سيدني ـ رويترز: قالت وسائل اعلام محلية امس ان اللجنة الاولمبية الدولية سحبت الدعوة التي قدمتها لحركة طالبان الحاكمة في افغانستان لارسال مراقبين رسميين الى اولمبياد سيدني 2000 الذي يفتتح في منتصف الشهر المقبل.
وقالت تقارير ان قرار سحب الدعوة جاء بعد ان قالت طالبان الاسبوع الماضي ان اللجنة الاولمبية الدولية انهت ايقاف المسؤولين الاولمبيين الافغان ودعت ممثليها لحضور اولمبياد سيدني.
ونقلت اذاعة «اس.بي.اس» عن كيفن جوسبر نائب رئيس اللجنة الاولمبية الدولية قوله انه شعر بعدم الارتياح بسبب هذه الدعوة.
وقال جوسبر عدم الارتياح دفعني الى الاتصال برئيس اللجنة الاولمبية الدولية خوان انتونيو سامارانش الليلة الماضية وقلت اني اعتقد انه قرار غير مقبول. واضاف جوسبر: من دواعي الاسف ان هؤلاء الافراد بعد دعوتهم او من ينوب عنهم يعتقدون ان هذا اعتراف بنظامهم ومنظمتهم من جانب اللجنة الاولمبية الدولية، وهذا غير صحيح بالمرة وبعد المحادثة وافق سامارانش على انه من المناسب سحب الدعوة.
واوقفت اللجنة الاولمبية الدولية اللجنة الاولمبية لطالبان العام الماضي قائلة انها لا تتمتع بالسيطرة على الرياضة في البلاد، الا ان وزير الرياضة عبد الشكور مطمئن حيث قال ان اللجنة الاولمبية الدولية بعثت بالدعوة الى بعض المسؤولين لحضور الاولمبياد المقبل في سيدني.
وقال مطمئن قدمت اللجنة الاولمبية الدولية الدعوة الى اثنين من اعضاء لجنتنا الاولمبية لحضور دورة سيدني وهذا يعني انهم يعترفون بنا. انني سعيد جدا بذلك، لقد انتهت مشكلتنا مع اللجنة الاولمبية الدولية. وتسيطر طالبان على 90 في المائة من اراضي افغانستان. وتعرضت لانتقادات بسبب سجلها في مجال حقوق الانسان ومعاملتها للمرأة ومنعها من المشاركة في الرياضة والعمل في ما عدا المجال الصحي.
ولا تعترف بحكومة طالبان الا ثلاث دول فقط هي باكستان والسعودية والامارات.