يرعى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، حفل ختام دورة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم، والمباراة النهائية مساء اليوم الجمعة، باستاد البحرين الوطني بالرفاع.
ويستذكر أبناء الخليج مكانة مملكة البحرين المتميزة في هذا المجال؛ لما شهدته في الذكرى الأولى؛ لانطلاق العرس الخليجي في عام 1970. والتي تعتز دوما بالدور الرئيسي في احتضان وتجمع الأشقاء الخليجيين على أرضها، وبالأهمية الكبيرة التي تمثلها مثل هذه التجمعات، بين دول مجلس التعاون الخليجي العربي.
وسيشهد الملك المباراة الختامية، بين منتخبي الإمارات والعراق، وتتويج المنتخب البطل الفائز بدورة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم، كما ستقام احتفالية معبرة بهذه المناسبة الغالية في قلوب الخليجيين.
من جهته، أشار رئيس لجنة المراسم بدورة كأس الخليج، راشد الزياني إلى مكانة الحدث وما تمتاز به دورات كأس الخليج، من أهمية كبيرة بالنسبة إلى القيادات السياسية وإلى شعوب المنطقة من إبراز القدرة الكبيرة، التي تتمتع بها البحرين، في استضافة المسابقات الرياضية المختلفة، والحرص على تسهيل كافة الأمور أمام الأشقاء، في دول مجلس التعاون.
وأضاف: «وضعنا خطة مناسبة لنجاح هذه المهمة في حفل الافتتاح وفي حفل الختام، وهناك رغبة كاملة من جميع الجهات لتحقيق هدف النجاح في هذه المهمة».