التعادل يخيم على مواجهة الإنتر وروما في «الكالتشيو»

ستراماتشوني: النتيجة عادلة.. وزيمان يرد: كنا أفضل

TT

بهدف لكل منهما، انتهى لقاء روما والإنتر الذي جمعهما أول من أمس (الأحد) على الملعب الأولمبي ضمن المرحلة 21 من الدوري الإيطالي. في البداية، تمكن قائد روما توتي من التقدم عن طريق ضربة جزاء سددها في الدقيقة 22، غير أن الأرجنتيني بالاسيو نجح في إدراك هدف التعادل للإنتر في الدقيقة 46. وارتفع رصيد الإنتر إلى النقطة 39 في المركز الرابع، بينما وصل روما إلى النقطة 33 في المركز السابع. وشهد اللقاء عودة فريق أندريا ستراماتشوني إلى التهديف خارج ملعبه بعد صيام دام 70 يوما، منذ 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2012 (خلال مباراة أتلانتا والإنتر)، الأمر الذي سيمنح الإنتر مجددا الثقة بالنفس، وبالأحرى يقضي على لعنة الاستاد الأولمبي التي كانت تطارده. وقال ستراماتشوني عقب انتهاء اللقاء: «إنها نتيجة عادلة، ولكن ربما أن الغيابات في خط الأمام كان لها تأثيرها»، القوة الغاشمة لغوارين («إنه أحد قادة الفريق وعملية نضجه الكروي في تقدم»)، والفريق الذي لا ينهار في الأشواط الثانية من المباريات، بل يفجر الرغبة في الفوز، وحارس المرمى سمير هاندانوفيتش الذي يحكم قبضته على كرات الخصم وترتيب جدول الدوري الذي، مع تعادل نابولي ولاتسيو وفيورنتينا، أصبح لديه وجه جيد بالنسبة للإنتر. لقد أبطل ستراماتشوني في الواقع مفعول فريق روما، وتابع مدرب الإنتر تصريحاته قائلا: «لقد قدم الخصم أول 20 دقيقة من المباراة على أعلى مستوى. وفي نهاية الشوط الأول ثم الشوط الثاني، كنا نحن أصحاب الأداء الجيد. هل كان بوسعي المخاطرة أكثر؟ إذا وضعنا في عين الاعتبار التقدير الكبير الذي بداخلي لمباراتنا أمام روما على ملعبه، يمكنني فحسب قول شيء واحد: لقد كنا أحياء دائما خلال اللقاء، والدفع بغوارين فضلا عن رأسي الحربة منح المباراة مؤشرا حاسما. ولكن، أكرر ربما أن الغيابات في خط الأمام كان لها تأثيرها».

وفي النهاية، كان أندريا على حق عندما كان يقول إنه مقارنة بلقاء الذهاب (الذي انتهى بفوز روما «3-1»)، هذا الإنتر الحالي مختلف تماما. مختلف تماما، دون أن نغفل، مع غياب ميليتو وكاسانو وصامويل على سبيل المثال. ومع وجود ليفاجا بين أفضل لاعبي المباراة. وأردف أندريا: «عند الدخول إلى الملعب الأولمبي كنت متحفزا، وكثيرا أيضا. مستقبل لي في نادي روما؟ لا، زيمان يستحق البقاء 50 عاما في روما، وأتمنى البقاء أطول وقت ممكن في الإنتر». وبصدد هدف روما الذي جاء من ضربة جزاء، قال مدافع الإنتر رانوكيا: «كنت أشعر بالريبة عندما أشار الحكم بضربة الجزاء. في الواقع أنا لم ألمسه، هو من لمسني، ولكن اللائحة هكذا، وحسنا هكذا».

وعلى الجانب الآخر، في عشية المباراة كان زيمان قد صرح بسعيه لتشييد فريق قادر على دخول التاريخ مثل برشلونة وريال مدريد وأياكس أمستردام. ولكن الواقع بعد المباراة فرض على زيمان تحليل أسباب التعادل أمام الإنتر، غير أن المدرب التشيكي صرح بشكل مفاجئ: «ولكننا لعبنا أفضل من لقاء الذهاب. في تلك المباراة، الإنتر خلق لنا الكثير من المشكلات، ونحن سجلنا وقتها أهدافا فحسب. أما هذه المباراة، فقمنا بتحركات قليلة دون كرة، لاميلا على سبيل المثال من دون الكرة يجد صعوبة في التحرك. يلزمنا المزيد من العمل لأن في التدريبات هناك أشياء تسير بشكل جيد، وخلال المباريات لا. أمر مؤسف لأن نصف الساعة الأولى من اللقاء كانت جيدة ثم بدأ الشعور بإجهاد المباراة التي لعبناها أمام فيورنتينا في كأس إيطاليا وعانينا في وسط الملعب».