رئيس نادي نابولي يوافق على ضم المهاجم راؤول بوباديلا

ماجيو فك العقدة وكافاني حسم الأمر أمام المتذيل سيينا

TT

وافق أوريليو دي لاورنتيس، رئيس نادي نابولي، على ضم راؤول بوباديلا، مهاجم يونغ بويز السويسري. وربما سيرغب نادي نابولي في ضمه على سبيل الإعارة مع حق الاحتفاظ به، بينما سيود النادي السويسري التنازل عنه إلى أجل غير مسمى.

وعلى صعيد مواجهات المرحلة الـ18 للدوري الإيطالي، اقتنص فريق نابولي فوزا صعبا على مضيفه سيينا متذيل ترتيب الدوري الإيطالي بثنائية دون مقابل، وذلك في المباراة التي جمعتهما أول من أمس. وكان الشوط الأول انتهى سلبيا، ثم فك المدافع كريستيانو ماجيو عقدة نابولي بهدف في الدقيقة 87، ثم ضاعف زميله كافاني النتيجة إثر ركلة جزاء في الدقيقة 9. وبهذه النتيجة، يبقى فريق نابولي في المركز الخامس برصيد 34 نقطة بعد خصم نقطتين من رصيده كعقوبة لتورطه في قضية التلاعب بنتائج المباريات، ويغوص سيينا في قاع ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 11 نقطة.

فلندع من يتحدث عن أن أهداف لاعب أوروغواي إدينسون كافاني لم تعد خبرا جديدا، لأنها إذا لم تكن ذات شأن، فهي تثري من رصيده الشخصي في تسجيل الأهداف. وفي المباراة أمام سيينا، حوّل اللاعب ركلة الجزاء إلى هدف، أنهى به المباراة بشكل حاسم. وكان يحتاج إلى الشجاعة لكي يبقى ثابتا في معدله الذي شهد على مهارته في الأمتار العشرين الأخيرة. جدير بالذكر أن عدد الأهداف التي سجلها مهاجم أوروغواي حتى الآن هي 22 هدفا في عدد مثيل للمباريات التي لعبها منذ بداية الموسم، بمتوسط يقدر بنحو هدف في كل مباراة، وهو شيء ما يتعلق فقط بالهدافين الكبار. وكافاني يعتبر كذلك. وفقط في بداية هذه البطولة، سجل كافاني 13 هدفا، ومع هذا الهدف بقميص فريق نابولي في الدوري الإيطالي، ضرب كل الفرق الحالية في دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

وفي الكسل الإجمالي للفريق، كان كافاني أحد اللاعبين القلائل الذين كانوا حيويين منذ بداية المباراة. ولم يكن يُرى نابولي سيئا على هذا النحو على الإطلاق في الدوري الإيطالي. وصرح كافاني بهذا الصدد عقب المباراة قائلا «يمكن قول ذلك، لكنه كان فوزا مهما للغاية الذي سيسمح لنا بقضاء هذه الإجازات في هدوء. وكان النصف الأول من الموسم قاسيا للغاية، مع كل هذه المباريات وشيء ما دفعنا ثمنه. لكننا كنا قد توقعنا أننا استعدنا أنفسنا لأن هذا يعتبر فريقا يمتلك مميزات ليست فقط فنية لكن خاصة إنسانية». إن النقاط الثلاث التي تم الحصول عليها في سيينا من المفترض أن تحمل القليل من الحماس إلى جو محبط شهد نتائج سلبية في الأسابيع الأخيرة. ولا يزال يترك ترتيب الدوري الإيطالي كل شيء مفتوحا في ما يتعلق بمنطقة المشاركة في دوري أبطال أوروبا التي أصبحت عند هذه النقطة الهدف الحقيقي للنادي. ويتابع مهاجم نابولي المخضرم حديثه قائلا «ينبغي علينا أن نكون متفائلين ونحاول النضال حتى النهاية للوصول إلى هذا الهدف. هذا لأنه كان الفوز مهما. وواجهنا بعض الصعوبات، لكنني كنت أدرك أنه يمكن الاعتماد على فريق خيالي سيتمكن بالتضحية والتواضع من الخروج من هذا الوضع. وصدمتنا الأحداث الأخيرة (من الإيقافات والعقوبة) قليلا. وكان ماتزاري بارعا في القرب منا، فهو مدرب لا يستسلم على الإطلاق ولديه مميزات كبيرة».