مهدي علي: طموح الإمارات أكبر من التتويج بكأس الخليج

الزعابي أبدى تفاؤله بمشاركة إسماعيل مطر

TT

أوضح مدرب المنتخب الإماراتي مهدي علي أنهم لا يعتبرون الفوز بدورة كأس الخليج الـ21 التي تقام في البحرين هدفا رئيسا مقارنة بالاستحقاقات المقبلة كتصفيات كأس آسيا المقبلة عام 2015 والتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018، مبينا أن المنتخب الإماراتي رغم ذلك لن يكون خاليا من الطموح في الدورة الخليجية الحالية.

وأضاف مهدي علي: «استعددنا جيدا لهذه الدورة من خلال خوض بعض المباريات التجريبية التي استفدنا منها كثيرا، كما أن المنتخب بات يضم خليطا مميزا من لاعبي الخبرة والشباب الصاعدين، وهذه التوليفة سيكون لها كلمة في الدورة، ستؤكد أن المنتخب الإماراتي يسير في الطريق الصحيح الذي يطمئن الجميع بمقدرته على تقديم الشيء الذي يرضي القائمين على المنتخب والجماهير الإماراتية الوفية التي دائما ما تكون لها وقفات صادقة خلف المنتخب الوطني».

وعن المباراة الأولى أمام قطر، قال مهدي: «جميع المباريات صعبة ويتوجب بذل الجهد اللازم للكسب، ولا بد أن نركز على كل مباراة بشكل مستقل من أجل تقديم المستوى والنتائج المرضية، وهناك من رشح المنتخب الإماراتي لنيل اللقب نظير ما قدمه اللاعبون الشباب في كأس العالم والأولمبياد، إلا أن هذه الترشيحات على الورق، ولن تؤثر فينا سلبا أو إيجابا، ويجب علينا أن نلعب بالطريقة التي تناسبنا، وإن وفقنا وحصدنا الدورة الخليجية فسيكون ذلك أمرا طيبا».

وأشار مدرب منتخب الإمارات إلى أن وجودهم ضمن المجموعة الأولى التي تضم المنتخب البحريني المستضيف والعماني وكذلك القطري سيكون له آثار إيجابية كبيرة، وخصوصا أن المجموعة قد تشهد حضورا جماهيريا كبيرا لوجود المنتخب المستضيف الذي عادة ما يحظى بدعم جماهيري، وقال: «أعتقد أن خوض اللاعبين مباريات بحضور جماهيري كبير يحفزهم لتقديم الشيء الكثير داخل الملعب، كما أن ذلك ضمن الإيجابيات خصوصا أن المنتخب الإماراتي تنتظره مباريات في استحقاقات مهمة، سيكون فيها الحضور كبيرا وفعالا من قبل المنتخبات المستضيفة سواء في تصفيات كأس آسيا أو تصفيات كأس العالم، ولذا فمن المؤكد أن الوجود في دورة كأس الخليج الـ21 له أهمية تتجاوز الحصول على اللقب».

من جانبه، اعتبر عضو الاتحاد الإماراتي لكرة القدم راشد الزعابي منتخب بلاده ضمن المرشحين للفوز باللقب الخليجي في نسخته الـ21، إلا أنه لا يعد المرشح الوحيد لكون جميع المنتخبات لها طموح الفوز بهذا اللقب وإن كان المنتخب اليمني الأقل طموحا خصوصا أنه يحتاج إلى المزيد من الاحتكاك والخبرة قبل التفكير في حصد لقب هذه الدورة التي تمثل الشيء الكثير للخليجيين بعد أن ساهمت في تطور كرتهم وأبرزت العديد من النجوم المميزين.

وبين الزعابي أن المنتخب الإماراتي الحالي يضم مزيجا رائعا من اللاعبين الشباب ولاعبي الخبرة حيث عمل المدرب القدير والخبير بشؤون الكرة الإماراتية مهدي علي على إيجاد مزيج من اللاعبين وسيكون المنتخب قادرا على تقديم المأمول منه في هذه الدورة التي تضم منتخبات على مستوى فني عال، ولن تكون أقل حظوظا من منتخب بلاده في المنافسة على اللقب، ولذا تعتبر جميع المباريات التي سيخوضها المنتخب الإماراتي صعبة لكونه يقع في مجموعة المنتخب المستضيف والتي يوجد فيها منتخبان يشاركان حاليا في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم وهما قطر وعمان، ولذا فلن تكون أي مباراة سهلة سواء في الدور الأول أو الأدوار النهائية.

وتابع الزعابي: «خاض منتخبنا عددا من المباريات الودية الإعدادية لهذه الدورة وبات في كامل جاهزيته الفنية ليكون منافسا حقيقيا على حصد اللقب، خصوصا أن هناك مجموعة جيدة من اللاعبين برزت بشكل لافت في الدوري المحلي وننتظر منها الشيء الكثير في البطولة الخليجية من أجل أن يثبتوا أنفسهم مع المنتخب الوطني الذي تنتظره العديد من الاستحقاقات المقبلة المهمة».

وفيما يتعلق بانضمام اللاعب إسماعيل مطر إلى قائمة المنتخب الإماراتي، قال الزعابي: «لا شك أن إسماعيل لاعب على مستوى عال من الإمكانات، وسيكون له دور فاعل مع زملائه لتقديم صورة لامعة، وأنا متفائل بعودة قوية لإسماعيل بعد تجاوزه الإصابة».