الميلان يهزم بولونيا ويرتقي إلى المركز السادس

باتزيني سجل ثنائية في مرمى خصمه المفضل

TT

فاز الميلان على ضيفه بولونيا (2-1)، أول من أمس، إذ سجل باتزيني ثنائية في الدقيقتين 20 و37 من الشوط الثاني، بينما سجل ميكسيس هدفا ذاتيا في الدقيقة 39 من الشوط ذاته.

وبهذا الفوز، رفع ميلان رصيده إلى النقطة 34 في المركز السادس، وبولونيا في المركز الـ14 برصيد 21 نقطة. جدير بالذكر أن بولونيا بات الخصم المفضل لدى باتزيني الذي هز شباكه سبع مرات حتى الآن. كما أنه سجل 10 أهداف في الدوري الإيطالي هذا الموسم، علاوة على هدف في كأس إيطاليا. ويسخر أحدهم قائلا: «لنجعله يلعب كل مرة أمام بولونيا ليتصدر ترتيب هدافي الدوري». ويتلقى باتزيني التهاني بابتسامة معقبا: «في هذا الموسم، سارت الأمور على ما يرام. وفي بعض المواسم، سجلت أربعة أهداف في مرمى بولونيا».

وساعد الحظ باتزيني في تسجيل الهدف الأول، ولكن الهدف الثاني جاء نتيجة لكفاءته. وبهذا الصدد، أضاف باتزيني، قائلا: «أجل، لقد رأيته مرة أخرى وأود رؤيته بشكل أفضل مجددا. وللأسف، عانينا في نهاية المباراة. وفي مباراة سيينا الماضية، كنا متقدمين أيضا بهدفين ثم دخل مرمانا هدف. وكان علينا أن نكون أكثر انتباها، ولكن لحسن الحظ، حصدنا نقاطا مهمة، وهو الأمر الذي يجعلني أشعر بالرضا أكثر. هل لا يزال المركز الثالث بعيدا عن متناول أيدينا؟ لا أعرف، حينما تكون متأخرا فأنت مضطر للفوز ولا يمكنك أن تسمح بارتكاب خطوة واحدة خاطئة. وهذا ليس سهلا، ولكن نحاول التحسن كل مرة. وعلينا التفكير في ذلك الهدف، أما عن باقي الأمور فسنرى ماذا سيحدث».

كما أن الميلان يتحول ليصبح أكثر ملائمة للاعب الإنتر السابق، حيث استطرد باتزيني في حديثه، قائلا: «هناك فترة التوقف، ثم من المفترض أن نلعب مباريات أقل. ولا بد من تحسن الأمور، لأنه يمكننا تجربة الحركات والنضج. واحتاج إلى الفريق القريب مني في الملعب، وحينما ألعب مباريات كهذه لا يسعني إلا أن أشكر زملائي». ولا تعد حصيلة عشرة أهداف في الموسم قليلة حتى نصدق من قال إن عملية المبادلة بين باتزيني وكاسانو كانت غير مجدية. ويتطلع باتزيني إلى مستقبله، قائلا: «إنه فريق يجدد دمائه، وحينما وصلت كان هناك بعض الشكوك. وكان هذا منطقيا لرحيل بعض اللاعبين الكبار. وبالعقلية الجيدة يمكننا فعل الكثير، إن لم يكن كل شيء. كما تخطينا الآن مشكلة تقدير الذات».

وبشأن عناصر الفريق الشابة، يصرح باتزيني، قائلا: «نيانغ والشعراوي يجعلاني أشعر بتقدمي في العمر. ولكنهما مذهلان ويجبرانك على حبهما، وهما مستقبل الميلان. ولا تسألوني عن الشعراوي الذي لا يسجل أهداف، فقد كان أداؤه ممتازا في الجزء الأول من الدوري. ويتمتع مونتوليفو بذكاء كروي خارق، حيث يستطيع اللعب في أي مكان بالملعب. وأعتقد أن كاكا لاعب استثنائي، أما عن بالوتيللي فلا يمكنني قول شيء وصفقات سوق الانتقالات أمر يخص الإدارة فقط. وفي حالة وصوله، سيستقبله الجميع بالترحاب. وهذا فريق يجمعه الود، وهذا هو المهم. وسأعود للمنتخب الإيطالي حينما أسجل أكثر ويضطر برانديللي لاستدعائي». وفي الختام، عقب بيلوي مدرب بولونيا على الهزيمة، قائلا: «أمضينا أسبوعا سيئا. ودفعنا ثمن إرهاق اللاعبين في مباراة كأس إيطاليا، كما تدرب بعض اللاعبين بشكل متقطع لأسباب مختلفة. وأذكر على سبيل المثال، غابياديني الذي يروق إلي كثيرا وأراه مفيدا في الفريق. ولم يكن أداء فريقي جيدا، وغاب عنا التألق. كما أن الميلان استحوذ كثيرا على الكرة. ولكني مسرور لرد فعل لاعبي بولونيا الذين لم يستسلموا حتى النهاية. ولكن للأسف، عانينا أكثر على الأجناب، وكان علينا الدفاع بشكل أقوى».