نواف بن فيصل: ننتظر توجيهات الجهات العليا بشأن الرياضة النسائية.. ولست نصراويا

قال لـ«الثامنة» إن اللاعب الأجنبي وراء انتكاسة الكرة السعودية.. ونفى التدخل في عمل المدربين

الأمير نواف بن فيصل خلال الحوار التلفزيوني
TT

قال الأمير نواف بن فيصل، الرئيس العام لرعاية الشباب، إن هناك دراسة متكاملة تم الرفع بها إلى الجهات العليا في البلاد للنظر في موضوع الرياضة النسائية، مشددا على أنه لا يمكن لرعاية الشباب أن تقوم بدور وهي لا تملك الإمكانات، لا سيما أن توظيف المرأة يحتاج لوظائف خاصة من أنظمة ومبانٍ خاصة.

وحاور برنامج «الثامنة» عبر قناة «إم بي سي» أمس الأمير نواف بن فيصل حول أسباب خروج المنتخب السعودي الأول لكرة القدم من بطولة كأس الخليج العربية لكرة القدم التي جرت في البحرين، حيث قال الأمير نواف بن فيصل إن كل فريق معرض للخسارة من حيث المبدأ، لكن هناك أسباب متعددة, وأعتقد أن أي شخص رياضي يعرف أن هناك هبوطا كبيرا في المستوى.

وشدد على أن التغييرات التي طالت مجلس إدارة اتحاد الكرة فضلا عن التغييرات المتعددة على مستوى الأجهزة الفنية والإدارية، كان لها دور بارز في نتائج الأخضر.

وتابع قائلا: «قد يأتي شخص ويستشهد بالمستويات التي تقدمها الأندية داخليا وخارجيا، وهنا نشير إلى أن اللاعبين الأجانب في الأندية لو تم إبعادهم لن تظهر هذه الأندية بالأداء ذاته، فوجود الأجانب سلبي على رياضتنا، واللاعب السعودي تحديدا عندما يذهب للمنتخب لا يكون قد أخذ فرصته بصورة كاملة».

وبرر الأمير نواف بن فيصل أسباب تراجع الكرة السعودية بوجود اللاعب الأجنبي، مؤكدا أن حضوره في المراكز الأساسية حرم محليين من البروز، وأنه من الصعب المقارنة بين الاحتراف السعودي ونظيره الأوروبي، كون الأخير يملك عددا كبيرا من الأجانب في المسابقات المحلية، لكنه في ذات الوقت يصدر لاعبيه إلى الخارج.

وأشار إلى أن تأسيس اللاعب السعودي في الصغر هو المشكلة الأكبر التي تعانيها الكرة في البلاد، على اعتبار أن اللاعب يأتي وهو في سن 18 عاما، بينما الواجب أن يحضر وعمره لم يتجاوز 10 سنوات ليحصل على التدريبات الكافية ويتعلم أساسيات كرة القدم.

ورفض الأمير نواف بن فيصل أن تكون استقالته من منصب رئيس اتحاد الكرة هروبا من المسؤولية، مشيرا إلى أنه حان الوقت للاهتمام بشكل أكبر بمسؤولياته كرئيس عام لرعاية الشباب، فضلا عن رغبته في منح الاستقلالية التامة للاتحادات الرياضية ورغبته أيضا في الاهتمام بتطوير البنى التحتية للرياضة السعودية.

وعن الاتهامات التي تطاله بأنه يدير اتحاد كرة القدم من خلف الكواليس، قال: «هذا كلام لا يليق بالقيادات الموجودة على رأس اتحاد القدم أو بالانتخابات التي كانت تحظى بمتابعة (فيفا) ولجان كثيرة, وأيضا لماذا أعمل خلف الكواليس وأنا كنت رئيسا للاتحاد, الأمر الآخر لا يوجد أمر تتمكن من إخفائه في الوسط الرياضي».

وبشأن ما يتردد كثيرا حول وجود تدخلات شخصية في التشكيلة الوطنية للمنتخب السعودية، رفض الأمير نواف بن فيصل ذلك، مؤكدا أنه لم يسمع بذلك ولا يعتقد أن أي مدرب يحترم نفسه يرضى بذلك.

ونفى أن تكون هناك حظوة خاصة بنادي الهلال، مؤكدا أن كل الدوريات العالمية دائما ما تشهد حضورا قويا لفريق أو فريقين، وبالتالي تكون التشكيلة هي الحاضر الأكبر من هذا الفريق، لكن الواقع يقول إن الهلال يحضر مرة فيما تحضر مرات أندية أخرى مثل الاتحاد والأهلي والشباب والنصر.

وأقسم الأمير نواف بن فيصل بالله أنه لا ينتمي لأي نادٍ، وأن العضوية الشرفية التي يحملها لنادي النصر كانت هدية قدمت إليه من قبل الرئيس الأسبق الراحل الأمير عبد الرحمن بن سعود (رحمه الله).