برشلونة يربط ميسي بعقد حتى 2018

بويول ينضم لتشافي بالتمديد حتى نهاية مشوارهما

TT

أقفل برشلونة الإسباني الباب أمام الأندية التي تحلم بالحصول على خدمات النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعد أن أعلن أمس أن الأخير مدد عقده حتى 2018.

وذكر برشلونة أيضا في موقعه الرسمي أن لاعب الوسط تشافي هرنانديز والقائد المدافع كارليس بويول مددا عقديهما حتى 2016.

وكان ميسي الذي تمكن منذ أيام معدودة من أن يصبح صاحب الرقم القياسي من حيث عدد الأهداف المسجلة في عام واحد (90 هدفا حتى الآن) والذي كان مسجلا باسم الألماني غيرد مولر (85 هدفا حققه عام 1972)، مرتبطا مع النادي الكتالوني بعقد يمتد حتى 2016، لكن يبدو أن الفريق يريد أن يضمن استمرار النجم الأرجنتيني المرشح لأن يصبح أول من يتوج بجائزة أفضل لاعب في العالم للمرة الرابعة في مسيرته، في الدفاع عن ألوانه حتى يصبح في الحادية والثلاثين من عمره (25 عاما حاليا).

أما بالنسبة لتشافي (32 عاما) فينتهي عقده الحالي في 30 يونيو (حزيران) 2014 مع بند يسمح لفريقه بتمديده حتى 2016، وقد مارس النادي الكتالوني هذا الحق، ما يعني أن لاعب الوسط الدولي سينهي مسيرته مع الفريق الذي بدأ مشواره معه من الناشئين عام 1991 قبل أن يسجل بدايته في الفريق الأول عام 1998.

كما أصبح من المؤكد أن ينهي بويول (34 عاما) مشواره مع الفريق الذي بدأ مشواره معه منذ 1995؛ إذ مدد العقد الذي ينتهي في 30 يونيو المقبل حتى يونيو 2016، أي سيكون حينها في الثامنة والثلاثين من عمره. وذكر برشلونة أن اللاعبين الثلاثة سيوقعون رسميا على عقودهم الجديدة في الأسابيع القليلة المقبلة، وكل على حدة، بعد أن تم الاتفاق على كامل البنود.

ويأتي خبر تمديد عقد الثلاثي بعد ساعات على التصريح الذي أدلى به بويول للصحافيين وقال فيه إنه يتمنى مواصلة اللعب مع النادي حتى يصبح في الأربعين من عمره قائلا: «أريد مواصلة اللعب لكني لا أريد أن أكون متفرجا. ما إن أشعر بأني لست في وضع جيد سأتوقف بغض النظر عن عقدي».

وأضاف: «أنا في وضع جيد حاليا. عندما أتوقف عن الاستمتاع (باللعب) سأتوقف».

ورغم الفارق الكبير الذي يفصل برشلونة عن ريال مدريد، فإن بويول الملقب بـ«طرزان» اعتبر أن النادي الملكي ما زال يشكل تهديدا كبيرا لفريقه، وقال: «إذا كان هناك فريق واحد لا يشعر باليأس فهو ريال مدريد. لقد أظهروا هذا الأمر في مواسم سابقة. لا يمكننا أن نتخاذل، يبقى أمامنا الذهاب إلى سانتاغو برنابيو (ملعب ريال). لو قيل في بداية الموسم إن الفارق سيكون 13 نقطة، لما صدق أحد هذا الأمر. لكن أرقامنا جيدة وقد حصلنا عليها في أرضية الملعب».