ريكارد: ترشيحات الكويتيين لا تهمني.. ردنا سيكون في الملعب

الصربي غوران أكد أن مباراته مع الأخضر بمثابة التحدي الكبير

TT

أكد مدرب المنتخب السعودي الهولندي فرانك ريكارد في المؤتمر الصحافي الذي عقده قبل مباراته المقبلة أمام الكويت، أن اللعب بفرصتين يشكل ضغطا أكبر وقال: «اللعب بفرصتين يشتت تفكير الأزرق الكويتي ويضعه في التفكير بالحفاظ على النتيجة أو اللعب الهجومي لتسجيل هدف لتعزيزها، عكس المنتخب السعودي الذي سيلعب بالفرصة الواحدة للفوز فقط دون غيره، وهذا يعني أن الأخضر يلعب بتركيز أكبر من نظيره الكويتي في اللقاء، وهذا من صالحنا من أجل الحصول على النتيجة والتأهل».

وأضاف ريكارد في حديثه: «إن المنتخب الكويتي منتخب قوي ومتمرس في بطولات الخليج، ويكفي أن نعلم أنه حققها عشر مرات، ولذلك فأنا أركز على لعب مباراة قوية، وأبحث عن الفوز بها، وسيكون تركيزي على تقديم أفضل مستوى في المباراة الذي سيكفل لي تحقيق النتيجة التي أريدها».

وعن تغييره نهج اللعب أثناء المباريات كما حدث في مباراة اليمن عندما اكتفى بمهاجم واحد في الملعب وأخرج ناصر الشمراني قال: «يخطئ من يقول إنني غيرت أسلوب اللعب في الشوط الثاني في مباراة اليمن، فهو غير مدرك لما حدث أثناء المباراة، ففي الشوط الثاني قمت بإخراج الشمراني، وقدمت فهد المولد للعب بجوار ياسر القحطاني، ولهذا لم يتغير الأسلوب في أرض الملعب، ورأينا المولد يقوم بالتسجيل».

كما أشاد المدرب بإمكانات اللاعب يحيى الشهري وقال إنه ظهر بمستوى مميز وأضاف: «اللاعب قدم مباراة كبيرة وبذل مجهودا رائعا، وربما يكون أساسيا في لقاء المنتخب الكويتي».

وأشار الهولندي إلى أن ترشيحات الكويتيين للفوز السعودي باللقاء المقبل لا تعنيني، وسأركز على اللعب داخل المستطيل الأخضر ولغة التوقعات والترشيحات دائما تكون خاطئة ولن ألتفت إليها. وشدد المدرب على أن المنتخب الكويتي بطل وسنقدم كل ما لدينا من أجل الحصول على النتيجة والتأهل عبر بوابة الكويت إلى الدور النهائي.

وعن إمكانية إقالته في حال خسارة المنتخب السعودي لقاءه أمام المنتخب الكويتي، قال: «أنا أركز على الملعب، ولن ألتفت إلى ما يتحدث عن أمر إقالتي، فالتركيز يجب أن يكون على هذا الجانب فقط، دون النظر إلى أي جوانب أخرى».

من جانب آخر، رفض الصربي غوران، مدرب المنتخب الكويتي لكرة القدم، هو الآخر الأخبار التي تتحدث عن إقالته، وأكد أنه يركز فقط على مواجهة مصيرية تجمعه مع المنتخب السعودي.

وعن خصمه في المباراة المقبلة قال: «هو منتخب قوي، وأنا شخصيا أحب أن أواجهه، فهو يلعب كرة سريعة وشاملة، ويتمكن من السيطرة على مجريات اللقاء، ولهذا فهو تحد كبير لي، وعندما تعودون إلى مباريات فرق المجموعة تجدون العراق والسعودية، وحتى المنتخب الكويتي يقدمون كرة شاملة، والإحصائيات التي تقدم بعد المباريات تشهد لهم بذلك، ولكن يبقى المنتخب السعودي يتحكم في الكرة بشكل أكبر، وأفضل من المنتخب الكويتي».

وعاد غوران للحديث عن مباراة الكويت الماضية، فقال: «قدمنا أفضل المستويات، ولكن العراق لعب أربع هجمات وسجل منها هدفا، والأمر مشابه لما حدث في المباراة السابقة بين المنتخبين السعودي والعراقي، حيث لعب المنتخبان بشكل جيد، ولكن الأخير لعب ثلاث هجمات على المرمى السعودي، سُجلت اثنتان منها هدفين». وعن الوعكة التي مر بها سابقا قال: «صحتي الآن ليست مهمة، وما يهمني فقط هو جاهزية المنتخب، فأنا لن أشارك في أرض الملعب، بل اللاعبون هم الذين يجب أن يكونوا في أتم جاهزيتهم، وهذا ما أركز عليه الآن».