مشجع إماراتي يقتحم ملعب المباراة والأمن البحريني يخلي سبيله بعد ساعة

عموري: لن نحتفل قبل تحقيق الكأس الخليجية

TT

اقتحم مشجع إماراتي ملعب البحرين الوطني بعد نهاية المباراة التي جمعت المنتخبين الإماراتي والكويتي حيث تمت محاصرته ومن ثم مطاردته من قبل أمن الملعب قبل القبض عليه على غرار ما يحصل في الفترة الأخيرة في الملاعب.

وتم توقيف المشجع قرابة الساعة قبل أن يخلى سبيله بعد أن تعهد بعدم تكرار ذلك مرة أخرى وكونه كان مرتبطا برحلة سفر على متن الطائرات التي خصصتها دولة الإمارات لنقل جماهيرها لملعب المباراة.

من جانبه أكد عمر عبد الرحمن «عموري» النجم الصاعد للمنتخب الإماراتي لكرة القدم أن الفريق ليس لديه أي وقت للاحتفال بتأهله إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الخليج «خليجي 21» المقامة - حاليا - بالبحرين. وتأهل المنتخب الإماراتي «الأبيض» أمس الثلاثاء للمباراة النهائية للبطولة بالفوز (1 - صفر) على نظيره الكويتي حامل اللقب في الدور قبل النهائي للبطولة.

وقال عموري، في تصريحات صحافية بعد المباراة: «الحمد لله على هذه النتيجة، ونبارك التأهل لقيادتنا والشعب الإماراتي بشكل عام. اجتهادنا وتقيدنا بتوجيهات المدرب مهدي علي قادنا إلى الفوز. كنا نريد حسم المباراة قبل الدقيقة 89 التي شهدت الهدف الوحيد للقاء؛ حيث سنحت لنا فرص ثمينة على مدار الشوطين. الحمد لله أننا نجحنا في تحقيق الفوز».

وعن الاستعداد للنهائي، قال عموري: «الفرحة لن تتجاوز ساعتين، وبعد ذلك سنركز على النهائي؛ لأنه لا وقت أمامنا للاحتفال. لم يكن هناك ضغط على اللاعبين قبل المباراة، وأؤكد للجميع أن اللاعبين يلعبون للمتعة، والتوفيق يأتي من عند الله، والمهم هو الأداء الجميل».

وأضاف: «الحمد لله أننا لم نخيب ظن الجماهير الإماراتية التي زحفت بأعداد كبيرة إلى الملعب من أجل مساندتنا، وأتمنى أن نسعدها - أيضا - في مباراة النهائي التي ستكون صعبة للغاية بغض النظر عن اسم المنافس الذي سنواجهه».

من جهته أكد مدرب المنتخب الإماراتي مهدي علي أن لاعبيه قدموا أداء فنيا رائعا طوال فترات مباراة الأمس ضد المنتخب الكويتي في نصف نهائي كأس الخليج الـ21 التي انتهت بفوز الإمارات بهدف في اللحظات الأخيرة عن طريق المهاجم أحمد خليل؛ لكنهم لم يوفقوا في التسجيل إلا حينما لفظت المواجهة أنفاسها الأخيرة، وقال: «كان لاعبونا في الموعد، وهاجمنا وسيطرنا على اللعب، وفي المقابل كان المنتخب الكويتي ندا قويا لنا، وهاجم في بعض الفترات؛ ولكن استحققنا الفوز بناء على معطيات فنية، مقدما شكره للمسؤولين وكافة الشعب الإماراتي على الثقة التي نالها ووفق في تقديم شيء جيد للمنتخب مع زملائه أعضاء الطاقم واللاعبين الذين هم أساس كل نجاح».

وعن الاستعداد للمباراة النهائية، قال مهدي علي: «جاهزون لأي منتخب، فلدينا عناصر التفوق القادرة على تسيير المباراة لصالحنا». من جانبه اعتبر مدرب المنتخب الكويتي الصربي غوران أن لاعبيه لعبوا بروح قتالية طوال فترات المباراة، وحصل الأزرق على بعض الفرص السانحة للتسجيل، وكذلك الحال للمنتخب الإماراتي الذي استغل الفرصة الأخيرة قبل نهاية المباراة وسجل خلالها هدف التفوق، معبرا عن رضاه لما قدمه منتخب الكويت في هذه الدورة، خصوصا أنه وقع في مجموعة قوية تضم العراق والسعودية، بالإضافة إلى اليمن، وعبر منها بجدارة، ثم واجه منتخبا قويا ومتجانسا، مشيرا إلى أن الخسارة أمام الأبيض الإماراتي يجب ألا تلغي جهود اللاعبين، مبديا أسفه على ضياع فرصة تحقيق اللقب للمرة الحادية عشرة في تاريخ الدورات الخليجية. وأعلن غوران أن هذه المجموعة من اللاعبين هم من سيمثلون الكويت في التصفيات الأولية المؤهلة لنهائيات بطولة كأس آسيا 2015 المقبلة في أستراليا.