سعود المهندي: 130 مليون ريال قيمة تكاليف تجهيز وصيانة ملاعب خليجي 21

مسؤولو لجنة المنشطات أكدوا أن اختيار المباريات سيكون «خاضعا للسرية»

TT

أكّد القطري سعود المهنّدي رئيس لجنة التفتيش الخليجية المسؤولة عن الملاعب التي ستجرى عليها منافسات بطولة كأس الخليج العربي الـ21 لكرة القدم جاهزية منشآت وملاعب البحرين التامة لاستضافة المباريات مشددا خلال مؤتمر صحافي عقد أمس بمقر اللجنة المنظمة للبطولة في العاصمة البحرينية المنامة أن تكاليف تجهيز وصيانة الملاعب قاربت نحو الـ130 مليون ريال سعودي «13 مليون دينار بحريني».

وحضر وقائع المؤتمر الذي أداره توفيق الصالحي رئيس اللجنة الإعلامية، كل من الكويتي سهو السهو واليمني حميد الشيباني والعماني صالح الفارسي أعضاء لجنة التفتيش، وطارق الكندري وعلي الكندري أعضاء لجنة المهندسين، وخالد الحاج رئيس لجنة الملاعب، وحشد من وسائل الإعلام الخليجية.

وأشاد المهنّدي بجهود الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس اللجنة التنفيذية في «خليجي 21»، وأشار إلى الدور الكبير الذي بذلته اللجنة المنظمة من خلال توجيهات الشيخ سلمان، والتي كان لها الأثر الأكبر في إنجاز تلك المشاريع بوقت زمني قياسي، الأمر الذي سرّع في عملية تأهيل وصيانة الملاعب، وأعطى انطباعا إيجابيا بقدرة البحرين على إخراج الحدث بأفضل الصور التنظيمية.

وأضاف أنّ الملاعب والمنشآت التي تم العمل على تأهيلها خلال ما يزيد عن أربعة عشر شهرا، مطابقة بامتياز للمواصفات الدولية، واستعرض أهمّ المراحل التي قطعتها اللجنة المنظمة في استيفاء شروط لجنة التفتيش الخليجية، كما أشاد بجهود جميع العاملين في اللجنة المنظمة وخصّ بالذكر خالد الحاج رئيس لجنة الملاعب، على التعاون المنقع النظير في هذا الإطار.

المراكز الإعلامية تلبّي الاحتياجات وفي معرض ردّه على استفسارات الإعلاميين بشأن المراكز الإعلامية في البطولة والتي تقرّر إقامتها في الملعب الوطني وملعب مدينة خليفة، قال المهنّدي: «اللجنة المنظّمة خصّصت ما يقارب 600 مقعد للإعلاميين بجانب المنصّة الرئيسية، في موقع مناسب جدا، إلى جانب تخصيص قاعة تتسع لما يزيد عن 250 مقعدا مزوّدة بكامل الخدمات الإعلامية التي تحتاجها وسائل الإعلام، ومن خلال الخبرة السابقة في دورات كأس الخليج، فإن ما تمّ تخصيصه يعدّ مناسبا جدّا لذلك».

وأضاف: «تم إقامة خيمة إعلامية في ملعب مدينة خليفة مزوّدة بكامل الاحتياجات، وستكون مركزا إعلاميا ثانويا، جميع المتطلّبات المتعلّقة بالإعلاميين تمّ توفيرها حسب شروط لجنة التفتيش، ولم نشترط إطلاقا تغيير مكان المراكز الإعلامية من الصالات الرياضية التي تم اعتمادها مسبقا، لكنّنا طلبنا تهيئة المكان بالشكل المناسب، وبالفعل خصّصت اللجنة مدخلا خاصّا لرجال الإعلام».

كما ردّ المهنّدي على بعض الاستفسارات التي تتعلّق بشأن مكان إقامة المنتخبات في المجموعتين الأولى والثانية، مشيرا إلى أنّ قرب المكان يجسّد المعنى الحقيقي لدورات كأس الخليج، وهو زيادة الألفة والروابط بين المنتخبات المشاركة، مما ينعكس بالإيجاب ويهيئ أجواء التنافس في أرضية الملعب بروح رياضية أخوية بين الأشقاء.

من ناحية أخرى، أقامت لجنة المنشطات التابعة للبطولة ورشة عمل مساء أمس بمقر عمل اللجان العاملة في ضاحية السيف بالبحرين، وذلك في إطار الاستعدادات المتواصلة التي تقيمها اللجنة ضمن التحضيرات اليومية للنسخة المقبلة وأدار الورشة الدكتور حسين الحداد المنسق العام بين الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ولجنة المنشطات بالدورة ورئيس لجنة المنشطات باللجنة الأولمبية البحرينية، بحضور أعضاء اللجنة البالغ عددهم 15 عضوا.

وتم تشكيل فريق العمل المكون من مدير فحص المنشطات، حيث يضم الفريق الواحد أربعة ضباط للكشف عن المنشطات، ويكون الفريق على اتصال مع مراقب المباراة، وأطباء معتمدين من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وبحسب ما أوضحه الحداد فإن عدد مرات إجراء الفحص الطبي وأخذ العينات ستكون سرية، ولن يتم الكشف عن المباريات التي ستكون خاضعة تحت المراقبة، وذلك حسب الخطة الموضوعة من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.