اليوفي يفكر في الإسباني يورنتي والإيطالي غابياديني

النادي يكثف جهوده طمعا في الحصول على خدمات دروغبا

TT

يبزغ الإيفواري دروغبا في صدارة أحلام يوفنتوس. وفي الواقع، بدأت أول من أمس هجمة جديدة في القصة التي تشهد رحيل العملاق الإيفواري من فريقه شنغهاي الصيني متجها نحو تورينو. وقابل مهاجم تشيلسي السابق في فرنسا وكيل أعماله لتحديد موقفه ورسم مستقبله الفوري. وبزغت من الاجتماع معلومة مؤكدة وسيلزم بعض الوقت قبل أن تظهر الحقيقة حول وجهته المقبلة. وفي الواقع، تظل هناك بعض الأمور الإدارية المهمة التي ينبغي كشفها مع النادي الصيني شنغهاي قبل إمكانية منح ردود نهائية إلى من يرغب في ضمه، ومن بينها السيدة العجوز.

وعدم الاهتمام من النادي الصيني أمر ليس سهلا نظرا لأن هناك الكثير الذين على استعداد للجلوس على طاولة المفاوضات من أجل التفاوض على العبقري دروغبا صاحب الـ34 عاما لكن بشرط أن يقتصر سعر الصفقة على الراتب. وللحصول على هذه التأكيدات لا يزال ينبغي سلك بعض الممرات الرسمية. وهي فترة الانتظار الذي من الممكن أن يمنحها اليوفي من دون تردد. أولا لأن ماروتا المدير العام في اليوفي يدرك جيدا أن الفريق مع دروغبا سيكون لديه مهاجم عبقري لم يسبق له مثيل في خط هجوم اليوفي خاصة في ضوء المشاركة في دوري أبطال أوروبا. ويأتي بعد ذلك السبب حول حالة الطوارئ التي ظهرت في الأسابيع الأخيرة في الفريق. وفي الواقع، لا ينبغي نسيان أن طاقم اليوفي الفني ينبغي عليه أن يقوم بعمل الحسابات مع التوقف الذي يمتد حتى ثلاثة أشهر للاعب الدنماركي بيندتنر. وفي الوقت ذاته يشاهد بخوف معين الحالة البدنية للاعب الجبل الأسود فوسينيتش الذي لديه مشكلة في وتر الكاحل الذي لا يبث الراحة في قلوب الجميع. ومن هنا، إنها رغبة ملحة في منح الوقت المطلوب إلى اللاعب الإيفواري لكي يحرر نفسه من العوائق التنظيمية الصينية وربما لتقديم نفسه في المهمة الجديدة والمثيرة للاهتمام لفريق اليوفي. كما أن النادي برئاسة أندريا أنيللي جاهز لعرض عقد على دروغبا على مدار عام ونصف العام، فهو لاعب مفيد في طرح نفسه كبطل حقيقي في الخطة الفنية والرياضية للفريق وقادر على منح الفريق جرعة الخبرة الدولية القوية، التي كونتها الشخصية في الانتصارات الغالية كثيرا في مشروع كونتي. وبمفارقة عجيبة في الأمر، من أجل طموح اليوفي حول دروغبا بعد بطولة أمم أفريقيا التي توجد حاليا على الأبواب، فإن هذه المماطلة في الأعمال الجارية في الصين ينبغي النظر إليها كمؤشر إيجابي. ومن وجهة نظره، لا يزال اليوفي يستطيع أن يتمنى قطع هدف المفاوضات أولا والعمل في الوقت ذاته على الجبهة الإسبانية للاعب يورينتي.

وعلى أي حال يمتلك دروغبا العديد من الفرص التي يحتفظ بها سرا في الأيام المقبلة. مثل تلك الفرص في فرنسا في أولمبيك مارسيليا والمتعارف عليه باريس سان جيرمان والعروض الروسية المغرية من سبارتاك موسكو أو الفرصة البرازيلية مع غريميو. من دون نسيان أن الميلان في إيطاليا، الذي كان قد عبر عن نواياه نحو اللاعب الإيفواري، يعمل على جبهات أخرى وبالتالي لم يقدم إليه عرضا حتى هذه اللحظة. واليوفي سعيد بهذا.

ومن جانب آخر، ما كان ينبغي القيام به في مقر سوق الانتقالات تم القيام به بالفعل. واتفق كل مسؤولي اليوفي على صفقة بيلوزو، الذي أشار إليه المدرب كونتي في المقدمة، وهو لاعب روماني يبلغ من العمر 28 عاما. وأتى إلى صفوف اليوفي لسد فجوة رحيل البرازيلي لوسيو بشكل مناسب والإصابة الطويلة لكييلليني. وتوصل ماروتا والمدير الرياضي بيتروتشي إلى اتفاق يتضمن دفع 1.5 مليون يورو على الفور و3.5 مليون يورو أخرى في يونيو (حزيران) المقبل. وكل شيء وارد الحدوث بفضل العلاقات المتميزة التي تم بناؤها في الفترات الأخيرة مع أتلانتا. «نحن الآن نحصل على أسبوعين من الراحة للتفكير ولفهم ما هو الأمر الذي من الأفضل القيام به أيضا في خط الهجوم»، هكذا أوضح مسؤولو اليوفي حيث كان كل إداريي الفريق المهمين موجودين أمس في مقر النادي.

إن كل الأنظار موجهه إلى دروغبا. وعلى أي حال، ليس اليوفي على عجلة من أمره بالفعل في خط الهجوم. ومن الواضح أنه سيصل رأس حربة بحلول نهاية شهر يناير (كانون الثاني) الحالي، لكن ليس بالضرورة ذا مميزات عالية للغاية. ومن جانب آخر، يمنح فوسينيتش وجيوفينكو وماتري وكوالياريلا ضمانا متميزا إلى الفريق. وما لا يزال يوجد في جعبة ماروتا بجانب دروغبا هو الإسباني يورينتي صاحب الـ27 عاما، وهو متاح وغير معرقل من أحد مقارنة بدروغبا. وفي الواقع، من المفترض أن يكون لاعب المنتخب الإسباني بكل تأكيد لاعبا في صفوف فريق السيدة العجوز في يونيو المقبل في فترة سوق الانتقالات الصيفية من دون مقابل لناديه. وسينبغي القيام بمحاولة لكي يتم إهداؤه على الفور إلى كونتي وعرض ماروتا على النادي الإسباني أتليتك بلباو ثلاثة ملايين يورو. وفي انتظار رد النادي الإسباني حول الأمر. وينبغي النظر إلى أسم الإيطالي الشاب غابياديني صاحب الـ21 عاما والذي يبدو المسار الأكثر تصديقا، فهو لاعب شاب من مواليد عام 1991 ولديه خبرة جيدة في الدوري الإيطالي ومميزات مناسبة مع فكر أنطونيو كونتي. ويظل ماركو بوريللو الاسم البديل وخيارا مثيرا للاهتمام كثيرا للغاية. وفي ما يتعلق بالغاني بواكي مهاجم ساسولو الموجود هناك على سبيل الإعارة من اليوفي، لا يزال يظهر هذا اللاعب أنه صفقة جيدة للغاية ولم يكمل بعد عشرين عاما ويسجل أهدافا رائعة مع فريق ساسولو، وهو يرحل الآن نحو أمم أفريقيا. «لكن، من الأفضل أن يكمل مساره في دوري الدرجة الثانية»، هكذا هو فكر كل فريق اليوفي.