خلفا للمستقيل ابن همام.. اليوم يبدأ الترشح لمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم

توقعات بمعركة كسر عظم بين السركال وآل خليفة.. والصيني جيلونغ الرابح الأكبر

TT

يفتح اليوم (الثلاثاء) رسميا باب الترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ويغلق قبل شهرين من إجراء الانتخابات العامة في 26 أبريل (نيسان) المقبل بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.

وأعلن ثلاثة مرشحين حتى الآن رغبتهم في دخول السباق وهم: الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني، ويوسف السركال رئيس الاتحاد الإماراتي، والصيني جان جيلونغ القائم بأعمال رئاسة الاتحاد الآسيوي، بانتظار أن يؤكدوا ترشيحاتهم، مع فتح الباب رسميا، ويتولى جيلونغ رئاسة الاتحاد الآسيوي بالوكالة - حاليا - خلفا للقطري محمد بن همام.

وينظر عرب آسيا إلى هذا الملف بكثير من القلق، في ظل الانقسامات الظاهرة على الوسط العربي بين مرشحين اثنين هما الإماراتي يوسف السركال «نائب رئيس الاتحاد الآسيوي - رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم»، والبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم الذي يرأس اتحاد بلاده وسط ترقب وحبور من هذا الانقسام من قبل الصيني جان جيونغ القائم - حاليا - بأعمال رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم «بعد إيقاف ومن ثم استقالة محمد بن همام من رئاسة الاتحاد».

وعلى الرغم من عدم التوافق الظاهر بين المرشحين العربيين وإصرار كل منهما على المضي قدما على الرغم مما سيفعله ذلك من إعطاء أفضليات أكثر للصيني، إلا أن عرب آسيا يخشون أن يشهد ملف الترشح دخول أسماء عربية أخرى، وهو المتوقع. كما لمح إلى ذلك رئيس اتحاد الكرة القطري الشيخ حمد بن خليفة حينما لفت إلى أن حدوث مثل ذلك قد يعصف بكل الحظوظ العربية.

وبدا أن للكويتيين رأيا آخر لم يفصح عنه حتى الآن من حيث إعلان مرشح كويتي أم الاستمرار في دعم المرشح البحريني، وأكد ذلك الشيخ أحمد الفهد - في حديث سابق - حينما لم يستبعد وجود مرشح عربي ثالث في انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي قبل إغلاق باب الترشح.

ووسط الهدوء في منطقة الغرب الآسيوي التي يسعى المرشح الصيني إلى نيل تفضيل كثير من دولها، إلا أن هناك دولا أبدت حقيقة موقفها. كما تفعل كوريا الجنوبية وسريلانكا بدعم المرشح الإماراتي، وهو ما سيجعل الأخير مطمئنا أكثر بدعم دول الآسيان، مع إشارات إلى أن الأصوات العربية ما زالت منقسمة بينه وبين المرشح البحريني. يحدث هذا وما زالت دول خليجية تعلن مواقفها، ومن ثم تتراجع عنها. كما حدث لاتحاد السعودية الكروي. في الوقت الذي تشترط أخرى أن يدعم المرشح أجندتها كما فعلت العراق بالتأكيد على أن من سيعلن تأييده لرفع الحظر عن إجراء المباريات الدولية في العراق أنه سينال صوتها. في الوقت الذي أعلن فيه رئيس اتحاد الكرة العماني أن بلاده ستعطي صوتها لمن يساند اقتراح منح بطل كأس الخليج بطاقة التأهل مباشرة إلى نهائيات كأس آسيا. جدير بالذكر أن الاتحادات الوطنية الآسيوية الأعضاء يبلغ عددها 46 عضوا، تتوزع على القارة الآسيوية وفق الاتجاهات الجغرافية.