب جدا من نجوم الجيل الحالي.

* أخيرا، هل تتابع أوضاع المنتخب السعودي؟ وهل تعتقد أن الكرة السعودية تعاني؟ وما الذي تحتاجه في رأيك للعودة بقوة للمنافسة على المستوى القاري؟

- بالطبع أتابع وضع الكرة السعودية، وأعتقد أن اللاعبين الحاليين يحتاجون فقط للثقة، ولدى الأخضر مدرب عالمي مشهود له، كما أن البنية التحتية للرياضة السعودية جيدة، وهناك الكثير من العوامل التي يمكن أن تساهم في العودة القوية لها.