الإمارات تقهر الكويت بـ«القاتل».. والعراق يسقط البحرين بركلات العذاب

الأبيض وأسود الرافدين واصلا رحلة التألق في «خليجي 21» وضربا موعدا ناريا في النهائي

TT

ضرب منتخبا الإمارات والعراق موعدا ناريا في المباراة النهائية لدورة كأس الخليج الحادية والعشرين بعد غد (الجمعة) على أرض الملعب الوطني في المنامة.. بعد أن تجاوزا منافسيهما في نصف نهائي البطولة، حيث فازت الإمارات على الكويت 1 - 0 والعراق على البحرين بركلات الترجيح 4 - 3 بعد أن تعادلا في الوقتين الأصلي والإضافي 1 - 1. وبدا أن كرة القدم قد أنصفت هذين المنتخبين أمس عطفا على الأداء الذي ظهرا به طيلة أيام البطولة، فالمنتخب الإماراتي وبنخبة من الجيل الشاب وبمدرب محلي، مهدي علي، استطاع أن يكون الأكثر جدارة ونتائج وجاءت مواجهته الأخيرة أمام الكويت لتعبر عن ذلك من خلال هدف أحمد خليل، في الجانب الآخر كان العراق قد حافظ على سجله (كما الإمارات) خاليا من الخسارة حتى وهو يلاعب صاحب الأرض لمدة 120 دقيقة.

وجاءت المباراة الأولى لتعبر عن سيطرة ميدانية إماراتية قابلها تحفظ كويتي.. والأخير عانى من الظروف السيئة التي حضرت عند الدقيقة 17 بإشراك حسين حاكم بدلا من عملاق الدفاع مساعد ندا المصاب.

وبدأ عمر عبد الرحمن كأحد أبرز اللاعبين، بتمريراته وتسديداته المباشرة كانت إحداها من نحو 25 مترا أبعدها الحارس الخالدي (29).

ثم منع القائم الأيمن الكويتي كرة أحمد خليل (45)، وفعلت العارضة الكويتية الأمر نفسه مع خميس إسماعيل بعد قذيفة من ركلة حرة على بعد نحو 30 مترا (60).

نشط أداء الكويتيين بعد دخول فهد العنزي لتسنح لهم فرصة ثمينة لافتتاح التسجيل إثر كرة من ركلة حرة أبعدها الحارس خصيف لتتهيأ أمام فهد الأنصاري فحاول متابعتها في المرمى لكنها ارتدت من القائم الأيمن في أخطر فرصة كويتية (69).

وحضر الهدف الإماراتي قبل النهاية بدقيقتين بواسطة أحمد خليل.. بعد فاصل تكتيكي مهاري عنوانه تمريرات قصيرة تجلت كرتها النهائية للمندفع خليل وضعها سهلة على يسار الخالدي.

في المباراة الثانية تقاسم البحرين والعراق أفضلية الأداء على الشوطين الأصليين.. في الأول العراق وعبر عنه بهدف قائده يونس محمود (د 18).. لينقلب الحال بحرينيا في الثاني أدرك من خلاله التعادل من الركلة الحرة التي نفذها بإتقان سيد بابا (د 63).. ليحتكم الفريقان إلى الأشواط الإضافية التي عرفت تحفظا مبالغا فيه كان الاحتكام النهائي بعدها لركلات الترجيح التي ذهب حظها مع المنتخب العراقي بعد أن تمكن حارسه نوري صبري من صد ركلتي جزاء وسدد الأخيرة بنفسه بنجاح (سجل للعراق درغام وسالم ويونس وصبري) وأهدر ياسين ركلته.. في المقابل سجل للبحرين عايش وضياء، وأهدر المالود وحسين.