فالكاو مهاجم أتلتيكو مدريد: أشعر بالفخر لأن الأندية الأوروبية الكبرى تطاردني

قال إن برشلونة الأقرب للفوز بالدوري الإسباني

TT

أعرب الكولومبي راداميل فالكاو مهاجم أتلتيكو مدريد ثاني الدوري الإسباني لكرة القدم أمس (السبت) عن فخره لاهتمام الأندية الأوروبية الكبيرة بضمه، مؤكدا أن مسألة تخليه عن فريقه في فترة الانتقالات الشتوية الشهر المقبل غير مطروحة، وأنه يفضل الانتظار حتى نهاية الموسم لمعرفة مستقبله.

فالكاو كان يتحدث في جلسة مشتركة مع مدافع برشلونة الإسباني أيضا، الفرنسي إريك أبيدال، في مؤتمر دبي الرياضي الدولي تحت شعار «قيم الاحتراف.. بين الفكر والتطبيق»، حيث قال: «أشعر بالفخر عندما أرى أن أندية كبرى تريد أن أنضم إلى صفوفها، وأعرف أن العمل الذي أقوم به مع أتلتيكو مدريد يلقى التقدير عند الآخرين».

وتابع فالكاو الذي سجل 20 هدفا في 17 مباراة خاضها مع أتلتيكو مدريد في كل المسابقات هذا الموسم: «التهديف جزء من عملي، وأنا سعيد مع فريقي، قدمنا موسما أكثر من جيد حتى الآن وآمل أن أتابع بنفس الأداء».

وكشف أن أمر انتقاله إلى نادٍ آخر في فترة الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني) المقبل «غير مطروح»، مضيفا: «أتلتيكو يقدم حاليا بداية موسم كبيرة، وهدفي سينصب على تحقيق طموحات النادي، سأنتظر حتى آخر الموسم ولا أعرف ماذا سيحصل بعد ذلك».

وأوضح أن برشلونة «هو الأقرب للفوز بلقب الدوري الإسباني بسبب فارق النقاط الذي يفصله عن مطارديه، وإذا ما واصل المحافظة على نفس الفارق في مبارياته المقبلة سيكون من الصعب أن يفقد فرصة إحراز اللقب، ومن جانبنا في أتلتيكو مدريد سنقاتل في كل مباراة للفوز، وننتظر بعدها مصيرنا في المنافسة».

من جهته، أكد أبيدال أن ناديه برشلونة صاحب فضل كبير عليه، بعدما وقف إلى جانبه وإلى جانب عائلته خلال محنته مع المرض الذي ألمّ به واضطره للخضوع لعملية زرع في الكبد في أبريل (نيسان) الماضي.

وقال: «برشلونة أكثر من مجرد نادٍ، إنه يختلف عن أي نادٍ آخر، فعندما تلعب في صفوفه تعرف ماذا تعني هذه الكلمات؟ إنه يقدم كل شيء للاعبيه، وعندما يوقع عقدا مع لاعب يصبح أحد أبنائه سواء كان عمره 10 سنوات أو 33 سنة».

وتابع: «أعرف من تجربتي مع برشلونة خلال مرضي ما هي قيمة هذا النادي، هم وقفوا إلى جانبي في محنتي وساعدوني على الصمود ومحاربة المرض، ووقفوا إلى جانب عائلتي».

وأضاف: «سأكمل المقاومة حتى أعود للمشاركة مع برشلونة، سأواجه المرض لأنني أريد العودة للعب كرة القدم».

وكشف أن عودته للمشاركة مع برشلونة «ليس لها وقت محدد»، بعدما كان عاود التدريبات المنفردة منذ 10 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

وجدد النجم الفرنسي تأكيده أن الصحة الجيدة «هي الهدف الأهم بالنسبة له»، مضيفا: «لا أريد أن أعاني مجددا أو يعاني من حولي، لا بد أن أكافح حتى أحقق السعادة لي ولمن حولي».