خالد بن حمد: دورات الخليج طريقنا الوحيد نحو العالمية

محمد حسين قال إن البحرين لم تخيب آمال جماهيرها في المباراة الأولى

TT

اعتبر النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في البحرين الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة أن بطولة خليجي 21 ومثلها من التجمعات الرياضية الخليجية تعتبر خطوة مهمة في سبيل الارتقاء بالحركة الرياضية لدول مجلس التعاون لما تمثله من تلبية لطموحات الشباب الخليجي الرياضي نحو تفعيل مثل هذه البطولات والدورات التي تجمعهم في مكان واحد يتنافسون فيه، مؤكدا أن هذه الدورات تسهم في انطلاق الرياضة الخليجية إلى العالمية، متوجها بالشكر والتقدير للفرق الخليجية المشاركة في البطولة والقائمين عليها، متمنيا للجميع التوفيق والنجاح.

ونوه الشيخ خالد بن حمد بالرعاية الكريمة التي تحظى بها دورة الخليج من لدن ملك البحرين مما كان لذلك الفضل في احتضانها لمختلف الدورات والبطولات سواء المحلية أو الدولية، وتمكنت بفضل هذا الدعم الملكي من تحقيق إنجازات تاريخية في الكثير من البطولات الخليجية والعالمية الرياضية، مشيرا إلى أن البحرين وبتوجيهات من القيادة الرشيدة عملت على توفير مختلف أشكال النجاح لهذه الدورة وإظهارها بالصورة المتميزة التي تليق بسمعتها عند استضافة البطولات والأحداث الرياضية المختلفة، وهو ما بدا جليا من اهتمام ملك البحرين، والأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد من خلال دعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي، وإنجاح استضافة البحرين لخليجي 21.ورحب النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بضيوف البحرين من دول مجلس التعاون بمناسبة استضافتها لدورة كأس الخليج الحادية والعشرين التي انطلقت فعالياتها، مؤكدا أن البحرين تفخر باستضافة المشاركين في الدورة من جمهور ولاعبين وفرق ومسؤولين.

وأثنى الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على جهود الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة، وسعيه لإنجاح هذه المظاهرة الرياضية الخليجية من خلال تقديم كافة أنواع الدعم والتسهيلات، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز جاء بفضل التوجيهات والمتابعة المستمرة التي يقدمها الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للقطاع الرياضي في البحرين ووقوفه الدائم إلى جانب الشباب والمنتخبات البحرينية حتى حققوا النجاح من خلال رفع اسمها عاليا في مختلف المحافل الرياضية، معربا عن شكره وتقديره للشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس اللجنة التنفيذية للدورة على جهوده المتميزة في المتابعة والإشراف على كافة فعاليات الدورة، مما ساهم في تكللها في النجاح.

من جانب آخر، رفض لاعب منتخب البحرين محمد حسين الأحاديث التي أشارت إلى أن منتخب بلاده خيب آمال جماهيره في المباراة الافتتاحية أمام عمان ضمن مباريات المجموعة الأولى لبطولة الخليج الـ«21» والتي تقام في البحرين، وقال: «كان تركيزنا عندما لعبنا مواجهة الافتتاح أن نحقق نتيجة إيجابية ننطلق بها في البطولة، ولكن للأسف يبدو أن رهبة المباراة الافتتاحية حضرت لنا في لقاء عمان، وكنا نطمح لإسعاد 20 ألف بحريني ساندونا في المباراة، ولكن لم نتمكن من تحقيق النتيجة التي يتمناها البحرينيون في هذا اللقاء».

وعن لقاء منتخبه المقبل أمام منتخب الإماراتي متصدر المجموعة، قال محمد حسين: «هي بالنسبة لنا مباراة تحديد المصير، ونطمح للفوز فقط، والمنتخب الإماراتي يبحث عن تأكيد تأهله والانتصار في هذا اللقاء، والأبيض أثبت أنه مقبل بقوة لتحقيق اللقب بفوزه على المنتخب القطري بنتيجة 3 - 1 في أول أيام البطولة، ولكن نحن مستعدون لملاقاة أشقائنا الإماراتيين وسنبذل كل مجهودنا للتفوق عليه وذلك لنتمكن من تحقيق آمال كافة أبناء الشعب البحريني الذين يقفون وراءنا في هذه البطولة».

واختتم محمد حسين حديثه بالتأكيد أنه وزملاءه تشرفوا بوجود ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في افتتاح البطولة، وأنهم كانوا يأملون أن يهدوه نقاط مباراة عمان، ولكنهم سيعملون على التعويض بتحقيق نتائج إيجابية في اللقاءات المقبلة.

من جانب آخر، منح الأرجنتيني غابريال كالديرون مدرب منتخب البحرين اللاعبين 3 ساعات مفتوحة استغلها غالبيتهم للذهاب إلى أسرهم قبل العودة إلى المعسكر عصرا، والانتظام في المران المسائي والذي اشتمل على تفكيك عضلات وتدريبات ترفيهية في محاولة من الجهاز الفني لإبعاد عناصر الفريق عن الضغوط وخصوصا أن هناك مباراة حساسة ومهمة جدا تنتظرهم أمام المنتخب الإماراتي غدا (الثلاثاء)، علما بأن الأخير فرض نفسه بقوة في المباراة الأولى له في «خليجي 21»، حيث كسب المنتخب القطري 3 - 1.

ويبحث الأحمر عن نتيجة اللقاء من أجل بقاء آماله في المنافسة على اللقب الخليجي، لذا يتوقع أن يرمي مدربه بكل أوراقه من أجل خطف الثلاث نقاط.

وعلى صعيد متصل، وضع الاتحاد البحريني الكرة في ملعب اللاعبين، حيث صرح أكثر من مسؤول بأنهم وفروا كل الإمكانيات اللازمة من أجل يفوز المنتخب الحالي بالبطولة الخليجية كونه المنتخب الوحيد الذي لم يحققها حتى الآن، إضافة للمنتخب اليمني الذي بدأ في المشاركة في الدورات الـ6 الأخيرة، في حين تعد البحرين من أكثر المنتخبات مشاركة في هذه الدورة.