لوبيز كارو للسعوديين: لا تطلبوا مني «تيكي تاكا».. وإقالة ريكارد آلمتني

قال إنه تلقى خبر تعيينه مديرا فنيا لـ«الأخضر» وهو في إشبيلية الإسبانية

TT

أعرب مدرب المنتخب السعودي المعين حديثا الإسباني لوبيز كارو عن شعوره بالفخر كون المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم منحوه الثقة ليتولى قيادة الأخضر في المرحلة المقبلة، مشددا في حواره مع صحيفة «ماركا» الإسبانية على أنه تلقى خبر التعيين خلال اتصال هاتفي وهو في مدينة إشبيلية الإسبانية.

وقال: «فرحت كثيرا بعد هذا الخبر، وهم يعرفون تماما أنني سأكون على قدر المسؤولية وملتزما بمهمة إنجاح كرة القدم السعودية، وكذلك قيادة منتخب البلاد لتحقيق نتائج إيجابية في التصفيات الآسيوية المقبلة».

وأبدى الإسباني حزنه لإقالة المدرب فرانك ريكارد عقب النتائج الهزيلة التي خرج على أثرها الأخضر من بطولة كأس الخليج المختتمة حديثا. وأضاف: «عمل ريكارد بشكل متميز خلال الفترة التي قضاها هنا وترك لنا إرثا جيدا لنعمل عليه مستقبلا، لكن كرة القدم ترتبط ارتباطا وثيقا بالنتائج. شخصيا أعتبر القرار الذي اتخذه الاتحاد السعودي مؤلما بعض الشيء نظرا لعلاقتي العميقة معه ومع جهازه الفني المساعد».

وتطرق لوبيز إلى اللقاء الذي سيجمعه بمواطنه خوسيه أنطونيو كماتشو في 6 فبراير (شباط) المقبل، مشيرا إلى أنه «صدفة رائعة أن تكون أول مباراة لي مع المنتخب السعودي أمام مواطني كماتشو، لكن هذا يدل على أن كرة القدم حاليا لا حدود لها». وأكد لوبيز في حديثه أنه قادر على القيام بمهمته الأساسية بجانب تدريب المنتخب السعودي، «نظرا لوجود فريق عمل مميز يساعدني في المهمة».

ويعد لوبيز أول إسباني يرتدي قبعة تدريب الأخضر السعودي بعد أن قاد ريال مدريد ومنتخب شباب إسبانيا في زمان مضى، ولا يطالبه السعوديون بتقديم «تيكي تاكا» شبيهة بما يقدمه برشلونة ومنتخب بلاده، أو أن يقودهم لكأس العالم، بل إن مطالبهم باتت أسهل وأقل من ذلك بكثير، يريدون فقط أن يشاهدوا منتخبا يلعب في التصفيات الآسيوية مطلع الشهر المقبل بشكل أكثر إقناعا من ذلك المنتخب الذي شاهدوه مع سلفه الهولندي فرانك ريكارد، ويتطلعون لأن يستفيد لوبيز كارو من خدمات اللاعبين الشباب المتألقين في المنتخبات السعودية للفئات السنية التي ظل الإسباني يشرف عليها لمدة عامين، وبالتأكيد سينتظر الجميع نتيجة المباراتين الأوليين في التصفيات الآسيوية.