الراجحي يعود إلى المنافسة على بطولة الشرق الأوسط للراليات 2013

يسعى لتحقيق حلم 18 عاما

TT

يعود سفير رياضة السيارات السعودية يزيد الراجحي بعد غياب دام موسمين، للمشاركة في روزنامة جولات بطولة الشرق الأوسط للراليات لهذا العام، التي تنطلق منافساتها من العاصمة القطرية الدوحة من 24 إلى 26 يناير (كانون الثاني) الجاري.

وجاء ابتعاد النجم السعودي عن البطولة الشرق أوسطية لدخوله منافسات بطولة العالم للراليات، والمشاركة في الكثير من الراليات الدولية الأوروبية التي حقق على ساحاتها الكثير من الإنجازات اللافتة، والتي كان لها الأثر الواضح في صقل موهبته وتطوير أدائه، وهذا ما تجلى بوضوح خلال مشاركته التحضيرية أواخر العام المنصرم في كل من رالي الأردن وقبرص الدوليين المدرجين في عداد جولات البطولة.

وعن عودته تحدث الراجحي قائلا: «أوقفت مسيرتي في الشرق الأوسط، وذهبت إلى بطولة العالم للراليات لتطوير نفسي واكتساب المزيد من الخبرة والاحترافية؛ لأنه في حال أردت منافسة سائقين مسرعين عليك المشاركة في بطولات خارجية، وأن تتدرب أكثر».

وأضاف الراجحي قائلا: «إن بطولة الشرق الأوسط لا تمنح السائق الخبرة التي تمنحه إياها البطولة العالمية من حيث الاحتكاك والاستفادة من خبرات الفرق العالمية، وسأعمل جاهدا على الاستفادة من تطور مستواي خلال المنافسات المقبلة، والسعي إلى حصد المزيد من الإنجازات لتحقيق هدفي من المشاركة في البطولة الشرق الأوسطية وحصد لقبها».

وأوضح الراجحي أن مشاركته في البطولة الأوسطية لن تمنعه من المشاركة في بطولة العالم الخاصة بسيارات الـ«إس2000» التي ستحمل هذا العام تسمية جديدة سُتعرف بـ«دبليو أر سي2» التي ستتبع نظاما مغايرا من حيث ترك حرية الاختيار للفريق المسجل رسميا بالمشاركة في الراليات التي يراها مناسبة.

وسيعتمد رالي هذا العام على مركز صيانة جديدة في الحديقة المائية «قطر إكوا بارك» في منطقة أبو نخلة على طريق سلوى، ومسارات جديدة بالكامل، بحيث تم اعتماد 3 مراحل جديدة، و3 مراحل تم تعديلها، ومرحلتين تم تغيير نحو 70% من مساراتها، ليصل بالتالي إجمالي طول المراحل الخاصة إلى نحو 260 كيلومترا.

يُذكر أن بطولة الشرق الأوسط للراليات قد انطلقت رسميا عام 1984، ومنذ ذلك الحين حتى الآن تمكن سائقان سعوديان من إحراز اللقب وهما ممدوح خياط عام 1992 وعبد الله باخشب عام 1995. بذلك قد مر على البطولة أكثر من 18 عاما دون أن يتمكن سائق سعودي من خطب ود البطولة.