تركي السديري ممثلا للسعودية في رالي داكار الدولي

البحريني آل محمود شارك بوضع لمساته على شاحنة السباق

TT

يشارك سائق الراليات السعودي تركي السديري للمرة الرابعة في رالي داكار، وهذه المرة برعاية شركة «سبي» الفرنسية للغاز والبترول، ويعاونه الجزائريان سمير وأحمد بن بختي. ويقود السديري شاحنة من طراز «مان» ضمن 75 شاحنة تشارك في تلك الفئة. ويعد السديري السائق السعودي الوحيد الذي شارك في رالي داكار.

وقال السديري: «أشارك هذه المرة في رالي داكار ضمن الفريق السعودي للراليات، وفي كل مرة أشارك في هذا الرالي أشعر بسعادة بالغة عندما أرفع علم بلادي على منصة انطلاق الرالي إلى جوار أعلام الدول المشاركة، ولذلك أحرص على تكرار تجربة المشاركة في رالي داكار للمرة الرابعة لأسجل اسم بلدي وسط كبار السائقين الذين يدخلون التاريخ مع غيرهم من السائقين الجدد لمجرد مشاركتهم في هذا الرالي الأصعب والأشهر في العالم».

وكان تركي السديري قد واجه صعوبات خلال مشاركته للمرة الأولى في الرالي الذي انطلق عام 2005 من باريس، وحالت هذه الصعوبات دون إكماله السباق؛ حيث خرج منه خلال المرحلة السابعة (أطول المراحل وكان طولها 660 كلم) بعد أن توقف محرك سيارته (ميتسوبيشي باجيرو تي تو) بسبب سوء الديزل الذي كان يضخه في خزان السيارة، والذي كان مخلوطا بالماء؛ مما أتلف المحرك، وهو ما اضطره إلى انتظار إحدى الشاحنات لتقطر سيارته إلى المخيم. وفي المشاركة الثانية، خرج السديري من السباق بعد نهاية المرحلة السابعة، أطول المراحل بعد عطل أصاب السيارة. وفي المرة الثالثة، ألغي الرالي لأسباب أمنية في الدول الأفريقية التي يمر بها.

وعملا بمبدأ الأخوة بين أبناء الخليج، اشترك المصمم والخطاط البحريني عمار آل محمود، بوضع لمساته الساحرة على شاحنة السديري؛ ليربط بذلك الأبيات الشعرية بالخط العربي على شكل الخيل العربي الأصيل يجري حاملا معه معاني القوة والسرعة والعروبة والأصالة والجمال، وتتخلل أبيات شعرية قديمة يعتز بها السديري.