ديليو روسي: لا وجود للصفعات في سمبدوريا

معقبا على إقالته من فيورنتينا بعد التعدي على اللاعب ليايتش

TT

يمكننا أن نعرف صفات مدرب سمبدوريا الجديد ديليو روسي، البالغ من العمر 52 عاما، من خلال تصريحاته، حيث يتميز بالطابع الساخر، وبالواقعية أيضا بقوله «لم أوقع العقد بعد، وسأدرب الفريق لمدة 6 أشهر، لكني أكرس حياتي لكرة القدم، وأتمنى أن تصير 6 أعوام أو 60 عاما». كما أنه رومانسي مثلما يتضح في حديثه، قائلا «كنت في استاد فيراريس بجنوا مع فريقي السابق باليرمو يوم هبوط سمبدوريا إلى دوري الدرجة الثانية، ورأيت 20 ألف مشجع يصفقون لفريقهم بعد السقوط، وظل هذا المشهد مطبوعا في ذهني».

وينم حديثه عن اتصافه بالأمانة أيضا؛ حيث أضاف «وبشأن مسألة الشجار مع ليايتش والتعرض له بالضرب لقد اعتذرت عما فعلت، ولكن دعنا لا نتظاهر بسفراء الأخلاق الحسنة، فبالنسبة لي القصة منتهية. وسأحتفظ دائما بذكرى فلورنسا الطيبة. وأعتقد أنه هنا لا وجود لأي صفعة، بل للهدوء فقط». ويواصل مدرب سمبدوريا حديثه، قائلا «أعرف طريق العمل فقط لكي نبلي بلاء حسنا. ولست مصلحا اجتماعيا، ولا أدرب الصحافيين أو الجماهيرـ وليس في جعبتي شيء من السحر، فأنا لست هذا النوع من البشر. وبشأن ذكرياتي في جنوا لا أنكر شيئا، فقد كانت علاقتي جيدة بأبناء عمومتي».

ويمثل تدريب ديليو روسي لفريق سمبدوريا عودة حميدة للمدرب الذي كانت لديه رغبة جنونية في البدء من جديد، ومسيرته الجديدة في سمبدوريا جاءت وليدة حماسته أيضا بعد ظهيرة يوم شهد التأثير الإيجابي الأول للمدرب في واقعه الجديد. فقد دخل الملعب واقترب من الحواجز متوجها إلى مشجعي الفريق في حديثه، قائلا «فلتمدوا لنا يد العون لنمد لكم يد العون. وإذا احتجتم لهذا أنا دائما هنا». وانطلقت أولى تصفيقات الجماهير للمدرب الجديد.

وننتظر الآن أمورا جديدة، حيث سيواجه مدرب سمبدوريا الجديد فريقه السابق لاتسيو غدا السبت (ويسكن على بعد كيلومترين من مقر النادي الرياضي) في إطار الجولة الـ18 من الدوري الإيطالي، في أول ظهور للمدرب هذا الموسم في دوري الدرجة الأولى الإيطالي على ملعب سمبدوريا، ثم ستبدأ فترة عطلات أعياد الميلاد التي ستمكن المدرب من دراسة فريقه الجديد مع المدير الرياضي الجديد أيضا كارلو أوستي، مع دراسة بعض الخيارات الجديدة، حيث إنه من المفترض تقييم أداء اللاعب إكاردي الواعد في منتخب الأرجنتين تحت 20 عاما في يناير (كانون الثاني) المقبل.