عبد الرحمن بن مساعد: مركز صانع الألعاب اندثر مع خطط كرة القدم الحديثة

فتح خطا ساخنا مع جماهير فريقه لإيضاح قصة «البيان الشهير»

TT

أثار البيان الذي أصدرته إدارة نادي الهلال مساء أول من أمس ردود فعل غاضبة من قبل جماهير الهلال والذي تضمن تصريحا لرئيس النادي الأمير عبد الرحمن بن مساعد تطرق من خلاله لمستقبل التعاقدات الهلالية واحتمالية الإبقاء على الرباعي الأجنبي وعدم التغيير وهو الأمر الذي أجبر رئيس النادي على أن يفتح «خطا ساخنا» مع الجماهير عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مساء أمس. وكشف خلاله عن أن مركز صانع الألعاب اندثر مع الخطط الحديثة في لعبة كرة القدم، وأن هذا الرأي سمعه من مدرب الفريق الكروي كومبواريه، وقال: «أحب أن أوضح للجمهور الهلالي الكريم أنني لا يمكن أن أجلب لاعبين بناء على رؤيتي الخاصة أو ما أعتقد أنه صحيح، وإلا لماذا نقوم بجلب مدرب للنادي نمنحه مرتبا كبيرا إذا لنوفر مبالغه ونقوم نحن بتدريب الفريق، ثم إن أي مدرب لن يرضى بفرض أي لاعب عليه هو لا يريده لذلك الطريقة الصحيحة الوحيدة كما أرى هي مناقشة المدرب وتقديم الاقتراحات وكذلك نقل المخاوف والسلبيات التي نراها للمدرب وبعد ذلك يعود القرار له وهذا ما عملناه، وكذلك أمنا عروضا للاعبينا الأجانب تحسبا لاستبدالهم بأي وقت، وفترة التسجيل ستبدأ 3 يناير (كانون الثاني) وكل ما يخدم الفريق وباستطاعتنا سنعمله بإذن الله وفق ما يرى المدرب أنه المناسب». وعن رأيه الشخصي حول التعاقدات المقبلة قال: «لو كنت أملك القرار لجلبت لاعبين أجنبيين في الوسط أحدهما محور دفاعي والآخر محور متقدم يتحرك إلى الأمام ويساند في التغطية الدفاعية ويتقن تسديد الكرات الثابتة وصناعة اللعب وهذا رأيي كمشجع، وأعيد القول إن القرار يعود للمدرب أولا وأخيرا».

من جانب آخر، عقد أمين عام النادي سامي أبو خضير اجتماعا مع حمود الغبيني نائب الرئيس للعلاقات العامة في «موبايلي» ومحمد المبدل مدير مشروع «موبايلي الهلال» لمناقشة بعض بنود عقد الشراكة بين الطرفين سعيا نحو تفعيل عدد من النقاط التي تسهم في مزيد من الفاعلية وأكد أبو خضير أن النادي حريص جدا على استمرار العلاقة الجيدة مع الشريك الاستراتيجي، مشيدا بالتفاهم والتناغم والانسجام الذي انعكس على العلاقة المشتركة.