تنتهي مهمة الصحوة وتبدأ تلك الخاصة بسوق الانتقالات. وسافر أدريانو غالياني نائب رئيس الميلان إلى البرازيل وستكون رحلة أساسية لإضفاء وجه جديد على الميلان في الجزء الثاني من الموسم. وما سيحدث على الأرض الخضراء، سيكون لديه بالفعل تداعيات مباشرة على سوق الانتقالات فيما يتعلق بصفقات الوفود إلى النادي. ومصير اللاعبين البرازيليين ألكسندر باتو وروبينهو سيحملان خلفهما مصائر لاعبين أفذاذ من أجل خط هجوم الميلان، الذي بشأنه ليس هناك أي تأكيدات حتى الآن لكنها مؤشرات تم نشرها هنا وهناك.
ومن جانب آخر، إنها مؤشرات غير منظمة، في نوع من الفحص الإعلامي الذي تم فهمه بوضوح لمواصلة الحفاظ على تتبع أثر الهدف الحقيقي. وكان قد قال ماسيمليانو أليغري مدرب الميلان في عصر يوم الجمعة الماضي إنه «بنسبة 99%، نظرا لأن الحديث يجري عن لاعبين ذوي شأن، سيكون أحد الذين لعبوا بالفعل في بطولة دوري أبطال أوروبا». وكان الفكر يسير بوضوح الآن نحو الشاب الإيطالي ماريو بالوتيللي. لكن، بعد ساعات قليلة من ذلك التصريح لأليغري، كان قد منح سلفيو برلسكوني مالك نادي الميلان صوته إلى الفرنسي مباي نيانغ وأغلق الباب مجددا أمام سوبر ماريو حيث قال: «إن الفرنسي مباي يروق لي كثيرا ويظهر قليلا مثل بالوتيللي لكنني أتمنى أن يكون أفضل منه على المستوى الإنساني». وإذا لم تكن الرسالة واضحة، فإن رئيس الوزراء السابق لم يلعب بالكلمات أمس وذكر بوضوح إلى شبكة «سكاي» قائلا: «يمكنني أن أؤكد أن بالوتيللي لن يصل إلى فريق الميلان». وعمن يتعلق الأمر؟ أجاب: «لا يمكنني الحديث عن ذلك»، وابتسم رئيس نادي الميلان الذي زودنا بمؤشر مباشر حيث عقب بهذا الصدد قائلا: «الإيفواري ديديه دروغبا؟ إنه لاعب يروق لي كثيرا لكن أمام هذه الأرقام من الممكن أن تحمله الأندية الصينية والروسية».
والجزء الأكثر إثارة للاهتمام والأساسي في التصريح هو بوضوح الأول. ويؤكد اللاعب الإيفواري صاحب الـ34 عاما نفسه على المسار الأكثر سخونة وعلى أي حال، بغض النظر عن تصريحات سلفيو برلسكوني، والأقل تكلفة نظرا لأن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي يطلب من أجل التنازل عن بالوتيللي مبلغا يقدر بنحو 37 مليون يورو. والنقطة الحقيقية للسؤال المتعلق بدروغبا صاحب الـ34 عاما يرتبط بمطالب تخص العقد. على الصعيد الأول على مدة العقد (الميلان لا ينوي للارتباط طويلا بلاعبين في مثل هذا العمر)، لكن خاصة بالراتب (وسقف الرواتب حتى الآن في الميلان هو أربعة ملايين يورو). إذن، من المفترض أن يكون هذا بالفعل التحرك المقبل للميلان؛ حيث البدء في البحث عن اتفاق مادي مع اللاعب. إذن، الجميع في انتظار السيولة الآتية من صفقات البيع البرازيلية في النادي والتي سيبدأ غالياني في الانشغال بها بدءا من اليوم.
وفي سياق متصل، وفقا لموقع «globoesporte.com»، كان روبينهو يعهد على نفسه أن المفاوضات مع نادي فلامينغو «لا تزال تمضي قدما إلى الأمام بسرعة». واقتنعت إدارة النادي البرازيلية بإمكانية إنهاء الصفقة وستواصل بحثها عن شركاء تجاريين يمكنهم منح المساعدة المادية. يذكر أن فريق الميلان تعرض لسبع هزائم في الدوري الإيطالي وهي بزيادة خسارة واحدة مقارنة بالبطولة الماضية.