أتمت إدارة نادي الشعلة إجراءات التعاقد مع المدرب التونسي أحمد العجلاني حتى نهاية الموسم الحالي، وسيصل المدرب غدا الخميس لتوقيع العقد النهائي مع النادي وتولي مهام تدريب الفريق الكروي الأول بعد إقالة المدرب المصري محمد صلاح.
ويعود أحمد العجلاني مجددا لتدريب الأندية السعودية بعد أن درب الهلال والقادسية والحزم، والكثير من الأندية الخليجية في السنوات الماضية إذ أشرف على الهلال عام 2004 لكنه حقق معه نتائج سلبية ومسيرته مع الفريق كانت من أسوأ المواسم التي عاشها الفريق الأزرق طوال تاريخه الكروي.
وحول التعاقد مع أحمد العجلاني، قال أمين عام نادي الشعلة عبد الرحمن النايف: اجتمعنا مع إدارة النادي وتحدثنا عن مستقبل الفريق في الفترة المقبلة، وطالب الكثير من أعضاء مجلس الإدارة بالبحث جديا عن مدرب يعرف جيدا الدوري السعودي وإمكانات الأندية في دورينا، وفي الحقيقة الكل يعلم أن نادي الشعلة حاليا يبحث عن منطقة الأمان في دوري زين لكي يبقى في منطقة الدفء والتي يبحث عنها مع الفريق الكثير من الأندية التي فقدت نقاطا في سلم الترتيب وإن كنا الآن نحتل المركز قبل الأخير، وهذا ما جعلنا نتعاقد مع المدرب التونسي أحمد العجلاني، واتفقنا معه لتولي تدريب الفريق، ويملك المدرب جميع المقومات التي تساعده على النجاح، وهذا يعود لمعرفته التامة بالدوري السعودي الذي سبق وأن ترعرع في تدريب الكثير من أنديته، ونأمل أن يوفق معنا في تحقيق ما نبحث عنه.
وعن ما قيل من أن سبب إقالة المصري محمد صلاح هو عدم رضا بعض اللاعبين عنه وبالأخص المحترف المغربي حسن الطير، قال عبد الرحمن النايف: تحصل بين اللاعبين والمدربين في جميع أندية العالم خلافات في وجهات نظر معينة، فالمدرب له رأي في مشاركة أي لاعب يرى أنه جاهز، واللاعب يبحث عن المشاركة، وبطبيعة الحال هذا ما يسبب انزعاجا للاعب وليس ما يقال إن هناك خلافات بين صلاح والطير، وإنما هي كما ذكرت سابقا خلافات طبيعية، وليست بالسبب الذي يجعلنا نقيل مدرب لهذا الأمر.