تسمم غذائي يبعد وليد عبد الله عن الشباب.. وعرض بلجيكي للمدرب

الرويلي يخضع لكشف طبي لتحديد حجم إصابته اليوم

TT

عاود الفريق الكروي الأول للشباب تدريباته أمس على ملعب الأمير خالد بن سلطان بالنادي، بعد الإجازة التي منحها الجهاز الفني للاعبين لمدة يوم واحد بعد فراغهم من لقاء الوحدة في الجولة الماضية من دوري زين السعودي للمحترفين. وركز المدرب البلجيكي ميشيل برودوم على تكثيف الحصة اللياقية، وتطبيق بعض الجوانب الفنية، وإجراء مناورة على الملعب كاملا. وغاب عن المران حارس المرمى وليد عبد الله بسبب تعرضه لتسمم غذائي صباح أمس، وحضر اللاعب إلى النادي، إلا أن الجهاز الفني فضل عدم مشاركته في التدريبات ومنحه راحة.

وعلى صعيد اللاعبين المصابين، واصل الثنائي عبد الله الشهيل، وهادي يحيى برنامجيهما التأهيلي، حيث أدى الأول تدريبات لياقية بالدوران حول الملعب، بينما أدى الثاني برنامجه التأهيلي الطبي في عيادة النادي. وسيخضع لاعب الوسط عبد المجيد الرويلي اليوم لكشف طبي على موضع إصابته في العضلة الخلفية، التي تعرض لها في لقاء الوحدة الأخير.

واستدعى الجهاز الفني ثلاثة من لاعبي الأولمبي وهم عبد المجيد الصليهم، وسلطان المريشد، وعامر هارون للمشاركة في التدريبات.

من جهة أخرى، زار النادي مساء أمس وفد من إدارة التراخيص برابطة دوري زين السعودي للمحترفين، وضم الوفد عبد العزيز الحميدي، وفيصل القحطاني، وفؤاد فرعون، حيث كان في استقبالهم نائب رئيس النادي المكلف عبد الله القريني، واطلع الوفد خلال الزيارة على ملف النادي الخاص بالرخصة الخاصة بمشاركته في البطولة الآسيوية.

على صعيد آخر، كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن تلقي مدرب الفريق الكروي الأول بالنادي إيميلو فيريرا عرضا جادا من الإدارة الرياضية بنادي ستاندارد ليغ البلجيكي لقيادة الفريق، في ما تبقى من مباريات الموسم، ليكون بديلا للروماني ريدنيك ميرشا الذي يقود الفريق منذ العام الماضي، ولكنه لا يحقق النجاح بعد حلوله في المركز الخامس الموسم الماضي، واحتلاله المركز الرابع هذا الموسم بفارق 10 نقاط عن أندرلخت المتصدر برصيد 52 نقطة. وحسب المصادر ذاتها، فإن إيميليانو الذي يرتبط بعقد مع الشباب لثلاثة مواسم مقبلة، لم يرد حتى الآن على العرض البلجيكي، بينما لا يتوقع أن يقوم ستاندارد ليغ بدفع قيمة الشرط الجزائي الذي يتضمنه عقده مع بطل الدوري السعودي.

ودرب فيريرا (45 عاما) عددا كبيرا من الأندية طوال مسيرته التي بدأت مطلع التسعينات الميلادية، كان أبرزها كلوب بروج، ولوكيرين البلجيكيان، وبانثراكيكوس وبانيونيوس اليونانيان.