هاميلتون: آرمسترونغ سيقاتل لاسترداد سمعته

الدراج السابق توقع استماتة البطل الأميركي لتبرئة نفسه

TT

توقع الدراج المحترف السابق تايلر هاميلتون أن يسعى الأميركي لانس آرمسترونغ الحائز على لقب سباق «تور دو فرانس» سبع مرات بكل قوة لاسترداد سمعته من جديد.

وكان آرمسترونغ جرد من ألقابه السبعة في السباق الفرنسي في وقت سابق هذا العام، كما خسر غالبية الرعاة الرسميين لفريقه بعدما أصدرت الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات (يوسادا) تقريرا قالت فيه إن آرمسترونغ كان يتصدر برنامجا ممنهجا لتعاطي المنشطات.

وكان هاميلتون عضوا بفريق «يو.إس بوستال» مع آرمسترونغ فيما بين عامي 1999 و2001، وساعده على إحراز لقب تور دو فرانس ثلاث مرات. وذلك قبل أن يعود هاميلتون لاتهام آرمسترونغ بتعاطي المنشطات خلال تلك الفترة.

وقال هاميلتون في حوار نشرته مجلة «شتيرن» الألمانية أمس: «إنك لا تسمع كثيرا من لانس، ولكن لا أعتقد أن هذا الوضع سيستمر طويلا. انتظر أن يرد لانس قريبا».

وأضاف: «أعتقد أنه يعاني كثيرا الآن. فهو شخص معتد بنفسه للغاية ويعتقد، مثل أطلس، أنه بوسعه حمل العالم كله فوق كتفيه. والآن فقد كل شيء، الشرف والمجد. أعتقد أنه يتمزق حقا لأنه لم يعد بطلا».

واكتسبت حياة آرمسترونغ (41 عاما) - الذي يرفض الاعتراف بالتورط في أي نشاط للمنشطات وكان بمثابة بطل أميركي - قدرا من السرية بعد أن عاقبته وكالة مكافحة المنشطات في بلاده (أوسادا) بالإيقاف مدى الحياة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حيث فقد سمعته وألقابه السبعة في سباق فرنسا الدولي (تور دو فرانس)، ورعاته الرئيسيين، وترك رئاسة الصندوق الذي يحمل اسمه لتقديم مساعدات لمكافحة مرض السرطان، وقدرت مجلة «فوربس» خسائره المالية بنحو 150 مليون دولار.

ويتوقع أن يمثل آرمسترونغ خلال عام 2013 أمام إحدى المحاكم، شاهدا في القضية المرفوعة ضد صديقه ورئيس فريقه السابق يوهان بروينيل، الذي على خلاف آرمسترونغ يدافع عن نفسه حاليا ضد الاتهامات الموجهة إليه.

والسؤال المنتظر هو هل سيعترف آرمسترونغ في المحكمة، أم سيواصل إنكار كل شيء؟. وحذر ترافيس تيجارت رئيس أوسادا من أنه «قد يتم استدعاؤه للشهادة تحت اليمين. شهادة الزور أمر خطير». ويذكر أن العداءة الأميركية السابقة ماريون جونز، ومن خلال قضية شبيهة، تعرضت لعقوبة السجن بسبب شهادة الزور.