خالد المعمر: سأفوز برئاسة اتحاد الكرة السعودي.. وحان وقت الراحة يا عيد

قال إن هدفه قيادة الأخضر لمونديال روسيا 2018.. ووعد بـ 100 مليون ريال عوائد

TT

قال خالد المعمر المرشح لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم إنه حان الوقت ليستريح أحمد عيد المنافس الأول له على «المنصب» مقدما شكره الجزيل له ولمن عملوا معه مشددا على أن المرحلة المقبلة بحاجة إلى دماء جديدة قادرة على تقديم ما يفيد لكرة القدم في بلادها وكاشفا في الوقت ذاته عن ثقته الكبيرة في تحقيق فوز مطمئن حينما يدلي الناخبون بأصواتهم ظهر الخميس المقبل في مقر اتحاد الكرة السعودي بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي في العاصمة الرياض.

وأكد خالد المعمر خلال إطلاقه برنامجه الانتخابي مساء أمس في فندق «العنود سوفياتل» بالعاصمة الرياض أنه يسعى إلى تطوير اللوائح والأنظمة الخاصة بكرة القدم السعودية ورفع مستوى كفاءة اللجان العاملة في الاتحاد، وذلك ضمن خطواتها لاستعادة هيبة الكرة في بلاده التي تراجعت إلى حد كبير في السنوات الأخيرة.

وأبان المعمر، أنه سيحترم الأنظمة وأعضاء مجلس الإدارة، مما يعني أنه لن يكون هناك قرارات مفاجئة يتم اتخاذها بشكل مفاجئ وانفرادي، وإنما ستكون القرارات لكامل أعضاء مجلس الإدارة بشكل جماعي، منوها إلى أن الإمكانات التي تملكها السعودية تعتبر أقوى من إمكانات كثير من الدول، وأنه يسعى إلى استغلال تلك الإمكانات بشكل كامل، مؤكدا أنه لم يرشح نفسه لرغبات خاصة، وإنما لأهداف ومنطلقات اكتسبها من خبرات تراكمية في العمل الإداري طوال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن برنامجه الانتخابي يقوم على دراسة واقعية ونظرة وصفها بالمنطقية والعقلانية لواقع الكرة السعودية.

وأوضح نائب رئيس نادي الشباب الأسبق أنه وضع تطوير اللوائح والعمل الإداري على قائمة برنامجه الانتخابي، ومن أهمها لائحة الاحتراف، التي تعنى باللاعب المحترف وتنظم علاقته بناديه، وأيضا لوائح للاحتراف المبكر للاعب السعودي، ولائحة الانضباط، مؤكدا أنه سيعتمد في هذه الجوانب على مبدأ العدالة بين جميع الأطراف والشفافية لتكون مبدأ للاتحاد ومنسوبيه، ومبدأ استقلالية اللجان، إضافة إلى تطوير الأمانة العامة لمواكبة الأعمال الإدارية الضخمة التي تمر بشكل يومي، واستخدام الأنظمة الإلكترونية، لتسهيل وتنظيم إنهاء الأمور الإدارية بين اللجان والاتحادات المختلفة الداخلية والخارجية، إلى جانب سعيه إلى إيجاد مقر متكامل للاتحاد السعودي لكرة القدم يضم لجانه وإداراته والروابط التي ستكون فيه، وتطوير الجوانب المالية والتي تعتبر العصب الأساسي للمشاريع التي سيعمل عليها الاتحاد السعودي لكرة القدم، مؤكدا أنه يسعى إلى رفع سقف العوائد المالية للجوانب التسويقية للمسابقات الموجودة لتصل في مجملها إلى 100 مليون ريال سنويا.

وأبان المعمر أنه أولى تطوير المسابقات وتعدد مشاركات الأندية اهتماما في برنامجه، إلى جانب تنظيم الروزنامة الداخلية للمسابقات المحلية سواء للدوري أو المسابقات المحلية المختلفة، مؤكدا أنه سيعمل على إيجاد روزنامة مثالية لا تعيق أيا من الأطراف سواء الأندية أو المنتخبات، إلى جانب تطوير المنتخبات والعمل على تشكيل إدارة فنية للمنتخبات تواكب الطموحات المقبلة، تتولى تقييم عمل ومستويات المنتخبات السعودية بمختلف فئاتها، مؤكدا أنه يطمح إلى المنافسة على تحقيق كأس آسيا المقبل، والوصول إلى نهائيات كأس العالم 2018، إلى جانب تطوير الكوادر البشرية من خلال تطوير الحكم السعودي وتأسيس رابطة الحكام السعوديين ودعمها ماديا، وتفعيل برنامج تبادل الحكام بين الاتحادات الصديقة لزيادة معدل صقل الحكام، وزيادة الحوافز المادية والمعنوية وتطبيق التأمين الطبي للحكام، إلى جانب تطوير كل ما يتعلق بالمدربين الوطنيين وإقامة ورش عمل لهم وإتاحة الفرص العملية لهم، وإدراج المدربين ضمن التأمين الطبي الشامل، وتبني ابتعاث بعض الشباب للعمل في اتحاد كرة القدم لدارسة الأقسام الخاصة للاتحاد والتعاون مع الجامعات السعودية.

وحول استضافة السعودية لكثير من المسابقات والمحافل الرياضية الدولية، وعدم اندراجها في برنامجه الانتخابي أشار المعمر إلى أن ذلك يتطلب كثيرا من المعايير ومن أهمها تطوير البنية التحتية للملاعب، والتي تعمل عليها حاليا الرئاسة العامة لرعاية الشباب من خلال مقار الأندية والملاعب الرياضية، والتي تتطلب مضاعفة أعداد الملاعب الرياضية ليتسنى للسعودية استضافة تلك البطولات بشكل يوازي مكانة السعودية الرياضية بين الدول.