رفض البرازيلي أتوري مدرب المنتخب القطري الأحاديث التي تثار حول خلافاته مع وسائل الإعلام القطري، مؤكدا أن مشكلاته فقط مع برنامج «المجلس»، وقال: «أنا موجود في قطر منذ خمس سنوات، وشاهدوا الإعلاميين الحاضرين من قطر، فعلاقتي بهم ممتازة، ولكن المشكلة الحقيقية تكمن في البرنامج الذي يبحث عن الانتقاد، فأدعهم يقولون ما يريدون، فهو صفر على الشمال بالنسبة لي، والمشكلة تكمن في حدوث الضغط على اللاعبين جراء تلك الانتقادات».
وأضاف أتوري: «لن أسمح لأحد بالهجوم على اللاعبين، وسأدافع عنهم بكل قوة، وهذا واجب علي كمدرب، وأنا لمست منهم الحرص الكبير على تقديم أفضل أداء لهم في مباريات المنتخب، وأنا تعلمت طوال تاريخي التدريبي أن أقف في صف لاعبي فريقي وأدافع عنهم».
ووصف أتوري مباراة منتخب بلاده أمام المنتخب البحريني اليوم ضمن منافسات المجموعة الأولى بالصعبة، مؤكدا أن كون المباراة قد تحسم التأهل للدور نصف النهائي ستشهد إثارة بشكل أكبر، مؤكدا أنه سيلعب من أجل تحقيق الفوز وليس التعادل الذي قد يكفيه للوصول إلى الدور نصف النهائي، والحسم سيكون بيد اللاعبين فقط، «وأنا أتمنى أن يلعبوا بكل جدية ويظهروا بروح عالية تقودهم إلى تحقيق الفوز».
من جانبه أكد الأرجنتيني كالديرون مدرب المنتخب البحريني أن مباراة اليوم أمام المنتخب القطري بمثابة نهائي لا يقبل أنصاف الحلول، حيث يلزمه الفوز من أجل العبور إلى الدور الثاني في دورة «خليجي 21».
وقال كالديرون: «كنا جيدين جدا أمام المنتخب الإماراتي في المباراة الماضية، وكنا قريبين من تحقيق نتيجة إيجابية، إلا أننا لم نوفق، ولا أريد الحديث عن الظروف الخارجة عن إرادتنا، ولكن مع ذلك يجب أن نعتبر الماضي شيئا منتهيا، وعلينا التفكير في المباراة، إذ سيسعى من جانبه إلى الفوز بالمباراة والعبور إلى الدور الثاني، ويمكن القول إن مباراة اليوم ستكون صعبة ومثيرة بين المنتخبين»، كما كشف أن اللاعب جيسي جون سيغيب عن المباراة وما بعدها في حال التأهل للدور نصف النهائي بعد أن تعرض مجددا للإصابة، إلا أنه أكد أن الإصابة لن تهز جاهزية المنتخب البحريني. ورفض كالديرون الحديث عن إمكانية إقالته في حال فشله في التأهل بالمنتخب البحريني للدور نصف النهائي من البطولة، وقلل من أهمية هذا الحديث أثناء المؤتمر.
وبعد المؤتمر قام كالديرون بالتوجه إلى الصحافي الذي قام بتوجيه السؤال إليه وهو الزميل القطري عبد الله الهاجري من وكالة الأنباء القطرية، وسأله عن سبب سؤاله عن الإقالة، وقال كذلك: «هل أنت صحافي سعودي؟»، في إشارة إلى تلقيه الكثير من هذه النوعية من الأسئلة عندما عمل سابقا في تدريب المنتخب السعودي وناديي الهلال والاتحاد.