تلقى الأمير عبد الرحمن بن مساعد، رئيس مجلس إدارة نادي الهلال، دعوة لحضور ورشة عمل رابطة الأندية الأوروبية من كارل هاينز رومينجه، رئيس اتحاد الأندية الأوروبية ورئيس مجلس إدارة نادي بايرن ميونيخ الألماني في حفل يجمع أندية القمة في العالم يومي الخامس والسادس من فبراير (شباط) الحالي في العاصمة القطرية الدوحة.
ويقام هذا الحدث بمناسبة عقد الجمعية العمومية لاتحاد الأندية الأوروبية الذي يوافق الذكرى الخامسة له الذي تستضيفه اللجنة العليا لقطر 2022م وتتضمن ورشة العمل، وورشة أخرى مصاحبة خاصة للأندية غير الأوروبية، للتعريف بأندية القارة العجوز وتحقيق إفادة أكبر بعد أن تم اختيار أندية محددة اعتمادا على أدائها في بطولة أبطال الدوري، وكلف رئيس الهلال عضو مجلس إدارة النادي والأمين العام سامي أبو خضير بالحضور في ورشة العمل الهادفة إلى إنشاء اتحاد دولي للأندية بالنيابة عنه.
من جهته، كشف الأمير عبد الرحمن بن مساعد، رئيس نادي الهلال في حديث لإحدى وسائل الإعلام يوم أمس عن أنه لم يكن مقتنعا بقرار إقالة مدرب الفريق الفرنسي أنطوان كومبواريه، ولكنه أجبر على ذلك بعد إخفاقه في بعض القرارات الفنية التي أصر عليها، كاشفا عن أنه ومنذ شهر وهو يتشاور مع أعضاء الشرف حول قرار الإقالة من عدمه، واعتبر أن توقف الدوري ساعدهم على سرعة إصدار قرار إنهاء عقده.
وعن اختيار واستبدال اللاعبين الأجانب، قال الأمير عبد الرحمن بن مساعد في تصريحات إذاعية: «اختيار اللاعبين كان وفق قناعة مشتركة بيننا وبين المدرب واستبدال هرماش كان بسبب الحاجة لمحور دفاعي، وتطرق لخسارة فريقه الأخيرة واعتبرها طبيعية». وأضاف: «ليس غريبا فوز النصر على الهلال أو العكس، ولو عدنا للمباراة كانت هناك أخطاء تحكيمية أبعدتنا عن التعادل على أقل تقدير». وعن سبب تغيير قناعاته وعودة فهد المفرج كمدير للفريق الأول، أكد أن ذلك تم بناء على قناعة المدرب الكرواتي زالاتكو بسبب تفاهمها الكبير إبان عملهما مع الفريق الأولمبي، وقال: «كنت أتشاور فنيا مع المدرب الجديد عن الفريق الأول عندما كان مدربا للأولمبي. وأعتبر أن الكرة السعودية تمر بمأزق انخفاض المستويات للاعبين وهذا انعكس على الهلال وغيره من الأندية وليس نحن فقط».