يوفنتوس يبدأ مشواره في 2013 بالهزيمة أمام سمبدوريا

أودينيزي يسحق إنترناسيونالي.. وميلان يستعيد نغمة الفوز بالدوري الإيطالي

TT

بدأ يوفنتوس حامل اللقب والمتصدر عام 2013 بطريقة مخيبة بعد أن فشل في مواصلة مسلسل انتصاراته وتوسيع الفارق الذي يفصله عن أقرب ملاحقيه إلى 8 نقاط مجددا، وذلك بسقوطه أمام ضيفه سمبدوريا 1 - 2 أمس على ملعب «يوفنتوس ارينا» في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وبدأ يوفنتوس في طريقه لتحقيق فوزه الخامس على التوالي والسادس عشر هذا الموسم والابتعاد مجددا في الصدارة بفارق 8 نقاط عن ملاحقه لاتسيو الذي فاز على كالياري 2 – 1، وذلك بعد أن تقدم على ضيفه ثم اضطرار الأخير إلى إكمال اللقاء بعشرة لاعبين، لكن فريق المدرب أنطونيو كونتي لم يستفد من التفوق العددي وفشل في الوصول إلى شباك الحارس الأرجنتيني سيرخيو روميرو، فدفع الثمن ومني بهزيمته الثالثة هذا الموسم والأولى على أرضه أمام سمبدوريا منذ 2005. في المقابل، وضع سمبدوريا حدا لمسلسل هزائمه عند ثلاث على التوالي و10 هذا الموسم، وحقق فوزه الأول بقيادة مدربه الجديد ديليو روسي الذي حل الشهر الماضي بدلا من لاعب ومدرب يوفنتوس السابق تشيرو فيرارا. وافتتح سيباستيان جوفينكو التسجيل لأصحاب الأرض في الدقيقة الـ24 من ركلة جزاء رفع من خلالها رصيده إلى 6 أهداف هذا الموسم، وذلك بعد خطأ من غيتانو بيراردي على كلاوديو ماركيزيو داخل المنطقة نال على أثره إنذارا دفع ثمنه غاليا في الدقيقة الـ31 لأنه حصل على إنذار ثانٍ طرد على أثره بعد خطأ على أندريا بارزاغلي.

لكن يوفنتوس لم يستفِد من التفوق العددي لما تبقى من الشوط الأول فدفع الثمن في بداية الثاني، إذ تمكن سمبدوريا من إدراك التعادل إثر هجمة مرتدة سريعة أنهاها الأرجنتيني إيمانويلي إيكاردي، وبعد تمريرة من الصربي نيناد كرستيسيتش بتسديدة من خارج المنطقة أخطأ الحارس والقائد جانلويجي بوفون في التعامل معها، لتتهادى الكرة داخل شباكه في الدقيقة الـ52.

واكتملت المفاجأة عندما تمكن اللاعب ذاته من وضع سمبدوريا في المقدمة عندما وصلت إليه الكرة على الجهة اليمنى إثر تمريرة من الإسباني بدرو مبا أوبيانغ فسددها من زاوية ضيقة في شباك بوفون الذي يتحمل أيضا جزءا من مسؤولية الهدف في الدقيقة الـ68. ولم تكن حال فيورنتينا الثالث أفضل من يوفنتوس، إذ مني بدوره بهزيمته الرابعة هذا الموسم بعد أن سقط على أرضه أمام ضيفه المتواضع بيسكارا بهدفين للبرازيلي جوناثاس والسويدي مريفان شيليك اللذين مهدا الطريق أمام نابولي للصعود إلى المركز الثالث في حال فوزه على روما، خصوصا بعد سقوط إنتر ميلان أمام مضيفه أودينيزي بثلاثية نظيفة.

وعلى ملعب فريولي، قدم أودينيزي وإنتر شوطا أول سلبيا من ناحية النتيجة بعد أن عاند الحظ الفريق المضيف أكثر، خصوصا من ركلة حرة بعيدة نفذها أنطونيو دي ناتالي فوقفت العارضة في وجهها. وفي الشوط الثاني تمكن دي ناتالي من افتتاح التسجيل لاودينيزي إثر تمريرة من أندريا لاتزاري في الدقيقة الـ64. وتعمقت جراح إنتر ميلان بطرد مدافعه البرازيلي جوان لنيله الإنذار الثاني بعد دقيقة واحدة، فلم يفوّت أودينيزي الفرصة وسجل هدفين متتاليين عبر الكولومبي لويس مورييل إثر كرة بينية من التشيكي دوشان باستا في الدقيقة الـ75، ودي ناتالي بعد تعاون جديد مع لاتزاري في الدقيقة الـ79، رافعا رصيده الشخصي إلى 12 هدفا في البطولة. وعلى ملعب «سان سيرو» استعاد ميلان توازنه بعد خسارته القاسية في المرحلة السابقة أمام روما، وذلك بتعميق جراح ضيفه سيينا متذيل الترتيب بالفوز عليه 2 - 1. ويدين فريق المدرب ماسيميليانو أليغري الذي تخلى عن خدمات البرازيلي ألكسندر باتو لكورنثيانز، بفوزه التاسع هذا الموسم إلى الإسباني بويان كركيتش الذي تمكن بعد دخوله بدلا من أنطونيو نوتشيرينو من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الـ67 من كرة رأسية إثر عرضية من الغاني كيفن برينس بواتنغ.

ثم أضاف جامباولو باتزيني الهدف الثاني في الدقيقة الـ80 من ركلة جزاء انتزعها بنفسه بعد خطأ عليه داخل المنطقة من قبل البرازيلي فيليبي، قبل أن يقلص ميكيلي باولوتشي الفارق في الدقيقة الـ87 من كرة رأسية.

ورفع الفريق اللومباردي رصيده إلى 30 نقطة في المركز السابع، بينما تجمد رصيد الضيوف عند 11 نقطة في المركز الأخير بعد تعرضهم لهزيمتهم العاشرة هذا الموسم. وقاد لاعب ميلان السابق ماركو بورييلو فريقه جنوا لفوزه الرابع هذا الموسم فقط، وجاء على حساب ضيفه بولونيا بتسجيله هدفي اللقاء في الدقيقتين الـ56 والـ73. وتغلب كييفو على أتالانتا بهدف للغاني إسحاق كوفيه في الدقيقة الـ37. وقاد اماوري بارما لفوز قاتل على باليرمو 2 - 1 بتسجيله هدف النقاط الثلاث في الوقت بدل الضائع، وذلك بعد أن تقدم فريقه عبر الجزائري إسحاق بلفضيل في الدقيقة الـ61 قبل أن يدرك الكرواتي إيغور بوغدان التعادل في الدقيقة الـ85.