«عيد الأضحى» المقبل يجبر السعودية والعراق على طلب تقديم مواجهتهما «الآسيوية»

توقعات بإعلان ريكارد ضم القحطاني لتشكيلة الأخضر تأهبا لخليجي 21

TT

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن محاولات يقوم بها الاتحاد السعودي لكرة القدم ونظيره العراقي لإقناع الاتحاد الآسيوي بشأن تقديم مباراة الإياب التي ستجمعهما في تصفيات كأس أمم آسيا 2015 التي ستقام في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) من العام المقبل لتلعب في الأسبوع ذاته الذي يتضمن مباراة الذهاب التي ستكون على أرض العراق، بحيث تكون المباراة الأولى في أسبوع الفيفا في شهر أكتوبر (تشرين الأول) على أرض الأول في يوم 12 أكتوبر.

وبحسب المصادر فإن الطلب أتى نتيجة لارتباط المنتخبين بمباراتين مع الصين وإندونيسيا على أرضهما في يوم 19 نوفمبر أي بعد 4 أيام فقط من لعب المباراة الأولى، حيث سيضطر المنتخب السعودي للسفر قرابة 9 ساعات للوصول إلى العاصمة الصينية بكين للعب اللقاء قبل الأخير في التصفيات، بينما يلزم المنتخب العراقي السفر 11 ساعة للوصول إلى العاصمة الإندونيسية (جاكرتا) لخوض اللقاء الآخر في الجولة ذاتها من مباريات المجموعة الثالثة.

ومن ناحية أخرى، كشفت مصادر أخرى عن أن إدارة المنتخبات قررت لعب اللقاء الأول الذي سيجمع الأخضر مع نظيره الصيني في أولى مباريات المجموعة الثالثة بالتصفيات الآسيوية يوم 6 من شهر فبراير (شباط) المقبل على أرض ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، بينما سيحتضن ملعب الملك فهد اللقاء الثاني أمام العراق، وستجرى مباراة المنتخب الإندونيسي في شهر مارس (آذار) من عام 2014 على أرضية ملعب الأمير عبد الله الفيصل في جدة، ويتأهل الأول والثاني وأفضل ثالث من بين فرق المجموعات الخمس من كل مجموعة إلى النهائيات الآسيوية التي ستقام في أستراليا بداية عام 2015.

وسيعلن المدير الفني الهولندي فرانك ريكارد اليوم أو غدا عن الأسماء المتوقع ضمها إلى قائمة الـ35 لاعبا التي يفترض أن تقدم بشكل نهائي الخميس المقبل، وهو اليوم المحدد والنهائي من قبل اللجنة المنظمة لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها الـ21 والمقررة في البحرين بدءا من الخامس من الشهر المقبل.

ويتوقع أن يكون ياسر القحطاني في مقدمة اللاعبين الذين سيستدعون للتشكيلة المبدئية ذات الـ35 لاعبا على أن يعلن ريكارد تقليص القائمة إلى 26 لاعبا حينما ينضم اللاعبون إلى معسكرهم الإعدادي في الدمام في الـ29 من الشهر الجاري، ومن ثم تقليصها إلى 23 لاعبا قبل السفر إلى العاصمة البحرينية المنامة في الـ3 من يناير (كانون الثاني) المقبل.

بقيت الإشارة إلى أن مهاجم الهلال ياسر القحطاني سبق أن أعلن اعتزاله اللعب دوليا قبل نحو 4 أشهر وسط ضجة إعلامية لهذا القرار، لكن تصريحات إدارة المنتخب السعودي ومدربه ريكارد كانت غير واضحة؛ إذ سبق أن أعلنوا في تصريحات متعددة الحاجة الملحة لضم المهاجم الدولي القحطاني، وهو ما دعا ريكارد إلى مهاتفة اللاعب والاتفاق على عودته والتراجع عن قرار الاعتزال، وهو ما وافق عليه ياسر القحطاني أخيرا.