خرج الأهلي المصري منتصرا من أول مباراة تقام في الدوري الممتاز لكرة القدم في مصر منذ عام كامل بعدما هزم غزل المحلة بهدف دون مقابل باستاد تابع للجيش في ضواحي القاهرة في افتتاح البطولة أمس التي تقام هذا العام تحت اسم «دوري الشهداء».
وأصبح المهاجم دومينيك دا سيلفا أول لاعب يهز الشباك في المسابقة هذا الموسم حين سدد الكرة بالقدم اليسرى على يسار ناصر فاروق حارس المحلة ليمنح فريقه الفوز في افتتاح منافسات المجموعة الأولى في البطولة التي اختار الاتحاد المصري لكرة القدم إقامتها بنظام المجموعتين.
واستقبل دا سيلفا، الذي شارك من البداية بعدما أعار الأهلي لاعبه البارز محمد أبو تريكة لبني ياس الإماراتي والثنائي محمد ناجي جدو وأحمد فتحي إلى هال سيتي الإنجليزي، الكرة بطريقة جيدة ومررها بلمسة مميزة إلى السيد حمدي الذي ردها إليه فسددها قوية في المرمى بعد 12 دقيقة من البداية.
وتوقف الدوري المصري منذ مقتل أكثر من 70 شخصا في أعقاب مباراة بين المصري والأهلي في بورسعيد في الأول من فبراير (شباط) 2012. وقبل أسبوع قضت محكمة مصرية بإحالة أوراق 21 من المتهمين في القضية للمفتي، بينما ينتظر أن تصدر الأحكام في القضية في التاسع من مارس (آذار) المقبل. وأمام مدرجات خالية بقرار من السلطات المصرية التي استجابت لمطالب إعادة المسابقة لكنها فضلت أن يكون ذلك من دون جمهور، ردد الحارس فاروق قائد المحلة ووائل جمعة قائد الأهلي قسما تعهدا فيه بالالتزام باللعب النظيف قبل ركلة البداية مباشرة.
وقال كل منهما «نعاهدكم بالالتزام الكامل بمبادئ اللعب النظيف وأن نؤدي جميع المباريات في إطار الروح الرياضية وأن نعمل جاهدين على إظهار الوجه المشرق للكرة المصرية». وفي غياب الجمهور لم يكن الحماس كبيرا في أرض الملعب لكن الفريقين قدما كرة قدم سهلة وصنعا عددا كبيرا من الفرص وأهدر عبد الله السعيد صانع اللعب ركلة جزاء للأهلي في الدقيقة 32. كما ردت العارضة تسديدة قوية لحمدي مهاجم منتخب مصر في الشوط الثاني.